بوعشرين: "بعد أن جربت السفر على متن البراق .. أسحب اعتراضي وأراجع موقفي"
أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية - محمد اسليم
عبر الصحفي توفيق بوعشرين في تدوينة نشرها على صفحته الفايسبوكية، ، عن مراجعته لموقفه السابق من مشروع القطار الفائق السرعة "البراق".
وكتب بوعشرين: "لأول مرة أركب القطار فائق السرعة المسمى البراق (عذراً على عبارة "المسمى" هذه التي التصقت بي من كثرة تكرارها في محاضر الشرطة القضائية، وهذه من العادات السيئة التي وجب علي التخلص منها)... عودة للبراق، الذي كنت من القلة التي عارضت مشروعه في البداية، ليس خصاماً مع السرعة الفائقة ولا مع ONCF، بل لأنني لم أجد في بداية المشروع أي دراسة جدوى تبرر الكلفة الكبيرة التي ستصرف عليه، في الوقت الذي تعاني فيه قرى ومدن صغيرة من عزلة قاتلة...".
وأضاف: "لكن بعد أن انطلق المشروع، وعرف نجاحاً كبيراً، وقلص زمن الرحلة بين البيضاء وطنجة لساعات، وبعد أن جربت السفر على متنه اليوم من الرباط إلى طنجة في ساعة و20 دقيقة، مع حسن الاستقبال ونظافة المركبات والوقت المضبوط، وبعد أن صار البراق يطير بسمعة البنيات التحتية المغربية عالياً، فأنا أسحب اعتراضي وأراجع موقفي الأول لصالح الفكرة والمشروع والمغامرة... ليس عيباً أن يراجع المرء موقفه، المهم أن تبقى نيته سليمة ومواقفه منسجمة مع قناعاته".
للإشارة، فقد سبق واحتل قطار "البراق"، الرابط بين مدينتي طنجة والدار البيضاء، المرتبة الثامنة عالمياً ضمن لائحة أسرع القطارات في العالم التي نشرتها مجلة فوربس الأمريكية في 2019. البراق، الذي تم تدشينه في نونبر 2018، جاء في المركز الثامن بسرعة ناهزت 232 كيلومتراً في الساعة، متقدماً على قطارات سريعة أخرى ضمن قائمة أسرع 15 قطاراً في العالم، في كل من فرنسا، كوريا الجنوبية، تركيا، روسيا، إنجلترا، والسعودية.
هشام المغربي
الاعتراف بالخطء فضيلة با توفيق.
الحمد لله على نعمة العفو التي يتبرك بها ملكنا الحبيب اطال الله في عمره على ابنائه ومنهم توفيق بوعشرين الذي استفاد هو الاخر منها .لو اكمل المدة المحكوم بها لوجد المغرب مع مونديال 2030 في عالم اخر وليس فقط قطار فائق السرعة الذي كان دائما ينتقده.
أثبير
الاعتذار غالبا يأتي متأخر
ولكن الاعتراف والاعتذار لاحقا أو ما يسمى بالمراجعة الفكرية والعقادية تأتي غالبا بعد أن تكون نتائج تلك الافكار السابقة كارثية وتسببت في كثير من المآسي للدين تأثروا بها وعملوا بها كأسلوب في الحياة . ويأتي المنظرون ويعتدرون ويراجعون أفكارهم بجرة قلم كالمتطرفون مثلا أو الفكر الإخواني بعد أن أرتكبت بسبب أفكارهم كوارث مجتمعية. عصر البراق سندخله عاجلا أم آجلا فلا داعي لمحاربة قطار الحضارة الجارف بل يجب الركوب فيه وترك الامور لدوي الاختصاص وسوف نشهد على وقع تقليص زمن السفر بين مراكش وطنجة.
محمد
الشعبوية والأحكام المسبقة ضد التقدم
مع الأسف مثل هذه الأحكام المسبقة والأفكار الشعبوية التي تدغدغ المشاعر هي التي أخرت عديد من المشاريع وأخرت تنمية البلاد منذ الاستقلال بانتقاد اختيارات الدولة للسدود وللفلاحة وللسياحة وغيرها من طرف سياسيين وصحافيين وعدميين الحمد لله على وجود قيادة حكيمة لها بعد نظر
محمد خليل
[email protected]
إن لم تتغير جدريا فلا بأس ... ولكن أضن أن هذه رسالة لمن يهمهم الأمر. و لا ارى عيبا في ذلك لانك فضلت وحدة في السجن كما يقول المثل المغربي:كيت الي جات فيه.
الريح المستريح
قول الحق فضيلة
من اعترف بذنبه فلا ذنب عليه يا سي بوعشرين هذا زمن آخر الحمد لله على كل حال