شرفٌ كبير أن يسبنا إعلام الانقلاب
أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية : احمد اضصالح
أطلت علينا في الآونة الأخيرة منشطة إعلامية بقناة (أو إن تي في)، تدعى: "أماني الخياط"، لتقول بأننا أهل دعارة وسيدا وتجارة بالدين قيادة وشعبا.
كلمات هذه السيدة تنم عن حقد كبير على من تعايش مع مختلف الأزمات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية، واستطاع ان يبني لنفسه نموذجا فريدا بين دول المنطقة المغاربية بعيدا عن الانقلابات العسكرية وتقتيل الشعوب وتجويعها وإلحاق الدمار بالمنشآت والبنايات التحتية، وإصدار أحكام الإعدام بالجملة كما هو الحال ببلاد أم الدنيا التي جمعت بين كل هذه السيئات، لينعم مشيرها السيسي ومن معه بنعمة السيطرة على الرقاب.
فلأول مرة اختار المصريون رئيسا في انتخابات ديموقراطية تنفس إثرها الأحرار الصعداء، ولم تمض بضعة شهور حتى كان في عداد المسجونين والمتهمين في قضايا عدة والعالم كله قد ملكته قشعريرة أليمة من هول ما رأى. فصدقت في بعضهم: "إن أمطرت السماء حرية رأيت بعض العبيد يحملون المظلات".
وما حدث في مصر مهزلة مفضوحة على جميع المستويات، سعى الإعلاميون إلى تحريفها وتبييض وجوه القائمين عليها وغسل الدماء وآثار المؤامرات في أيدي البعض عبر خلق صدامات جانبية مع شعوب المنطقة، وإطلاق اتهامات لا أساس لها هنا وهنالك، ومحاولة إيقاظ فتن داخلية وخارجية.
لقد وصل الإعلام المصري درجة كبيرة من الانحطاط القيمي، وباع ضميره المهني لجهات باتت تتحكم في الرأي العام المصري عن قصد، محاولة منه لتبرير كل ما وقع بعد حراك 25 يناير.
من هنا، اعتقد السفهاء القائمون على بلاد "طه حسين"، و"نجيب محفوظ" و"عبد الوهاب المسيري" .. أن المغرب مطية سهلة لمسح ذنوبهم ونشر غسيل أوساخهم ودعاياتهم الانقلابية المفضوحة، وما حدث مع المطربة (شيرين عبد الوهاب) حال زيارتها لهذا البلد بدعوة من منصة مهرجان "أصوات نسائية"، حين هتفت "عاش السيسي" فهتف التطوانيون: "مرسي، مرسي" ليس ببعيد، لتنكس رأسها وتعود أدراجها بخفي حنين.
ومنذ ذلك الحين، لم يستوعب سفهاء إعلام الانقلاب الدرس القاسي، فاستمر في توجيه سمومه حسدا، وشاءت الأقدار أن تطل علينا (أماني الخياط) مجددا لتقول: "عذرا" بعد أن فات الأوان. وتضع وسام شرف على جباه المغاربة قيادة وشعبا وحال لسان أبي الطيب المتنبي يقول:
وإذا أتتك مذمتي من ناقص...فهي الشهادة لي بأني كامل
خالد
نستاهلو
أنا صراحة أعذرها من ناحية أن المغرب هنأ السيسي بعد تنصيبة رئيسا وقبل ذلك بعدما أطاح بالإخوان ونصب ذلك الرئيس المأقت "لا أذكر إسمه" فنستأهل منها ذلك. ويبدو إن المذيعة نسيت هذا الدعم المهم جدا من المغرب لمصر خاصة في هذه الظروف التي فقدت فيها مصداقيتها دوليا.إلا أني كنت متأكدا أنها سوف تعتذر وبهذه السرعة لأن من يهمه الأمر في مصر لن يسمح بذلك أبدا .كيف يسيئ للملك وهو الذي بادر بالتهنئة للسيسي.لكن ما يهم الأن هو لماذا هاجمت هذه المذيعة المغرب بدون سبب.وما دخل الدعارة والسيدا بالموضوع.ثم المغرب لم يسأ لمصر يوما ولم نرى في أي وقت أن مديعا من قناة مغربية أن سب دولة عربية أيا كانت حتى وإن كان ردا بالمتل.شيئ أخر هو أن المصريين قد صدقوا أنهم أسياد الدنيا ولا يقبلون أن يكون هناك بلد عربي أفضل منهم.المهم كل واحد كيدير بأصله
مغربي مسلم
الى رقم 3
يااخي لماذا ردك عرقيا لماذا تسب العرب وانت تعرف ان اغلب سكان المغرب ينطق العربية لماذا ردك عنصريا اظنك اسوا منها نحن سواء كنا عربا او امازيغ فاننا جميعا من ءادم وحواء ولافضل لاحد على احد الا بالتقوى اذا كان هذا ردك فلا تمثلني ارجوك فليس هكذا يكون المغاربة انت اشر منها على هذا البلد
karim
istahye
kabaha allaho sa3yak