توضيحات تنسف المغالطات المتداولة حول مشروع تعديل مدونة الأسرة وتحسم الجدل
أخبارنا المغربية - عبد المومن حاج علي
شهدت الساحة المغربية مؤخرا نقاشات ساخنة حول مشروع تعديل مدونة الأسرة، حيث تم الترويج لمجموعة من المغالطات والمفاهيم الملتبسة التي أثيرت حول قضايا الحضانة وتقسيم الثروة، وهو الجدل الذي لم يكن وليد الصدفة، بل جاء نتيجة سوء فهم البعض للمقترحات المطروحة، واستخدام البعض الآخر لهذه القضايا كذريعة لإثارة الرأي العام دون مراعاة الحقائق القانونية والاجتماعية.
وتتعلق أولى هذه المغالطات بمسألة الحضانة بعد زواج الأم المطلقة، حيث يروج البعض أن بقاء الحضانة عند الأم في هذه الحالة يعني إلزام الأب بالإنفاق على طليقته وزوجها الجديد، وهو ادعاء يجافي الحقيقة القانونية، التي يوضحها التشريع المغربي الذي يلزم الأب فقط بالنفقة على أبنائه، وليس على طليقته التي تنتهي التزاماته تجاهها بمجرد انقضاء فترة العدة، كما يحق للأب المطالبة بإسقاط الحضانة إذا ثبت أن مصلحة الطفل الفضلى لم تعد متحققة مع الأم بعد زواجها.
ويقوم نظام الحضانة في المغرب، المستند إلى الشريعة الإسلامية، على مبدأ أولوية النساء، حيث تأتي الأم في المرتبة الأولى، تليها جدتها ثم أختها، قبل أن يكون الأب مؤهلا للحضانة في المرتبة الخامسة، ما يعكس التوجه نحو ضمان الاستقرار النفسي والاجتماعي للطفل من خلال بقائه مع أقرب الأشخاص إليه وجدانيا.
أما في ما يتعلق بمسألة تقسيم الثروة، فقد أثير الكثير من اللغط حول ما يسمى بـ"تقاسم الثروة" بين الزوجين، فبينما يصور هذا الأمر في بعض الأوساط على أنه انتزاع لحقوق الرجل، فإن الحقيقة أكثر تعقيدا، حيث لا ينص التعديل المقترح على تقاسم شامل لكل الممتلكات المكتسبة قبل الزواج، بل يقتصر على تنظيم كيفية تقدير العمل المنزلي للزوجة باعتباره إسهاما فعليا في بناء الثروة المشتركة خلال فترة الزواج، وهي الخطوة التي تأتي تكريسا للعدالة اجتماعية، عبر الاعتراف بالدور غير المدفوع الذي تؤديه الزوجة في تكوين الأسرة ودعم الزوج.
ومن الضروري هنا الإشارة إلى أن تطبيق هذا التعديل سيكون محكوما بضوابط دقيقة، تأخذ في الاعتبار مدة الزواج وظروف الطرفين، لتجنب أي استغلال أو مغالاة، ما يجعل الهدف ليس فرض التزامات مالية جديدة على الأزواج، بل تحقيق إنصاف متوازن للطرف الذي ساهم في تكوين الثروة بطرق غير تقليدية.
ومن خلال هذه المعطيات، يبدو واضحا أن النقاش الدائر حول مشروع تعديل مدونة الأسرة يحتاج إلى مزيد من التروي والتحليل العقلاني بعيدا عن التأويلات المغلوطة، باعتبار المسألة ليست صراعا بين الرجل والمرأة، بل هي محاولة لتطوير إطار قانوني يعكس التحولات الاجتماعية، ويضمن حماية حقوق جميع أفراد الأسرة في إطار من العدل والإنصاف.
