إغلاق ضريح بويا عمر بعد وفاة شاب في ظروف غامضة
من الأرشيف
أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية ــ متابعة
قررت السلطات إغلاق ضريح بويا عمر ، بعد أيام فقط من وفاة شاب يدعى يونس من العاصمة الرباط في ظروف غامضة بنفس الضريح المعروف باحتجاز المرضى داخله وفي ظروف صعبة جدا، كما انه أصبح مثل سجن أبو غريب أو غوانتانامو كما يفضل بعضهم تسميته.
و دعت الرابطة المغربية لحقوق الإنسان فريق العمل الأممي المعني بالاحتجاز التعسفي، الذي زار المغرب مؤخرا، إلى تحرير المرضى النفسيين المحتجزين بضريح "بويا عمر" بإقليم قلعة السراغنة، وإنقاذهم من التعذيب الممارس عليهم.
و تتحدث الأرقام الرسمية عن أكثر من 1080 نزيلا ببويا عمر، حوالي 356 منهم من النساء، معظمهم من ضحايا الإدمان على المخدرات الصلبة والخفيفة.
لمهيولي
وكم يموت في المستشفيات والمصحات؟
الغالبية من مرضى بويا عمر هم من العائلات الفقيرة والتي لاتملك ثمن الفحص الطبي النفسي خاصة من يتطلب علاجهم مدة طويلة . الخطأ هنا هو سوء تنظيم الأضرحة وتوك المرضى في رحمة من يسمون أنفسهم الشرفا أبناء الولي هؤلاء لهم تصرفات مشينة تجاه مرضاهم الذين يقيمون عندهم إذ يعاملونهم المعاملة القاسية وربما هذا ماأدى بوفاة هذا الشاب.
أحسن ما فعلوا كان من المفروض ان يغلق مند زمان ه