«الأحداث المغربية»: صواريخ المقاومة صواريخ عاشوراء وحماس هي المسؤولة عما يقع في غزة
أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية : نبيل غزال
في موقف منتظر منها؛ وتقليدا لمنابر علمانية مصرية؛ حمَّلت يومية «الأحداث» مسؤولية ما يقع من عدوان وقصف همجي في قطاع غزة لحركة حماس، واعتبرت أن المقاومة تتحمل مسؤولية القتلى أكثر من «إسرائيل»، وأن الصواريخ التي تنطلق من القطاع صواريخ عاشوراء!!!
وجاء في الصفحة الرئيسة من عددها رقم: 5335 بتاريخ 15/07/2014 في عمود (من صميم الأحداث): «حماس تتحمل نفس النصيب من المسؤولية في مقتل الفلسطينيين الأبرياء مثل نصيب إسرائيل وزيادة، فشعارات المقاومة بصواريخ عاشوراء هي شعارات على الحمساويين أن يطبقوها في أنفسهم أولا وأن يستثنوا شعبنا الفلسطيني منها.. أيها القتلة في إسرائيل وحماس كفوا أيديكم عن شعبنا الفلسطيني المسكين».
وليس هذا هو الموقف المتطرف الوحيد الذي اتخذته «الأحداث» من المقاومة الفلسطينية، مقابل مدحها للكيان الإرهابي الصهيوني، فقد صار متوقعا من هذا المنبر أن يقف خلال كل محطة عدوان وقصف همجي صهيوني على قطاع غزة في صف العدو، ويبرر جرائمه، ويحمل المقاومة مسؤولية التصعيد. لأنه من المفترض بالنسبة لهم أن يقف الغزاويون مكتوفي الأيدي أمام الهجمات الإرهابية التي يتعرضون لها، ولا يقوموا بأي رد فعل عسكري، وإن هم أرادوا المقاومة فعليهم أن يلجؤوا إلى هيئة الأمم المتحدة ويرفعوا شكوى ضد الدولة اللقيطة.
فخلال العدوان على غزة سنة 2009 وفي ظل القصف الصهيوني على القطاع انبرت يومية «الأحداث» أيضا للدفاع عن الكيان المحتل لأرض فلسطين، والمضطهد شعبها بالتهجير والاعتقال والقتل والإبادة الجماعية، لتصفه بالدولة الديمقراطية. ونشرت في عددها رقم: 3634 بتاريخ 22 يناير 2009 مقالا للعلماني المتأمرك شاكر النابلسي جاء فيه: «في إسرائيل صحافة حرة، وأحزاب حرة، ورأي عام حر، وقضاء حر، ومؤسسات سياسية دستورية لمحاكمة المسؤولين السياسيين والعسكريين»، «من أين لنا بقاضٍ كإلياهو فينوغراد، الذي هو نتاج شعب حر، ودولة حرة، ومؤسسات دستورية حرة؟». فـ«إسرائيل دولة حرة.. وشعب حر»، والمقاومة الفلسطينية «قتلة ومتاجرين بالقضية الفلسطينية».
أكيد أن مثل هاته التصريحات والمواقف تستفز عددا كبيرا من المتابعين لتطورات هذا الملف؛ لكنني صراحة أفرح بها، وبصراحة من يتبناها، لأن هؤلاء الشواذ عن العالم العربي والإسلامي يثبتون من خلال تصرفهم الأهوج هذا أنهم يعيشون في جُزُر داخل أوطانهم، وأنهم لا يمثلون سوى أنفسهم، هذا بالإضافة إلى أنهم لم يكلفوا الباحثين والمحللين عناء كشف نفاقهم وخداعهم وتلبيسهم، إذ جاءت مواقفهم واضحة بينة سواء في المغرب أو مصر أو غيرهما من بلاد الإسلام الواسعة.
صواريخ حماس لم تكن يوما عبثية كما قال أبو مازن، ولا هي صواريخ عاشوراء كما كتبت «الأحداث»؛ بل هي سلاح ردع فتاك يصيب الصهاينة في مقتل، وقد وصل اليوم إلى تهديد مفاعل ديمونة النووي وتعطيل مطار بنغوريون، وإحداث حالة من الخوف والهلع غير المسبوق داخل الكيان اللقيط من شماله إلى جنوبه ومن شرقه إلى غربه.
