عصيد لجبهة دعم فلسطين.. الصحراء أكثر أولوية للمغرب من القضية الفلسطينية
أخبارنا المغربية- عبد المومن حاج علي
أثارت خرجة المفكر المغربي أحمد عصيد على قناته بموقع "يوتيوب"، جدلاً واسعًا بعد حديثه عن رؤية المغرب لعلاقاته الدولية في سياق التصريحات السياسية للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال زيارته للمغرب، حيث شدد على أهمية العلاقات الاستراتيجية بين المغرب وفرنسا وضرورة الفصل بين المصالح الوطنية والقضايا الخارجية، خاصا بالذكر القضية الفلسطينية كمثال على ذلك.
وقال عصيد أن زيارة ماكرون للمغرب تكتسي طابعًا سياسيًا مميزًا، مؤكدًا على "أن هذه الزيارة تعلن عن شراكة استراتيجية استثنائية مع المغرب، ما يعني أن البلدين سيعملان على طي صفحة الماضي وفتح صفحة جديدة قائمة على التضامن والتعاون والشراكة الاستراتيجية، وهذا يترجم تحولًا كبيرًا في التعامل بين البلدين، حيث لم تعد فرنسا تنظر إلى المغرب كمستعمرة سابقة".
وأكد عصيد أن المغرب قد مهد لهذه الشراكة خلال الفترات السابقة، حينما أصر على "المعاملة القائمة على الاحترام والسيادة"، الأمر الذي تجسد في إعلان ماكرون عن نية فرنسا التعاون مع المغرب في مجالات عدة، من ضمنها الاقتصادية، التجارية، والصناعية التقنية.
وأشار المتحدث إلى خطاب ماكرون الذي تطرق إلى الدور البارز للمغرب في إفريقيا، حيث "اعترف بمقبولية المغرب لدى الدول الإفريقية، مما يظهره كشريك أساسي ومقبول في القارة، بخلاف فرنسا التي واجهت موجات من الغضب والاحتجاجات ضد هيمنتها في ثلاث دول إفريقية"، مؤكدا أن هذا الإقرار الفرنسي بقبول المغرب في إفريقيا خطوة تعزز مكانة المغرب كجسر استراتيجي بين أوروبا وإفريقيا، ما سيصب في مصلحة المغرب ويجعل منه شريكًا رئيسيًا لأوروبا.
وتطرّق عصيد في كلمته أيضًا لموضوع الإرهاب، مشيدًا بالتعاون الوثيق بين الأجهزة الأمنية المغربية والدول الأوروبية، لاسيما في منطقة جنوب الصحراء الكبرى، وأوضح أن "المغرب يلعب دورًا دوليًا في الحماية من الإرهاب"، مما يعزز من مكانته كحليف استراتيجي لأوروبا.
وفيما يتعلق بقضية الصحراء، أشار عصيد إلى أن ماكرون قد أثنى مجددًا على الحل المغربي لهذه القضية، حيث صرّح بأن "لا مستقبل للصحراء المغربية إلا في ظل السيادة الوطنية المغربية"، مشيرًا إلى أن فرنسا ستدعم المغرب في الترافع عن مقترحه للحكم الذاتي في المحافل الدولية، ما يعكس ثبات الموقف الفرنسي تجاه الوحدة الترابية للمغرب.
أما عن القضية الفلسطينية، فقد ذكر عصيد موقف ماكرون الرافض "لهجوم 7 أكتوبر"، معتبرًا إياه عملًا إرهابيًا لا يبرر ردود الفعل الإسرائيلية العنيفة تجاه الشعب الفلسطيني، ما يعكس موقف فرنسا التقليدي المناهض لمعاداة السامية.
وفي هذا السياق، أعرب عصيد عن تحفظه تجاه بعض الأصوات المغربية المناهضة للتطبيع مع إسرائيل، والتي اعترضت على زيارة ماكرون للمغرب بسبب موقف فرنسا من القضية الفلسطينية، متسائلًا: "هل من مصلحة المغرب أن يبني علاقاته مع الدول الأخرى انطلاقًا من قضية لا تتعلق بترابه ولا بإطاره الجيوسياسي؟ قضية أجنبية والتي هي القضية الفلسطينية"، حيث يرى عصيد أن "الموقف الأسلم للمغرب هو التركيز على القضية الوطنية التي هي قضية الصحراء، كما ورد في الخطاب الملكي".
وفي حديثه عن الجبهة المغربية المناهضة للتطبيع، أعرب عصيد عن استغرابه من الدعوة إلى رفض زيارة الرئيس الفرنسي بسبب موقفه من القضية الفلسطينية، معتبرًا ذلك "نوعًا من الغلو الكبير"، حيث شدد على أن الدول تضع مصالحها الوطنية كأولوية، وأنه "من حق الجبهة أن تتخذ موقفًا من فرنسا، ولكن ليس في لحظة زيارة الرئيس الفرنسي وتقول له لا أهلاً ولا سهلاً، لأن ذلك يعني أن الجبهة تفضل عدم التعامل مع فرنسا بسبب موقف فرنسا من القضية الفلسطينية".
