الشيخ الفيزازي: نصر الله عدو للمغاربة ولا يجوز الترحم عليه
أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية- محمد الحبشاوي
خرج الداعية الإسلامي، محمد الفيزازي، بتدوينة نشرها على حسابه الشخصي على موقع فيسبوك، دعا من خلالها المغاربة إلى عدم الدعاء بالرحمة للأمين العام لحزب الله "حسن نصر الله"، الذي اغتالته إسرائيل في غارة نفذت الجمعة الماضية على مقر قيادة الحزب في ضاحية بيروت الجنوبية.
وقال الفزازي في تدوينته :"الهالك حسن نصر اللات عدوّ لديننا، فهو على ملة الخميني المقبور الذي كفره علماء المغرب في فتوى رسمية قرأها الحسن الثاني عليه الرحمات على شاشة التلفزيون."
وتابع الداعية المغربي: "حسن نصر اللات سفّاح وحشي أثخن في دماء أهل السنة في العراق وسوريا واليمن ولبنان… والله عزيز ذو انتقام."
وأضاف المتحدث، أن :"حسن نصر اللات بعث كوادر عسكريين لتدريب البوليساريو على قتال المغاربة.. فهو عدو للإسلام، عدو للمغرب."
وختم الشيخ الفزازي تدوينته قائلا: "لا يجوز الترحم عليه، ولا تقديم التعازي فيه أو في حزبه الشيطاني."
يشار إلى أن إسرائيل نفذت هجوما أطلقت عليه اسم "النظام الجديد"، تم خلاله استخدام 80 قنبلة خارقة للتحصينات من نوع MK84، وهي قنابل ذات قدرة هائلة على اختراق التحصينات على عمق يتراوح بين 50 و70 مترًا، استهدف اجتماعًا حاسمًا ضم كبار قادة حزب الله في الطابق الرابع عشر تحت الأرض، مما أدى إلى مقتل نصر الله وعدد من كبار قادة الحزب.
وجاء الهجوم في وقت حساس للغاية، حيث يتجلى التوتر الإقليمي المتصاعد، وتعتبر هذه الضربة النوعية ضربة موجعة لحزب الله، الذي لطالما كان أحد أهم اللاعبين في المنطقة، حيث يترقب الجميع مع تصاعد الأحداث رد فعل الحزب وإيران وأيضًا ما سيحدث في لبنان الذي يعيش أوضاعًا سياسية واقتصادية هشة.
العربي طنجة
قل خيرا أو اصمت
بما أنك مفتي الديار فهل يجوز لنا الترحم على الذين كانوا يسمون أنفسهم بالجهاديين وقد أتخنوا البلاد والعباد بأفاعيلهم الإجرامية ؟ وكلنا يعلم المستند الذي إليه يرجعون وعليه عاكفون وهو تكفير المسلمين ومنه تستحل الدماء والأعراض ؟ فحبدا لو أمسكت لسانك وتركت الفتوى لنفسك ، فما فتواك إلا صب الماء على الزيت وخلق مزيد من التحريض وهذا منافي للسياسة التي تنهجها هذه البلاد وهو صد باب الفتن أن تعج حياض الناس والفتنة إن دخلت فهي كالنار تحرق الأخضر واليابس ، ألا تهزك مشاهد الدمار والقتل الذي لحق بالناس وإنما هزك أمر من ترحم أو لم يترحم ...
احماد التكاني
رأي آخر
في هذه الظروف التي يتعرض فيه الانسان العربي للادلال والانكسار خاصة الفلسطيني واللبناني صمت كل الاعراب والمتأسلمين والمسلمين اللهم بعض المظاهرات المملة هنا وهناك ،ظهر وقفز إلى سطح المشهد السياسي المغربي والعربي أصوات شامتة في مقتل أمين عام حزب الله اللبناني أيقونة النضال والجهاد ضد اسرائيل ،حسن نصر الله وايديلوجيته وشبكات علاقاته الإقليمية وموقفه من صحراءنا لا ينبغي ان يغطي على دوره الشجاع في مقاومة اعتى عدو لفلسطين وعلينا الترحم عليه صباح مساء وفي نفس الوقت نختلف معه في في قضايا تهم بلدنا وتهم حتى بلده
الفخر
كلمة حق
فعلا كما قال احد العلماء مائة يهودي ولا شيعي واحد ، وفعلا حينما نظرت لقولته بعقلي اتضح لي ان اليهودي دائما ما يكون السني مختلطا منه بينما الشيعي فننظر له انه مسلم لكن هو شيطان في صفة إنسان لايحب السني ويكرهه كرها عميقا ، اما عن الحتالة حسن نصرالله فهو عميل لإيران يخدمها في خلق الفتنة داخل الدول الإسلامية ونشر الشيعة بيننا، والقصة المعروفة التي يعلمه الجميع عن الشيعة .
حمادة
نصر اللات شهيد البراميل الحارقة
لم يثبت دليل واحد على تدريب حزب الله للبوليساريو. لكن يكفي دور الهالك نصر اللات في إبادة أهل السنة في سوريا ولبنان و العراق و اليمن في تحالف هجين مع نظام الملالي في إيران لرسم هلال شيعي في المنطقة العربية لمحاربة أهل السنة والتفنن في قتلهم والتنكيل بجثثهم. لكن نسوا أن الله يمهل الظالم حتى إذا أخذه لن يفلته.
نورالدين
نصر الله
اتفق معك يا شيخ هو عدو للمغاربة وصديق عدوي . ومافعله حزب الله في سوريا لم تفعله اسرائيل