"بلا ما تجيوا غدا"... فقيه مغربي يثير الجدل بعد منعه النساء من التراويح

أخبارنا المغربية ــ حنان سلامة
تداولت العديد من الصفحات المغربية على منصات التواصل الاجتماعي، خلال هذا الأسبوع من شهر رمضان، شريط فيديو لإمام مسجد يظهر عليه الغضب وهو يطلب من النساء عدم الحضور لأداء صلاة التراويح، مبرراً ذلك بما سماه "البلبلة والتشويش" الصادر عن بعضهن داخل بيت الله.
وأكد الإمام في كلمته، التي ألقاها قبيل أحد دروس التوعية، أن جناح النساء بالمسجد سيظل مغلقاً "حتى إشعار آخر"، مشدداً على أن صلاة المرأة في بيتها "أفضل لها من الصلاة في المسجد"، وداعياً النساء إلى اغتنام ما تبقى من "العواشر" في الهدوء والعبادة المنزلية دون إثارة الفوضى في المساجد.
وفي معرض حديثه، أشار الإمام إلى أن بعض النساء يقمن بالثرثرة، وتبادل الأحاديث غير اللائقة داخل المسجد، كما أن عدداً منهن يدخلن رفقة أطفال صغار يُحدثون ضجيجاً ويقطعون خشوع المصلين، الأمر الذي دفعه إلى اتخاذ هذا القرار مؤقتاً، في انتظار أن "تُقوَّم السلوكات".
كما عجّت منصات التواصل بتعليقات عديدة تؤيد ما ذهب إليه الإمام، حيث كتب أحد المعلقين: "الصراحة عندو الحق، بعض النساء كيرجعو الجامع بحال سوق، والوليدات الصغار كيديرو فوضى، وهاد الشي ما كيشجع على الخشوع". فيما أضاف آخر: "المراة مأجورة أكثر إذا صلت في بيتها، وتجنبت القيل والقال، والفتن اللي كاتوقع في الجامع".
واستشهد عدد من المدافعين عن قرار الإمام بالحديث النبوي الشريف: "خير مساجد النساء قعر بيوتهن"، معتبرين أن العبادة في البيت أكثر خُشوعاً للمرأة، وأقل فتنة للرجل.
غير أن أصواتاً أخرى عبّرت عن رفضها لما وصفته بـ"التمييز والتعميم غير العادل"، معتبرة أن المسجد يجب أن يظل فضاءً مفتوحاً للجميع، رجالاً ونساءً، مع التشديد فقط على احترام آداب الحضور والانضباط أثناء الصلاة. وكتبت إحداهن: "راه بيت الله مفتوح للجميع، ماشي أي خطأ من بعض النساء يجر علينا هاد النوع من المنع الجماعي".
وتعيد هذه الواقعة إلى الواجهة نقاشاً مجتمعياً متكرراً حول حضور النساء لصلاة التراويح، بين من يُشجع على تيسير مشاركتهن في الأجواء الرمضانية الروحية، ومن يدعو إلى التقيُّد بتوجيهات الشرع والتقاليد، خصوصاً حين تَشوب سلوكيات بعضهن مظاهر لا تليق بحرمة المساجد.
Jamal
عندو الحق .
وراه مشي غير الثرثرة . في احدى الجامعات الامام يلقي الخطبة و امرأة تتحدث في الهاتف بصوت جد مرتفع حتى اضطر الامام الى وقف الخطبة حتى تسكت المراة ناهيك عن مجيء اطفاهن يركضون في المسجد ركضت . والله حتى عندو الحق و الهضرة بزاااف متيسكتوش . صائم في بيوتكن افضل لكن .
مواطنة
تعليق
راه عندو الصح اصلا المرأة خاصها تصلي في دارها احسن ليها حيث عندها أجر اكبر واعظم من صلاتها في المسجد هي عكس الرجل لي كيكون عندو أجر في الصلاة في المسجد خير من الدار. معرفتش كاين شي نساء كيتجروا للجامع تقول محروق قلبهم بالإيمان وهما تلقاهم كيدوزو نص ديال الوقت في الثرثرة والبلبلة والنميمة في هذيك وهذاك
مهاجر
الإمام هو السؤول
يجب العودة إلى الشرع و العلماء لتحديد أين تصلي المرأة. و الإمام هو المسؤول عن سلوك الناس بعمله هو تعليم الناس الأخلاق و الأدب و احترام المساجد عبر خطبة الجمعة و الدروس و دعوة الناس..... أما ما يقوم به الأمة و القائمين على المساجد هو الهروبعوضتحمل المسؤولية.... كلكم راع..
أمة الرحمان
تعليق على التعليق رفم 8
انت صاحب التعليق الثامن انت لا تعرف شيءا عن الدين وتتشدق عليه. اولا انت أجهل الجاهلين بالاسلام وعقلك الضيق هو الممزق والاسلام اكبر منك ومن كل الجاهلين به مثلك انظر إلى الكفار والنصارى يدخلون إليه افواجا وانت مازلت في حالة الجمود. . ☆ولكن الله يهدي من يشاء☆ . اللهم رده وأمثاله من الجهال ردا جميلا اوصيك بدراسة الإسلام ومعرفته حق المعرفة قبل أن تطلق العنان للسانك وعقلك الضيق بقول ما لايليق اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد سيد الخلقأجمعين صلاة بها تنور عقول الجاهلين.
Frikiko
متع في محله
صراحة النساء يحدثن قوضى عارمة غي المساجد دون حراعاة و احترام لهذه الأماكن...إضافة الى تحويل بهو المسجد لمكان خاص حيث يقمن بحجز عدة اماكن في انتظار وصول قريباتهمن و صديقاتهن و كأنهن في مقهى او سينما.....