مغربي
مواطن
مدونة لا ترقى لأن تكونة منظومة قانونية تسير الحياة الأسرية للمغاربة، فيها العديد من الاختلالات بحيث كانت موجهة بنظرة ضيقة على فئة دون أخرى، الشيء الذي جعلها تضيع حقوق عدة فئات أخرى بحيث تصبح كارثة على المجتمع المغربي. انشري اخبارنا بكل حياد و المرجو منكم قبول آراء المغاربة من فضلكم دون تحيز
متابع
عبارة باعتباره عمل غير مدفوع
سي محمد كيف اعتباره عملا غير مدفوع وهي تعيش برزق وشقاء الرجل الذي يظل اليوم باكمله في الشمس الحارقة وتحت المطر وداخل البحر الهائج... او في رمال الصحراء القاحلة بالنسبة لرجال الجيش... فالام في المنزل يكفيها الرجل مؤونتها طول حياتها. ولو ظلت في منزل ابيها لكانت عالة عليه وعلى اخوتها.... لهذا تجد كل من له ابنة يظل يعرضها للزواج خصوصا في البوادي
مجتمع التناقضات
زوبعة في فنجان فارغ
انتم تطرقون ابواب الناس وتردون في نفس الوقت ، اسرار البيوت لايعلمها الا اصحابها وكلما حاول البعض إدخال مصطلحات غريبة عن ديننا وتقاليدنا كلما اهتزت علاقات الاسر ، قوامة الرجل لن يستطيع احد نفيها ً والمرأة لايمكن ان تعيش خارج طاعة الخالق وبالتالي تحت طاعة الرجل كيف لشخصين يشتركان في الحميمية والاولاد ان يختلفا في الماديات ، وهنا لابد ان نوضح بان اغلب خراب الاسر ياتي من المرأة لانها تريد ان تتقمص دور الآمر الناهي وهذا من المحال ، اتركونا نعيش في سلام ، ارجوكم دعونا من الاجندات الخبيثة
عازب
!!!!!كيف هذا
والله إن الضرر الأكبر سيكون على النساء أولا لأن العنوسة ستكثر ولا محالة وهي أصلا كثيرة والذي سيعاني أيضا هم النساء الأمهات وتخيلوا معي من لديها ثلاث أو خمس .... عوانس في البيت وهي تريد أن تفرح بهم كما يزعمون.... من الخاسر وأيضا من لها ولد أو أكثر اليس هذه الأم سوف تقول لولدها اياك أن تتزوج فأنت وبيتك ومالك في خطر ومن الأحسن لك أن تبقى عازب .... وأيضا الرجل المطلق سيجد نفسه اما النفقة أو السجن وهو قد ضاع منه بيته.... فليس بعيد أن تكون هناك جرائم انتقام... وأنا كرجل لن اسمح الجدة ولا الأخت ... من حضانة اولادي فهذا غير معقول.
محمد
حسبنا الله و نعم الوكيل
حسبنا الله نعم الوكيل فيكم...يا كاتب المقال تلبس الباطل صوت الحق...ألا تستحي...هل من المعقول أن يمنع التعدد و هو الذي شرعه الله من فوق سبع سماوات...هل تعرفون صالح الناس أكثر من خالقهم...و هل من المعقول أن تأخذ الزوجة المنزل بعد وفاته فيما ترمى والدته في الشارع....و ما يقال كثير
محمد
الحقيقة
كل ما قلته كل المغاربة فهموه ولم تأتي بجديد المشكل الدي لم يستصيغه الرجل هو ان الرجل التاني للمرأة سيسكن مع الزوجة بحكم انها حاضنة في بيت الزوجية الاول يعني واحد شرا الدار واحد ياخدها زنزيدوه المرا وحتى بناتها ديال الزوج الاول،كنتمنا تكون انت استوعبتي اين هو المشكل فهو ليس في الحضانة ولكنه في كرامة الرجل الاول الدي لن يقبل برجل اخر يسكن في بيت إشتراه بماله
مواطن
توضيح
بالفعل القانون المقترح يلزم الزوج المطلق بالنفقة على طليقته وزوجها الجديد فهم يعيشون تحت سقف واحد وياكلون من نفس الطبق بل زاد العبى على الاب المطلق بحرمانه من فلذة كبده والزمه باثباث سوء معاملة الزوج لابناء في حالة اراد اسقاط حضانة الام وهي أمور تتطلب جهدا ماديا وماليا ، الحاصل ان الرجل هو من ينفق وهو من يحرم من أبناءه والمطلقة هي التي لها حرية تبديل الزوج وهي التي لها حق التعويض في حالة فشل الزواج
متضرر
للدين رب يحميه
كلام الناس هو الحق، إسقاط الحضانة من أصعب الأمور، كيف ستثبت أن المصلحة الفضلى؟ كيف ستتأكد من استفادة الأبناء من النفقة؟ وهل لك كاميرات داخلية تراقب أبناءك حتى تثبت ما هو مكتوب في الأوراق، أودي را بناتي قالوها بملء فيهم باغين بابا ولصقات ليا الوكيلة تهمة احتجاز محضون، حيت جاو عندي بناتي هربانين، باركة، علينا من مهاجمة الرجل وتشتيت الأسر.لنا الله في هؤلاء المسؤولين خدام سداو.
رشيد
الظلم
تستحمرون الشعب المغربي نحن ضد المدونة و لن تستطيعوا أن تصبغوا الازبال بتبريراتكم الواهية