"ما تقيسش المودن" حملة فايسبوكية ضد تخفيض صوت آذان الفجر‏

"ما تقيسش المودن" حملة فايسبوكية ضد تخفيض صوت آذان الفجر‏

أخبارنا المغربية

محمد اسليم / أخبارنا المغربية

منذ ساعات فقط، إنطلقت صفحة فايسبوكية أسماها أصحابها: "ما تقيسش الموذن"، كرد عما تداولته بعض مواقع التواصل الإجتماعي وعدد من الجرائد الإلكترونية والورقية عن توجيه وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية لمذكرة لمؤذنيها، توجههم فيها إلى تخفيض مكبرات الصوت خلال التهليل وآذان الصبح إلى أدنى مستوياته، مرجعة الأمر برمته لتوصل مصالحها لشكايات بهذا الشأن.

الصفحة المعارضة تضمنت العديد من الجمل والتعابير النقدية اللاذعة أحيانا، من قبيل: "لا لخفض صوت الآذان في المغرب"، "طلبنا منهم إلغاء موازين فقاموا بإلغاء آذان الفجر"، "المسجد خط أحمر"، "طلبنا تخفيض الأسعار فخفض لنا بن كيران صوت الأذان"...

مصادر إعلامية ونقلا عما وصفته بمصدر من داخل مندوبية الأوقاف بالحي الحسني، نفت الأمر برمته، وهو ما يدفعنا لطرح السؤال عن مدى صدق خبر المذكرة من عدمه؟ وعن سبب إلتزام الوزارة الصمت كل هذا الوقت وكأن الأمر لا يعنيها.

تخفيض صوت آذان الصبح، سبق وأن أثارته الوزيرة السابقة عن حزب التقدم والإشتراكية نزهة الصقلي في 2008، وطالبت حينها من الوزير التوفيق إتخاذ مبادرة خصوصا في المناطق المجاورة للإقامات والمؤسسات السياحية.


عدد التعليقات (12 تعليق)

1

فاسية

اللهم ان هذا منكر

سبحان الله الاذان يخفضه واصوات المهرجانات لا بعد يخفض غير البطالة والجريمة المتفشية والسرقة ولا هادو ما غيقدروش عليهم

2014/03/18 - 09:09
2

مؤذن

إيمان زمان

ما الذي تغير بين الأمس واليوم يوم كان بكل صومعة من كان يعرف عند الناس جميعا ب: مونس الغرباء الذي كان يواصل التهليل والتكبير وإنشاد مقاطع من المديح والسماع مباشرة من بعد صلاة العشاء بقليل إلىأذان الصبح بصوت شجي يؤنس به المرضى ذوي الأمراض المزمنة والمسنين والغرباء الذين يعيشون فرادى لا مؤنس لهم....كل هؤلاء يرتاحون لهذا الصوت وينشغلون به ويرددون معه لدرجة أنهم يتناسون المهم ومعاناتهم...وتلك هي الغاية التي قصدها ذوو الفضل الذين خصصوا لمن يقوم بهذه المهمة أوقافا خاصة بهم...كل هذا انتهى العمل به وصار في خبر كان بل صار لا يعرفه أحد اليوم..وأصبح الحديث عنه يثير الإستغراب ومن باب التندر والفكاهة.....واختفت معه أشياء أخرى كثيرة مثل رفع العلم الأبيض بكل صومعة عند الأذان والعلم الأزرق صباح يوم الجمعة لتمييزه عن غيره من الأيام.و إنارة مصباح بأعلى الصومعة .بل إن الصومعة نفسها ما عاد المؤذنون يصعدونها وإنا أغناهم عنها مكبر الصوت....ومن أدرانا أنه قد ياتي يوم نستغني فيه عن الأذان أو عن تنيه الصائمين في رمضان لأذان الصبح والمغرب وإيقاظهم لتناول وجبة السحور وهي المهمة التي كان يقوم بها في المدن العتيقة الدقاق والغياط والنفار....كل ذلك كان أيام زمان وما بالعهد من قدم.....فأين نحن من الأصالة ومن المحافظة على الثراث والهوية الدينية المغربية..أم إن هويتنا تتمظهر وتتجسد فقط في الفولكلور...سؤال نرجوا له جوابا.......الله يخلينا فصباغتنا....

