فضيحة : العرايشي يعين نجلة قيادي في حزب الوردة بشكل سري و مباشر
أخبارنا المغربية
عبدالاله بوسحابة : أخبارنا المغربية
بعد طرده من ما يقارب السنة و النصف , لم يتوان الصحفي الصحراوي محمد راضي الليلي عن كشف مجموعة من الحقائق , بل و الفضائح التي تعيش على وقعها دار البريهي , و كان آخر ما نشره الليلي عبر صفحته بالفيسبوك , و أيضا عبر منبر " الملاحظون " الذي أضحى يشتغل به , أن السيد : " فيصل العرايشي أقدم مؤخرا على مكافأة قيادي كبير في حزب الوردة بتعيين نجلته ب.خ مديرة للماركوتينغ خلفا لسعيدة الشافعي بعدما كانت تشغل رئيسة قطاع بالشركة الوطنية للإذاعة و التلفزة " , و أضاف الليلي معقبا أن العرايشي اعتمد على صلاحياته اللامتناهية في تعيين من يشاء و شاء و في أي موقع شاء بالشركة الوطنية للإذاعة و التلفزة دون أن يتم فتح باب الترشح للتباري على شغل هذه المناصب داخل ما أسماه ب " مملكته الإعلامية " , و قال أن الاتفاق الاخير الذي جمع العرايشي مع النقابات الثلاث الممثلة لموظفي و عمال الشركة لم يكن سوى مسرحية , " أرادت النقابات الثلاث من خلالها إظهار إدارة فيصل العرايشي على أنها متعاونة و تريد حلا لمشاكل المؤسسة لكن الأيام أثبتت أن الاتفاق الذي ظهر طرفا المدير العام للشركة محمد عياد بقي حبرا على ورق و أن ما كستبه إدارة العرايشي من الظهور في نشرة الأخبار ليلة تنفيذ الإضراب أكبر بكثير من مكاسب النقابات التي باتت محتاجة إلى دماء جديدة على الرغم من أن المؤسسة تحتضر " انتهى كلام الليلي .
و أمام هذا الوضع الشائك و الصعب تسائل الجميع عن الجدوى من تواجد وزير مسؤول على هذا القطاع لم يستطع أبدا التدخل من أجل إيقاف نزيف هذه الفضائح التي اصبح الجميع على علم بها , و سر هذا السكوت المطبق الذي يكرسه الخلفي إيزاء هذه المشاكل العالقة ؟
بوسيف
تعرفون جيدا أن ا لخلفى لا يسطيع ون رئيس الحكومة بدوره لا يستطيع وان لعرايشى عين لكي يسيطرة على اﻷعلام بمعنى ان اﻷعلام حقيبة سيادية تماما كالدفاع'فلم اذن نلوم الخلفى ولا نلوم الحزب بأكمله الذى تنازل عن تفعيل حقه الدستورى وقبل بلعب دور الكومبارس ،والحقيقة اننا سنعانى عقودا اخرى نساق كالبهائم ونطبق كرها ما اريد لنا لا ما نريد نحن.
حمورابي
مغرب الوزيعة
اينك يا وزير الاتصال اينك يابنكيران اين رىيس النيابة العامة الرميد اين وزير الوضيفة العمومية المطلوب طرح اي منصب للتباري التوقيف عن العمل واحالة الملف برمته على القضاء للبحث في كيفية توظيف هذه المفشششة بغير حق تطلبون التباري فقط لابناء المزاليط اما ابناوكم فبالمباشر يلتحقون بمناصبهم السمينة دون وجع الراس. لوحدث هذا الامر حتى بالصومال لاستقال العرايشي من يومه ولتم فضح هذا المسوول الحزبي الذي يدعي الاشتراكية وهو يسارع بلاخجل لتوضيف ابنته ضد كل القيم والاخلاق