تصعيد جديد ضد قانوني الإضراب والتقاعد .. وقفات ومسيرة احتجاجية في دجنبر
أخبارنا المغربية - محمد اسليم
دعت السكرتارية الوطنية للجبهة المغربية ضد قانوني الإضراب والتقاعد إلى تنظيم وقفات احتجاجية في جهات المملكة يوم الأحد فاتح دجنبر المقبل، بالإضافة إلى مسيرة احتجاجية مركزية بالرباط يوم الأحد 15 دجنبر 2024، انطلاقاً من ساحة باب الأحد.
جاء هذا التصعيد عقب اجتماع السكرتارية الأخير، الذي استحضرت فيه خطورة مضامين مشروع قانون الإضراب 15-97 على الحق في ممارسة الإضراب مستقبلاً، حيث رأت فيه عوائق ومثبطات أمام الطبقة العاملة في الدفاع عن حقوقها ومكتسباتها عبر سلاح الإضراب، وهو الحق الذي تحقق بفضل تضحيات جسام لقرون، معبرة عن استنكارها لإصرار الحكومة على فرض هذا القانون عبر البرلمان، مستغلة أغلبيتها لضرب مصالح الطبقة العاملة، وفق ما ورد في بيان للسكرتارية، توصلت *أخبارنا* بنسخة منه.
الهيئات النقابية والمهنية التسع المكونة للسكرتارية، والتي تضم:
- الجامعة الوطنية للتعليم (FNE)،
- الجامعة الوطنية للقطاع الفلاحي (FNSA - UMT)،
- النقابة المستقلة للممرضين وتقنيي الصحة (SIITS)،
- النقابة المستقلة لأطباء القطاع العام (SIMSP)،
- النقابة الوطنية المستقلة لهيئة تفتيش الشغل (SNICIT)،
- الهيئة الوطنية للتقنيين بالمغرب (CNTM)،
- النقابة الديمقراطية للبحارة الصيادين بالمغرب (FSD)،
- النقابة المستقلة للأطر الإدارية والتقنية للصحة والحماية الاجتماعية (SICATSPS)،
- شبكة تقاطع للدفاع عن الحقوق الشغلية (Jonction)،
أعلنت في ختام بيانها تجديد رفضها لمشروع القانون "التكبيلي" للإضراب 15-97 بكل اجتهاداته، ولما يسمى بإصلاح أنظمة التقاعد، مؤكدة استعدادها للتفاعل مع كل المبادرات النضالية للتصدي لهذا المشروع، ومجددة رفضها القاطع لقانون 23-54 الذي وصفته بأنه يهدف إلى تخريب مكتسبات الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي (CNOPS).
ابن متقاعد عسكري
ما ضاع حق وراءه طالب
أعانكم الله يا متقاعدين نحن معكم في مطالبكم الشرعية لان المتقاعدين من الطبقة المسحوقة سواء كانوا عسكريين من الرتب الصغرى او مدنيين هؤلاء يعيشون الموت البطيء واصبحوا وصمة عار على الدولة بعدما ضحوا بعمرهم في سبيل هذا البلد أنا شخصيا ابن متقاعد عسكري أمضى حياته في الحدود الجنوبية واليوم فهو طريح الفراش وتتم معاملته كانّه ليس مغربيا عندما يذهب إلى المستشفى العسكري ، ولابد من وضع حد لهذا التهميش ولابد من النضال بكل الوسائل بما فيها الإضراب عن الطعام في الشارع العام لان الموت أهون من الذل الذي يتلقاه المتقاعدون