لماذا المغاربة غير مشهورين..؟!

لماذا المغاربة غير مشهورين..؟!
لماذا المغاربة غير مشهورين..؟!

أخبارنا المغربية

أخبارنا المغربية  - أيمن الموساوي


رغم أن العوامل التاريخية ،لم  تسعف ، جل علماء، ودعاة ،ومفكري، وأدباء المغرب العربي ،على الشهرة أكثر، إلا  أنهم تركوا أثارا ،واضحة ،في تاريخ الأمة الإسلامية ، وبإمكانيات  قليلة، إذا  ما قورنت ،بما حازه المشرق ،من شهرة وانتشار لصوت  ،علمائهم ،ودعاتهم، ومفكريهم، وأدبائهم ،رغم  أن الفروق ،بين المغرب والمشرق ،في التفكير، والتحليل ،ودراسة الأحداث، تختلف تماما ،ولا يلتقون، إلا  في الأشياء الأصولية ، التي شابتها أيضا خلافات عميقة ،بعد  ظهور المدارس الكلامية  ...

إذا ذاع صيت ،من سكن  المشرق، حتى وإن قل زاده العلمي، والمعرفي ،فتجده على القنوات التلفزية ،والمجلات ،والجرائد ،ومواقع التواصل ...  في المقابل تجد ذاك الذي يسكن المغرب العربي ،قد ضاعف المجهود، ووصل من العلم ،والفكر ما يقال أنه بإمكانه، أن يدرس به أجيالا، وأجيالا، لكن صوته  خافت ،ولا يعرف له لا اسم ،ولا ظهور ،على الشاشات، والحوارات ،ولا الجرائد ،والمجلات... يقوم بواجبه ،أيما اتقان ،ويجتهد أيما اجتهاد ،هذا هو الحال، ولا تجد منه سوى الإخلاص ،ولا تهمه ،لا شهرة ،ولا حب الظهور ...

إشكالية المشرق ،والمغرب، أيهما أعلم؟ وأيهما أحسن، تقديما للحقيقة، بالحجج المقنعة ،والأدلة الواضحة ، إشكالية قديمة جدا ،سال في محاولة تحديد ها ،مداد  كثير، ولا زالت الأمور، بين الأخذ ،والرد ، فهناك بعض من المشارقة ،لكون الحضارة الإسلامية، قد بدأت من أرضهم ،يأبون الاعتراف، بجميل المغاربة، في العلم، والتدريس ،والفكر ،والأدب ،والعلم،  وهذا إن دل على شيء ،إنما  يدل على حاجة في نفس يعقوب قضها...

ومن جانب آخر، هناك  بعض المغاربة ،ضغطوا على مكان الجرح،  حتى أدموه، وزادوا من ألمه ، فعوض التدافع ،بالتي هي أحسن ، نصبوا أنفسهم ،هم أسياد  الفكر ورواده ،وأن المشرق  تبع لهم ،في كل شيء ،ولا يحسن المشارقة ،سوى شعر التغزل بالنسوان  ......

هكذا نحن  في  طريق  وسط ،لا للمغاليين من المغاربة ،ولا للمتنكرين ،من المشارقة  ...وعموما الفكر، والعلم ،شيء إنساني ،وعالمي ،تشترك فيه كل الأمم ،حتى تخرج لنا، إفادات مهمة ،وتوصيات مفيدة ، لننقذ هذا الجيل ،من العولمة الخطيرة  ،ونزرع فيه حب الاعتراف  بالتراث،  وشمه، وتقبله ،والإقبال عليه.


هذا مثال لا الحصر  لعالم  مغربي يجهله الكثير :




عدد التعليقات (4 تعليق)

1

HASSAN2

ALKHOBEZ AWALLAN

جل المغاربة يتمسكون بالحياة ويبحتون عن قوت يومهم الدي كان و مايزال صعب التحصيل لاننا في صراع دائم مع الطبيعة,و لان الدولة شبه غائبة لن ننتظر من المغاربة ان يصبحوا مشهوريين بعيدا عن دعمهم و الاخد بيدهم هكذا سنبقى حتى يتغير وضعنا الاجتماعي والسياسي,

2014/02/08 - 03:13
2

مخلص

وهلم جرا

هذا تساؤل هجين وسخيف ينطوي على رؤية ساذجة لمكانتنا كعرب اليوم وسط أمم العالم التي تتسابق في مجالات العلوم والمعرفة. ما هي حصيلتنا سواء كنا من المشرق أو من المغرب من الابتكارات والاختراعات التي شهدها القرن العشرين حتى يدين لنا بها العالم؟ لا شيء... وستظل الأمور على حالها طالما أهملنا التعليم وطلب المعرفة العلمية المواكبة للعصر ومستجداته وظللنا نتباهى بماض خَفَتَ بريقه من تقادم الزمان عليه. نحن بحاجة إلى ثورة ثقافية تريحنا من عبء ماض أثقل كاهلنا بتساؤلاته الغير مجدية وتحررنا من التباهي المفرط بالذات والعجرفة الفارغة. نحن نستهلك ما ينتجون ونبقى مجرد متفرّجين على الأشواط التي تقطعها الدول المتحضرة نحو الرقي، غارقين في البحث عن شرعية المصافحة بين الرجل والمرأة في إطار العمل إن كان يجمعهما…. وهلم جرا

2014/02/08 - 03:31
3

احمد

السبب الذي يعزى لكل هذا لا يتجلا في العلم بحد ذاته اين يقطن هل في الشرق ام المغرب وانما بطريقة تلقينه المشارقة يمتازون بالفصاحة وحكم البيان بعكس المغاربة بلهجتهم الركيكة التي لا تبعث على الاطمانان وهذا والله اعلم

2014/02/08 - 09:02
4

صاحب المقال : أيمن الموساوي

لا لأحكام القيمة .....

طرحت هذا الإشكال لانه مهم وقد تناوله الكثير لذلك كل شي مهم ولا شيء سخيف لان الذين ذكرتهم هما بحثوا في أبسط الأشياء وإن شئت تصفح كتب علم الأجتماع لترى بحثهم في أشياء قد تثير الغرابة نرجو الابيتعاد عن أحكام القيمة والنقاش والحوار لانهما الطريق الأسلم للوصول للحلول وعن الذين يقلون أن اللهجة المعربية ركيكة لست هناك مدافعا عن اللهجات لاني أدعم اللغة العربية الفصحى لكن من باي احقاق الحق صنفت الداراحة المغربية من أقرب اللهجات للغة العربية وهذا بشهادة غير المغاربة ثم هل علماؤنا ودعاتنا ومفكرون يتحدثون بالدارجة المغربية في محاضراتهم وخطبهم وملتقايتهم هذا اطلاق لا عموم له وقول بدون برهان

2014/02/08 - 10:16
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات