وهبي يثير جدلا جديدا بعد تصريحاته بشأن كاميرات المراقبة المثبتة في أبواب المنازل

أخبارنا المغربية - عبد المومن حاج علي
عاد وزير العدل عبد اللطيف وهبي لإثارة الجدل مجددا بتصريحات تحمل الكثير من التأويلات، وهذه المرة خلال اجتماع لجنة العدل والتشريع وحقوق الإنسان بمجلس النواب، حيث تطرق إلى مسألة كاميرات المراقبة المثبتة في واجهات المنازل، مشددا على ضرورة أن تقتصر رؤيتها على أبواب البيوت فقط، دون أن تشمل الشارع أو الأزقة، باعتبار أن الأمر من اختصاص الأجهزة الأمنية وحدها.
وكما جرت العادة، لم تمر تصريحات وهبي، مرور الكرام، بل فجرت نقاشا واسعا بين من اعتبرها خطوة نحو حماية الحياة الخاصة للمواطنين، وبين من رأى فيها تقييدا غير مبرر لحق الأفراد في تأمين ممتلكاتهم، حيث أضحت كاميرات المثبتة في المنازل بالنسبة للكثيرين، ضرورة ملحة لمواجهة حوادث السرقات والاعتداءات، في ظل محدودية التغطية الأمنية في بعض المناطق، وهو ما يجعل اشتراط توجيه الكاميرا نحو الباب فقط دون تصوير المحيط أمرا غير واقعي بالنسبة لهم.
وبالنظر إلى أن تصريح وهبي يحمل في طياته أبعادا قانونية وتنظيمية، فإن التساؤلات تتزايد حول كيفية تطبيق هذا التوجيه، ومدى انسجامه مع القوانين الجاري بها العمل، وسط ترقب بأن تتحرك السلطات لتقييد استخدام هذه الكاميرات، وألا يبقى الأمر سيبقى مجرد تصريح عابر يذوب مع الزمن مثلما حدث مع مواقف سابقة للوزير نفسه.
وما يزيد من تعقيد النقاش أن كاميرات المراقبة لم تعد مجرد أداة أمنية للأفراد، بل صارت أداة توثيق ساهمت في كشف العديد من الجرائم والاعتداءات، ولعبت دورا محوريا في تعزيز الشعور بالأمان لدى المواطنين، وبالتالي، فإن وضع قيود على استخدامها قد يحمل انعكاسات غير محمودة، خاصة إذا لم ترافقه بدائل عملية لتعزيز الأمن في الأحياء والمناطق المعزولة.
وتطرح العديد من الأسئلة حول مدى ارتباط الأمر بمقاربة جديدة تعيد رسم حدود المراقبة في الفضاء العام، أم أن تصريحات الوزير مجرد اجتهاد شخصي لن يترتب عليه أي تغيير فعلي، لتبقى الأيام القادمة وحدها كفيلة بالكشف عن مآل هذا الجدل الذي يبدو أنه لن يهدأ قريبا.
مواطن معني بالأمر
هناك من يراقب منزله وهناك من يراقب جاره
انا متفق مع السيد الوزير،الناس يوجهون كاميراتهم نحوالشارع او زنقتهم وحتى نحو باب الجيران مباشرة من باب الفضول ايضا وهذا ليس من حقهم .خارج المنزل ليس في ملكيتهم والمسؤول عنه هو أجهزة الدولة فقط واتمنى أن نرى قانونا ينضم هذه الفوضى
Aziz
ولا تجسسوا
والله لو جربتم هدا مع بعض الجيران(منهم لله ) لقلتم السيد وهبي على حق لو جربتم من يتلقط هفوات ابناءكم ويصور قد نساءكم وبناتكم ليريها لمن شاء لقلتم وهبي على حق لو جربتم مجرد الاحساس بأن هناك من يتجسس عليكم من وراء الكاميرات فالصالة والخارجة والتقدية لقلتم السيد وهبي عاى حق
المغربي الحر
كلام الوزير في محله
هناك من يضع كاميرا مراقبة خارجية ،و يبقى يتفرج في الغادي و الجاي ،و هذا ليس من حقه أن يحمل صور و فيديوهات للناس في مكان عمومي،ينتهك الخصوصية و جمع المعلومات عن الأشخاص ،سبق و كان لي صراع مع جار و إتصلت بالشرطة حضروا للمعاينة و طلبوا منه أن يوجه الكاميرا لباب بيته فقط و إن عاد تغيير وضع الكاميرا سوف تتم متابعته بناءا على شكايتي . شحال من واحد داير الكاميرا غير باش يحضي الجيران شمون دخل عندهم و شكون خرج ??
بوبكر بن صديق
كمرات في ازقه شعبيه مهمه اكتر من شوارع راقيه التي فيه دوريات امن درك.على راس كل ساعه
احسن خبر يستقبلونه قطاع طرق مجرمين ولصوص ازقه احياء شعبيه من سي وهبي كم من جريمه كريساح وثقت بالكمرات سهلت ماموريه على رجال امن درك في القبض على مجرمين او قاتل او مغتصب او مخرب ممتلكات سيارات
الحداد
الكمره حجه
بفظل كمره متبته في احدى العماراتاستطعنا اعادت دراجه سكوتر لصاحبها في ضرف زمني اقل من نصف ساعه بحيت تعرفوا عليه بعض الشباب ودهبنا الى منزله وهو يسكن مع والديه الكمرات مهمه للامن وهي كحجه