إن أصحاب هاته المواقف الجبانة ومن يقف في صف الإرهابيين في الكيان الصهيوني لا يمكن تمييزهم ولا عزلهم عمن يدعم الاحتلال والاستبداد في كل زمان ومكان، فلو عاشوا في ظل التدخل الفرنسي في المغرب لبرروا قنبلة الجيش الفرنسي للدار البيضاء وأحداث فاس الدامية وأحداث وجدة وغيرها. فهاته العينة من الكائنات لا يخلو ولم يخل منها زمان ولا مكان.
elkhair
alahdath
.la presse électronique commis une grande bêtise quand il parle de Alahdath Almaghribia Indirectement vous la faites .la publicité gratuitement puisque personne l'achète.d'ailleur n'oubliiez pas son ex-directeur mohamed labrini et son vice president laghzioui essayaient et essayent de démolir les principes et l'éducation des jeunes via leur program me journalier qui a échoué c'est "Mina l9alb al Al9alb
mohamed
كفى من التعليقات الفارغة
سياتى يوم ينتصر فيه المسلمون على اليهود .كل شىء فى القران.لامال ولا بنون لاطاغية ولا طغات .كل شيىء سيفنى فى رمشة عين من عند الله الوحيد القهار لاشريك له.اتقو الله واتبعو القران.الدنيا كلها لاتساوى جناح باعوووووووووضة عند الله.الله اكبر .هل شاهدتم عضمة الله فى اتسونامى.هل نفعهم علمهم سلاحهم تقافتهم لا لالالالالالا.الله اكبر لاالاه الا الله محمد رسول اله .
FLEUR
حيا على المقاطعة
أنا أكره هذه الجريدة ، حتى عنذما أكون جالسا في المقهى ويسلمها لي النادل أرميها أرضا ، هي لا تصلح لأي شيء فحتى الزجاج تلوثه ، جريدة البغاء والمجون والكذب ، أخبارها كلها منقولة عن مواقع إلكترونية ، عدد قرائها يعدون على رؤوس اأصابع ولولا دعم الدولة لأعلقت مكاتبها منذ مدة ,,,,,,,منحلة ، مشوهة ، تفــــــــــــــــو ( حشاكم )...المرجو مقاطعتها ...قاطعوها من فضلكم .
مصطفى
جريدة لمسح الزجاج
الأخباث لم يعد يقرؤها أحد وأصبح استعمالها خاص في مسح الزجاج وعند الطولوري فقط فبعد أن تخصصت في أخبار الإثارة الجنسية ها هي اليوم تريد أن يتكلم عنها الناس بنشرها لهكذا موضوع . إننا نعلم ان العلمانيين لا يرتاح لهم بال كلما شهد المسلمون انتصارا ولو نوعيا "وموتو بالسم"
ميمي
تعليق
تماشيا مع منطكم الأعور وعلى كل الشعوب المستعمرة والمحاصرة أن تكف عن المقاومة فالمقاومة حرام حتى اشعار آخر , المقاومة اجرام وارهاب , خسئتم يا اصحاب الأحداث المغربية , كفاكم دجلا وكذبا ,كفوا عنا شطحاتكم العالمانية البايخة , جريدتكم لا تصلح حتى أن تكون مناديل للمراحيض , هجرت شرائها منذ سنين عديدة ,
Aziz
Vrai
Pour une fois un quotidien a le courage d'appeler un chat un chat! Le drame des arabes c'qu'ils exellent dans la diversion et le mensonge a leurs peuples ! Rapellez vous la guerre du golf et comment ils ont entretenu le le mensonge que l'armee iraqienne infligera une defaite hisoruque aux allies une fois la bataille terrestre engagee! Inutile de vous rappeler l'humiliation subie par sddam et qui s'est ebranlee comme un chateau de carte en moins d'une semaine! Rapellez vous toutes les gerres menees contre israel depuis 1948 en passant par la guerre des 6 jours et 73 a chaque fois c'est un echec cuisant et des territoires annexes : le sinai recupere grace au realisme de sadate mais le golan est toujours occupe a cause de l'incurie des syriens ! Et malgre cette situation les arabo nationalistes ( cette espece unique dans l'histoire de l'humanite par son aveuglante absence de bon sens ) continue d'entretenir un discours qui frise le paranoia ! Compares a l'arsenal stragique de tsahal ces ( missiles de hamas ne sont effectivement que des jouets pour enfants) qui ne font que justifier l'intervention terrestre qu' israel cherche a operer ! Le resultat vous l'avez constate des dizaines de victimes innocente d'un cote et des sirenes invitant a la prudence de l'autr n ! Et vous contineuz a vous accroher a une l'utopie ( mina nahri ila albahri ) sans vous rendre compte que vous etes effectivement en plein ocean ! Attendez l'issue des bains de sang a laquelle se sont livres d'autres arabo islamistes en syrie et en iraq pour achever votre projet ( mina nahri ila lbahri ) et vous en finirez avec israel ! En attendant continuez votre mensonge et laissez perir de pauvres innocents en applaudissant les vaincus! Pubiez !
محمد
خاونة
خاونة دين والقدية وأنصار العلمانية ماذا تنتظر منهم