2014/03/18 - 11:25
3

mohammed

لاإله إلا الله

لا إله إلا االه محمد رسول الله بها نحيا وعليها نموت وفي سبلها نجاهد

2014/03/18 - 11:36
4

ميمي

تعليق

والله غريب وعجيب ,يقيمون زوبعة على آذان فجر على تتعدى مدته الزمنية خمس دقائق في ذكر الله تعالى ويدعون انهم يسهرون على راحة المواطن ولا يريدون ازعاجه بينما لا يحركون ساكنا ولا يطرحون أكبر مشكلة تقض مضجع النائمين وهي أبواق الاعراس التي تنعق بضجيج الكمنجة ( حُك ....جُر ) من بداية الليل الى نهايته مع بدايات الفجر ,وبعض الأعراس لا تحط أوزارها حتى بعد صلاة الفجر الى ان تبدأ تباشير الصباح , الليل كله صخب وضجيج وعربدة ويأخذون استراحة فقط مع بداية الآذان ثم يسترسلون في الحمق والجنون بعد نهايته .

2014/03/18 - 12:59
5

adil

اللهم هذت منكر

اقتربت الساعة باقي غير النفاق يحاربون الله في دولة يقال عنها اسلامية .....؟

2014/03/18 - 01:47
6

محمد ناجي

ما علاقة البوق بالدين الإسلامي ؟

الذين أستغرب لهؤلاء الذين يريدون أن يجعلوا من مكبر الصوت جزءا من شريعة الإسلام ؟ هل مكبر الصوب شرط من شروط صحة الأذان؟ المناداة إلى الصلاة في الإسلام إنما شرعت بالأذان، الأذان الذي يقوم به مؤذن.. ولذلك فقد خص الإسلام كل مسجد بمؤذن، وأول مؤذن في مسجد الرسول كان بلال.. ولو أراد الإسلام إيصال صدى النداء إلى أبعد الآفاق لأبقى على الناقوس كما عند النصارى . ومن مبادئ الدين الإسلامي أنه لا ضرر ولا ضرار، وهذا الأذان المزعج في الفجر فيه إضرار وأذى لكثير من الناس: من مرضى، وأطفال رضع، ونفساء، وتلاميذ دون سن البلوغ وغيرهم ممن لا تجب عليهم الصلاة، فبأي حق نستمر في إذايتهم كل يوم؟ هؤلاء المتنطعون الذين يدافعون عن بدعة البوق التي لا أصل لها في الإسلام، ربما لا يدركون أنها بدعة تحيد بالإسلام عن تعاليمه، بحيث يمكن أن تجعل المسجد في غنى عن المؤذن؛ وذلك عن طريق ضبط شريط صوتي مسجل على ساعة الفجر، وتقريبه إلى بوق معلق في الصومعة؛ بحيث يشتغل الشريط المبرمج في الساعة التي ضبط عليها فينطلق الآذان؛ والحال أنه ليس أذانا بشريا كما أراده الإسلام وفرضه، وإنما هو أذان آلي؛ ينطلق حتى ولو كان المؤذن يغط في نومه؛ وهذا مخالف للدين ولروح الأذان.. كل هذا يجعل من الآذان بدعة في الإسلام الحديث، إسلام هؤلاء المتنطعين؛ تفرق بينه وبين إسلام الرسول والسلف الصالح.. أما المهرجانات والأعراس فتلك مناسبات تخصص لها ساحات عمومية، عادة ما تكون بعيدة عن الساكنة، وليست في كل حي من أحياء المدينة كما هو الشأن بالنسبة للمساجد التي تنتشر في كل أحياء المدينة .. ثم إنها تكون بالمناسبات، وبين الحين والحين، وليست يومية، كالأذان بمكبر صوتي مزعج الذي يستحيل معه على المريض أو الصبي آن يستريح منه ولو لليلة واحدة.. فأذان الفجر، هو عملية تتكرر كل يوم، وفوق رؤوس كل الساكنة القريبة من المسجد ، لا يمكن أن يستريحوا منه ولو لليلة واحدة .. والله لم يأمر بهذا. ومع ذلك؛ فحتى تلك الأعراس والمهرجانات الصاخبة يجب ألا يسمح لها بالاستمرا إلى ما بعد منتصف الليل؛ إلا إذا كانت في موقع بعيد عن الساكنة أما القول بأننا في دولة إسلامية، فهذا لا علاقة له بالبوق، فالبوق لم يكن في الإسلام، ولا يعتبر علامة من علامات الإسلام.. فالإسلام برئ من استعماله في الأذان .. لأن الصوت البشري، هو الذي يجب أن يسمع في الأذان، وليس صوت البوق المزعج

2014/03/18 - 02:40
7

رضوان

تعليق على التعليق رقم 8

اتق الله ياناجي وإلا لن تكون ناجيا عند الله نعالى بهذا الكلام الذي تظنه متين ورصين وهو أوهن من بيت العنكبوت مع التقدير لبيت العنكبوت. تذكر الرسول ولا تصلي عليه، صلى الله عليهوآله وسلم. وتستدل بالسلف الصالح وهم من قولك براء. وتصف أذان الفجر بالمزعج وتدافع عن الأعراس والمهرجانات بالكذب وقول الزور. وتريد أن تلبس على الناس بأن رأيك هو الموافق لتعاليم الدين وأنك تخاف عليه من البدعة. عذر أقبح من ذنب. كان عليك أن تسال نفسك أولا: لم اختار النبي صلى الله عليه وسلم سيدنا بلال من دون الصحابة لكي يؤذن للصلاة؟ لو لم تكن له ميزة في صوته عن باقي الصحابة رضوان الله تعالى عنهم أجمعين لما خصصه بالأمر. وهذه الميزة هي أنه أندى صوتا منهم والغرض من ذلك إيصال الأذان لأبعد نقطة ممكنة آنذاك. وهذا ما يسمى عند الفقهاء بالمصلحة المرسلة. إن كنت تسمع بها. فالمقتضى كان قائما آنذاك لكن الوسيلة المتاحة حينها هي اختيار الصوت البشري الذي يستطيع ايصال الأذان وإلا فلم نستعمل الطائرة للذهاب إلى الحج ولم نستعمل الأجهزة لحفظ القرآن والاستماع له ولم ولم ... البدعة أخي هي أن يكون المقتضى قائم أيام التشريع والوسيلة ممكنة آنذاك ولم يستعملها الرسول صلى الله عليه وسلم. حينها لا يجوز لنا استعمالها أبدا. فتنبه.وهناك الكثير مما يقال لكن القليل منه يكفي إن كنت تريد الحق. أما الناس فالحمد لله تعليقاتهم تشرح الصدر وتفرح القلب. هداني الله وإياك وجميع المسلمين لما يحب ويرضى.

2014/03/18 - 04:37
8

التيجي فتيحة

لاتحاربنا

عندما تسمع مثل هذه الاخبار لاتصدقها وبالاخص من حزب اسلامي كان في المعارضة يصول ويجول حتى كنا نظن اننا في عهدهم سنكون في مقدمة الركب ولكن هيهات عندما وصلو تغير كل شيء حتى نظرتنا لهم .حاربوا الفساد .لا تحارب مؤذن المسجد حارب غلاء المعيشة لاتحارب الفقراء حارب الهدر المدرسي لاتحرب نجاح الطلبة اسي لوزير عندك فين تجتهد غير خلي عليك المؤذن والفتاوي

2014/03/18 - 04:59
9

محمد

امير المومنين

ما موقف و رد امير المومنين في قضية الادان

2014/03/19 - 07:49
10

mohamed

تعليق على تعليق ناجي

كلامك صديقي حق أردت به باطل..

2014/03/20 - 08:47
11

اللهم ان هذا منكر

2014/03/23 - 12:58
12

elmakki

ya sahiba ta3li9 ra9am 8

Anta la tosalli diha fsok rasak

2014/04/04 - 09:57
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات
المقالات الأكثر مشاهدة