مسجد الحسن الثاني يتحول إلى فضاء لالتقاء العشاق بعيدا عن أعين المترصدين

مسجد الحسن الثاني يتحول إلى فضاء لالتقاء العشاق بعيدا عن أعين المترصدين

أخبارنا المغربية

 

أخبارنا المغربية ــ متابعة

 

يعيش العشاق حاليا في الدار البيضاء ، رغم القيود الاجتماعية والنفسية، حياة جنسية بكثير من الحرية، حتى إن بعض آراء الشباب ذهبت إلى القول إن الإناث صرن أكثر جرأة وإبداعا من الذكور في ما يخص طقوس المغازلة. 

و حسب تقرير أوردته صحيفة "الأخبار" في عددها الصادر غدا ، أن سيدة كبيرة السن علقت "مشات الحشمة ما ماليها"، وهي تتأسف لحال بيضاويين وبيضاويات انتهكوا حرمة مسجد الحسن الثاني بقهقهاتهم وهمساتهم وعناقهم وتبادلهم لكلمات الحب والغزل، والحاصل أن المسجد تحول منذ مدة طويلة إلى فضاء لالتقاء العشاق بعيدا عن أعين المترصدين. 

و تابعت نفس اليومية أن ما تجهله السيدة المنتمية إلى الزمن الماضي، أن الحال أسوأ مما يبدو عليه، وأن الأحبة تجاوزوا كل الخطوط الحمراء في ممارساتهم، سواء بجوار  هذا المسجد أو في أماكن أخرى.


عدد التعليقات (3 تعليق)

1

nor

tetuan

lah yakhod lha9 fili kan sbab la min dawla wala min amn al motawatea

2014/01/23 - 08:59
2

بودارسيف

الاحراج هو المشكل

المشكل ليس في المغازلة بين الجنسين ، كل شخص له الحرية في أن يفعل ما يشاء كل واحد سيحاسب بما يفعل ، لكن الاحراج الناتج عن هذا السلوك هو المشكل ، هل تبقى مع أولادك و زوجتك بقرب فتاة و شاب تقابلان . أغلبية الشواطىء بها هذا البلاء.و الغريب في الأمر أن الشاب و الشابة لايباليان بأسرة أو غيرهما ..انطفأ ت شعلة الحياء.

2014/01/23 - 11:21
3

تدريس الامازيغية يزيد من تفاقم مشكلة التعليم .

2014/01/24 - 02:14
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات