يحدث هذا بمدينة اليوسفية: تموت الميزانيات وتبقى الحفر
أخبارنا المغربية
منظر هذه الحفر المتناثرة على طول الأزقة والشوارع صار لازمة لا يخلو منها حي من أحياء ما يصطلح عليه خلف السكة الحديدية بمدينة اليوسفية، في الوقت الذي يكتفي فيه المجلس الحضري بالتفرج على الوضع، وفي أحسن الأحوال ملئها بحصى وتراب يلبث قليلا ثم يزول بعد أول هطول للأمطار، بل تتناسل وتتوالد هذه الحفر بشكل غريب في فصل الشتاء، وتنبت كما ينبت الفطر، نظرا للطريقة الرديئة التي تمت بها عملية تعبيد الطرقات التي يعجز إسفلتها عن المقاومة، فينسحب مخلفا وراءه حفرا أخرى مختلفة الأشكال والأحجام.
هذا في الوقت الذي رصد فيه المجلس الحضري في إطار ميزانياته السنوية لصيانة الطرقات وترميمها منذ سنة 2011، وإلى آخر ميزانية برسم سنة 2014 ما مجموعه 121مليون سنتيم، ويتبخر المبلغ المرصود مع نهاية كل سنة، في الوقت الذي تبقى فيه الحفر على حالها كما لو كتب لها البقاء والدوام.
نورالدين الطويليع ــ يوسف الإدريسي
عدد التعليقات (2 تعليق)
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
المقالات الأكثر مشاهدة
32484 مشاهدة
1
16522 مشاهدة
4
13511 مشاهدة
8
de azilal
ICI LA MEME CHOSE
A AZILAL IL Y A DES RUES QUI SE SONT GOUDRONEES DEUX FOIS ET ELLES SONT JUSTE APRES LA PLUIE TROUEES ON SE DEMANDE OU ETAIT LE RESPONSABLE QUI CONTROLAIT LES AVANCEMENT DES TRAVAUX DES RUES REVETEES DE BETONSONT SONT AUSSI PLEINES D EAU CAR LE CIMENT S EST EVAPORE OU N ETAIT PAS SUFFISANT ON SE DEMANDE QUI A PROFITE