وأكد عصيد أنه، بالرغم من تضامن المغرب مع الشعب الفلسطيني ضد إسرائيل، فإنه لا ينبغي أن تتحول القضية الفلسطينية إلى معيار للعلاقات الدولية المغربية، قائلاً: "الجنسية المغربية لا علاقة لها بأي قضية خارج المغرب". واعتبر أن "مثل هذا الغلو السياسي والإيديولوجي ليس في مصلحة بلادنا".
وفي الختام، سلط عصيد الضوء على عبارة استخدمها ماكرون في خطابه، مشيرًا إلى أن المغرب يتميز بقيم التسامح والتنوع الثقافي، وهذا ما يجعله دولة قوية ومعتبرة على المستوى العالمي، مؤكدا أنه يجب على المغاربة الوعي بقيمة التنوع الذي يتسم به وطنهم، وأن يستفيدوا منه في تعزيز مكانتهم الإقليمية والدولية.
تاج إلى المدعو عصيد
تصريحك هو دس السم في العسل
لن تستطيع أن تُمَرِّر علينا مخططك الخبيث الرامي إلى فصل وطننا الحبيب المغرب عن القضايا العربية وعن محيطه العربي..نعم الصحراء المغربية من أولوياتنا وكذلك القضية الفلسطينية وباقي القضايا العربية وحتى الأمازيغية إن وُجِدت "باش تبقى على خاطرك..
mbareksebbah@gmail com
Une polemique sterile .
Je suis de l'avis de M.Assid ,dans les relations internationnales les sentiments ne comtent pas , ce qui prime se sont les interets .Les membres de l'observatoire contre la normalisation avec Israel exagerent beaucoup ces derniers temps avec outrance jusqu'a faire du probleme palestinien leurs seuls affaires : ils deviennent plus palestiniens que les palestiniens ! On ne voit jamais le drapeau marocains durant leurs sorties et ils n'enlevent plus " la koufia" autour de leur cou !
الجوهري
الانسان أولا وقبل كل شيء
نتصارع حول أولوية المصلحة الوطنية أو الفلسطينية.وتناسيناو اغفلنا أن الأولوية للانسان ،لكرامته .وحقه في العيش الكريم في المدن والبوادي والصحاري والجبال فالله سخر الأرض والسماء للانسان وليس العكس، فمصلحة الوطن ليست في الأرض وحدها بل بتحقيق كرامة المواطن عبر العدالة الإجتماعية والاقتصادية والثقافية وفي مقدمتهم الجنود الذين رابطوا ويرابطون على الثغور في الصحراء المغربية
المصطفى
حق أريد به باطل!
ما يقوله هذا الشخص الذي يعتبر نفسه حداثي هو حق أريد به باطل هؤلاء الذين يريدون الانبطاح للصهاينة ويريدون مصادرة مواقف الشعب المغربي في تأييده لقضية الشعب الفلسطيني وفي كل مناسبة يريد هؤلاء المتصهينون الركب على قضية الصحراء وهؤلاء في الحقيقة لا تهمهم لا صحراء ولا ولا امازيغ الذين يدعون تمثيلهم ولا فلسطين
طرفة
اعتراف فرنسا بمغربية الصحراء تاريخي
الطابور الخامس يتكلم بلغة ماكرون ليرد على الاستاذ عصيد الذي من خلال مقاله يؤكد ان قضيتنا الوطنية لا تقل أهمية من قضية فلسطين و ان الأهم هو ان نعرف ان اعتراف فرنسا بمغربية الصحراء المغربية هو قرار تاريخي يجب أن نفتخر به. ان اعداء النجاح و العدميين أصبحوا ظاهرين للعيان و لا تهمهم نجاحات سياسة المغرب في تدبير قضية وطنية عمرها أكثر من نصف قرن من الزمن... هؤلاء الموالين لإيران سيحاسبهم التاريخ.
نزار
لا يصح إلا الصحيح
قضيتنا الاولى هي الصحراء المغربية و من يرى في قضايا الغير هي قضيته الاولى فهدأ شأنه أنا مغربي ومع قضايا بلدي الاولى لم ارى يوما فلسطينيا في حكومة عباس تزور الصحراء المغربية او تدلي بتصريح حولها سفيرهم في جارة السوء لا طالما يغازلهم بعبارات تقرير العصير و ليس المصير ديما مغرب
خميد
المغرب أولا
السيد عصيد معه الحق في ما قال.قضية وحدة المملكة المغربية الشريفة أولى من فلسطين...نعم نحن مع فلسطين لكن هذا لا يجب أن يبعدنا عن مصلحة وطننا قبل كل القضايا...ولبيت المقدس رب يحميه كما حمى الكعبة المشرفة ولا استرزاق بهذه القضية الفلسطينية.وأظن أن استرزاق أطراف متعددة بالقضية وبإديولوجيات مختلفة هو ما عطل تحرير بيت المقدس لأن الله تعالى وضع لهذا شرطا في سورة الإسراء: وهو تواجد عباد الله الصالحين المصلحين والمخلصين..غير هذا تبقى فلسطين على هذا الحال
Vaudois
Relation
Mais on n’a pas besoin de cet individu pour nous faire un résumé de la visite de Macron au Maroc. Le Maroc est capable de gérer l’affaire du Sahara marocain et le problème palestinien. Il ne faut pas accorder de l’importance à quelqu’un qui est laïc et qui cherche constamment à provoquer des divisions entre les Marocains.