التعري في الشارع العام.. بين إثارة غضب المغاربة وتحفيز غرائز المتحرشين
أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية - بدر هيكل
بين الفينة والأخرى، وخاصة خلال الموسم الصيفي، يتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام أيضًا، صورًا ومشاهد لفتيات ونساء يرتدين ألبسة توصف أحيانًا بـ "الفاضحة" وأحيانًا أخرى بـ "المثيرة"، وهن يتجولن في أماكن عامة مختلفة، حتى غير الشاطئية منها!
وقد صاحب انتشار هذه الصور على وسائل التواصل الاجتماعي سيل من التعليقات والتفاعلات، بين من يعتبر أن الأمر "حرية شخصية"، وبين من يعتبره "انحلالًا وفسادًا"، بيد أن الواقع الذي يعيشه المغاربة يبقى وسطًا بين الاتجاهين، ويعكس التوازن والاعتدال اللذين يميزان المجتمع المغربي.
فهناك فئة من المغاربة تتقبل هذا الواقع وتتعايش معه، رغم بعده عن أصالة المجتمع المغربي المعروف بالحشمة والوقار، فيما ترى فئة أخرى أن هذه الظاهرة بمثابة فيروس يدمر أساس الأجيال القادمة.
وحول هذا الموضوع، وفي تصريح لـ "أخبارنا"، قالت الفاعلة الجمعوية "مريم الزهار"، المهتمة بالقضايا النسائية في المغرب: إنه لما كانت المرأة تُعتبر نصف المجتمع، وجزءًا لا يتجزأ منه ولها مكانتها الخاصة فيه، فإن ما شاهدناه في الآونة الأخيرة، كما في حادثة الفتاة التي تعرضت للتحرش في مدينة طنجة وغيرها، ما هو إلا تقليل من مكانة المرأة ومس بشرفها.
واعتبرت في السياق نفسه أن ما قام به هؤلاء "المنحرفون" ما هو إلا فعل شنيع، ليست له أي صلة بأخلاقنا ومبادئ مجتمعنا الإسلامي.
وأشارت الفاعلة الجمعوية إلى أنه "يبقى من واجب النساء والفتيات أيضًا الالتزام بملابسهن ضمن حدود معينة، تلائم الواقع المغربي عمومًا، لتفادي تعرضهن للتحرش أو الاعتداء عليهن"، حسب تعبيرها.
لمهيولي
التعري له أضرار على المتعري وعلى المشاهد
عندما تتعرى فتاة أمام الناس وتظهر جزءا كبيرا من جسدها أو تلبس لباسها يبين معالم مؤخرتها وفخذيها وساقيها فإنها بهذا الفعل تعبر عن التفسخ والانحلال الذي تعيشه ولو أظهرت من الوقار ورباطة الجأش إنها تستفز المشاهدين خاصة الذكور منهم..إنها تفقد احترامها ويلعنها الناس سرا..يتضرر مشاهد التعري عندما يضغط على نفسه حتى لايتأثر بما يشاهد فمشاهد التعري لها تأثير سلبي حتى على حياته الجنسية وتشجع على التحرش والاغتصاب والذي يصل في بعض الأحيان حتى إلى القتل.
حسن
تلبس لّي بغات
عندما يكفّ الرجال عن رُئية المرأة على أنها ادات جنسية سنصبح مجتمعا. يحترم النساء وعندما تُحتَرَمُ النساء يتقدّم المجتمع. المرأة هي أمنا وأختنا وزوجتنا. أمّا عن بنت طنجة فإني أراها تلبس عصرية وليست عارية كما يقو البعض، بلْ عرَّاوها أطفال وبنات لم يعرفو معنى التربية. كل مرأة لها الحق أن تلبس ما تريد وايس لأي شخص الحق التدخل في لباسها. الغريب في الأمر نرى كثير من المسلمين الذين يعيشون في الغرب يخرجون حتى في رمضان ولا يضرهم رأية النساء شبه عاريات بل يتمتعن بذلك أكثر من الرجال الغربيين.
خليف
العرى
ظاهرة العرى عند بعض فتيات المغرب اصبحت كثيرة في الشارع العام و اماكن مختلفة دون حشمة او حياء و عندما يتدخل اي رجل اويتلفظ بكلمة ما و لو على شكل نصيحة تتقدم بعض الفتيات بشكاية و متابعة قضاءية متبوعة بتدخل بعض الجمعيات لا سامحهن الله بالتنديد مما يترتب عليه حبس هذا الرجل ناسيين ان المغرب بلد اسلامي محافظ ،لهذا ننتظر تدخل الجهة المعنية بمنع قانونيا اي لباس شفاف يبين احد مفاتن الفتاة في الشارع العام و تتحمل اي فتاة مسؤوليتها اذا خالفت القانون ،للحد من هذه الظاهرة و حتى لا تتطور الامور الى ما لا يحمد عقباها
Abdo
مجرد تساؤل
الفاعلة الجمعوية ناقشت النتائج ولم تناقش الاسباب. عندما تكون الحرية الشخصية تثير حفيظة الاخر فهي لم تعد حرية شخصية بل تعدي على حرية الاخر. مثلا انا في بيتي واحب الاستماع الى الموسيقى بالليل بصوت مرتفع. هل يحق للجيران في العمارة استدعاء الشرطة والتبليغ عن الازعاج الذي لحقهم. مجرد تساؤل لهذه الفاعلة الجمعوية.
مونية
هل أصبح المعتد ضحية؟
اللباس حرية شخصية تتفق اولاتتفق هذا يخصك. اما ما قام به هؤلاء المنحرفين فهو اعتداء ومساس بحرية الغير ،ثم لما تصبح الضحية هي المذنبة في حين نرى شبان يرتدون دجينز فاضح لعورتهم هل رأيت امرأة تعتدي عليهم لان لباسهم غير محتشم ، كفانا تدخلات في حرية الغير . وإعطاء الدروس كل حر في نفسه وكل تقف حريته عند حرية الاخر الاحترام ثم الاحترام.
المواطنة
لا للتحرش ولا لالعري
لا للتحرش وهو عيب في بلد إسلامي وغض النظر واجب على الجنسين الرجل والمرأة أيضا ....ولكن حتى العري وإظهار مفاتن المرأة عيب ويجب أن يحترم الشخص أولا نفسه ولا يرخصها ويتسم بالعفة على المرأة أن تستر مفاتنها وعلى الرجل أن يغض بصره ويبقى دين الإسلام هو الأفضل الذي نهى عن المنكر
كريم المغربي
المنحرفون تكاثرو
فعلا التوازن مهم اللباس ينبغي ان يكون دائما في حدود تفاديا لاثارة المرضى الذين يملؤون الشوارع، الذين لا يمكن ايضا ان نبرر جرائمهم.