بات جاهزا للمصادقة.. دمج "كنوبس" في "الضمان الاجتماعي" يثير مخاوف المنخرطين من تراجع التعويضات والخدمات الصحية
أخبارنا المغربية- هدى جميعي
من المنتظر أن يصادق المجلس الحكومي، يوم غد الخميس، على مشروع قانون دمج الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي "كنوبس" في الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، وسط قلق عميق بين منخرطي "كنوبس" من احتمال ضياع مكتسباتهم وتقلص التعويضات وخدمات العلاج.
مشروع القانون رقم 54.23، الذي تقدم به وزير الصحة الجديد، ينص على توحيد تدبير التأمين الإجباري الأساسي عن المرض تحت مظلة واحدة، ويهدف إلى تعزيز تكامل أنظمة الحماية الاجتماعية وفق مقتضيات القانون الإطار 09.21.
هذه الخطوة تأتي بعد تأجيل سابق للمصادقة في شتنبر الماضي، بسبب الحاجة إلى "تعميق النقاش"، حسب تصريح الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس.
ويركز المشروع على نقل جميع الأصول والعقود المرتبطة بتدبير التأمين الصحي من "كنوبس" إلى الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، واستمرار التنسيق مع التعاضديات لفترة محددة.
إلا أن منخرطي "كنوبس" يعبرون عن مخاوف من تراجع جودة الخدمات الصحية وتقليص التعويضات علما أنهم يؤدون مساهمات شهرية أعلى من نظرائهم في "الضمان الاجتماعي"، فيما يتساءل العديد عن مدى حفاظ الهيئة الجديدة على المكاسب التي كانوا يتمتعون بها، خصوصاً ما يتعلق بسلة العلاجات.
اغبالو
[email protected]
الهدف من هذا الدمج هو استغلال احتياطات صندوق كنوبس لحل المشاكل والعجز الذي يعاني منه صندوق الضمان الاجتماعي بسبب ضعف مساهمات منخرطيه الخواص
الريح المستريح
النقابات
الأمر متروك للنقابات. التي يجب عليها الوقوف في وجه هذا الاعتداء على الحقوق المكتسبة هذه الحكومة تلعب بالنار كيف انخرط في الكنوبس يؤدي ضعف ما يؤديه المستخدم في القطاع الخاص ان يكونا سواسية والا وجب مراجعة الاقتطاعات الخاصة بمنخرطي كنوبس وإرفاقها بالقانون المزمع الموافقة عليه
محمد
أكادير
ادا وجد عجز او تقب في اي صندوق هناك اصلا ادارة ومصاطر وقانون ينضم الانخراط والاستفادة وحتى ان كان هنام افلاس وجب البحت عن الاسباب ومراجعة اللجرة والامتيازات للمدراء ورؤساء الاقسام لا يعقل المنخرط يستفيد بمبلغ زهيد والمدير العام يتقاضىمايناهز اربعون مليون في الشهر ن
عبد العزيز
الخوف من المستقبل
في هذا المشروع اعتداء على حقوق المنخرطين في كنوبس والذين يؤدون اشتراكات منذ سنوات طويلة ايام الصحة والشباب يجدون انفسهم وهم عجزة مصابون بأمراض مزمنة عاجزين عن العلاج ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم