شواطئ تطوان محتلة !! استعمار من نوع آخر!!
أخبارنا المغربية
ذ. نزار الدكار - تطوان
تطوان، مدينة شمالية نائمة بين أحضان جبلين، تترنم بإيقاعات أمواج البحر الأبيض المتوسط الهادئة، تقصدها الأسر في فترة الصيف من أجل قضاء عطلة ممتعة رفقة الأهل والأحباب، إلا أن هذه اللوحة الفنية الجميلة سرعان ما تتكالب عليها أيدي الخفافيش من أجل تشويه معالمها والاسترزاق بفضاءاتها العمومية.
إن القاصد لشواطئ تطوان والهارب من زحمة الباعة المتجولين بشوارع المدينة أصبح يعاني الويلات جراء قيام بعض الأشخاص - أغلبهم لهم سوابق عدلية وسيماهم في وجوههم من أثر السهر وتعاطي المخدرات - بغرس شمسيات متلاصقة مع بعضها البعض على طول واجهة الشاطئ فارضين أتاوات على كل من أراد الجلوس والاستمتاع بمنظر البحر عن قرب، مبالغ مالية تصل إلى ستين درهما ثمن المظلة والكراسي تدفع دون أي وصل قانوني، هؤلاء المسترزقين بالفضاءات العمومية يمنعون بالقوة كل من أراد وضع مظلته في الواجهة ليرضخ المصطاف لأمرهم نظرا لحاجته الملحة في مراقبة أبنائه أثناء فترة السباحة، وهذا طبعا على مرأى ومسمع الجهات الوصية التي تراقب الوضع المأساوي عن بعد دون أن تقوم بردع مثل هذه الممارسات التي تسيء إلى سمعة مدينة سياحية مثل تطوان، ناهيك عن قيام بعض الخواص بتشييد حواجز إسمنتية لمنع المواطنين من ارتياد شواطئهم التي تعتبر ملكا عموميا وليس خاصا بفئة معينة من السكان، فيما أصر آخرون على تشييد أبواب حديدية ضخمة يشرف على فتحها رجال الأمن الخاص، يمنعون دخول المصطافين إليها، وهو نفس الأمر الذي تقوم به الإقامات السكنية...
لم يظل للمواطن المغلوب على أمره في هذه المدينة الغافل مسؤولوها سوى الاعتكاف بالمنزل والاكتفاء بحمام بارد ومشاهدة البحر على شاشات التلفاز في انتظار احتلال أسطح المنازل إسوة بشوارع وشواطئ المدينة المغتصبة. أو قصد شواطئ سبتة المحتلة التي توفر شمسيات وحمامات وفضاءات رياضية ... مجانية لزوارها.
فهل تقوم الجهات الوصية بحملة تطهيرية أو تحريرية إن صح التعبير لهذه الشواطئ التي أصبحت كعكة تقسم بداية كل موسم صيف ؟؟؟ أم أن منطق الغاب أصبح سيد الموقف ؟؟
الرباطي
اكرموا زوار المدينة
مدينة تصلح لكل شيء ما عدا الراحة والاستجمام.بمجرد ما تطا رجلك هذه المدينة وانت تتعرض للابتزاز والاستغلال فغياب التدابير التي من المفروض اتخاذها لاستقبال الزوار عاى غرار ما هو معمول به في المدن المغربية التي تعرف اقبالا مكثفا للسواح كمحاربة الفوضى والاستغلال الفضيع الذي يعرفه قطاع حراسة السيارات والتجارة العشوائية واحتلال الملك العمومي من طرف الفراشة والغلاء الذي يكتوي بسببه المواطن كل هذه العوامل تجعل اقامة السواح جحيما لا يقوى عليه الباحثون على الراحة وقضاء اوقاتا مريحة والتمتع بجمال المدينة واستكشاف عادات وتقاليد اهل تطوان الطيبين.بالنسبة للمجلس البلدي ادعوه الى تتبع نشرات العمالات وتدخلات عمداء المدن الفرنسية وهم يتعبؤون لاستقبال الزوار لمدنهم والامكانات التي يوفرونها لضمان الامن والنظافة والسكينة وتوفير كافة الوسائل لاستقبال الزوار الذين يفدون على مناطقهم ويتعرفون عن قرب على مختلف الثقافات عكس السائح المغربي الذي يقضي جل اوقاته بحثا عن مكان يركن فيه سيارته وعن مخبزة لاقتناء الخبز والرغيف وبعضا من الخضر والبحث ليلا عن وقت للنوم والهرب من ضجيج منبه السيارات التي تزعج حتى اوقات متاخرة من الليل فيعود البعض الى ادراجه او اختيار وجهة اخرى اما من اضطر للبقاء فيصاب بالاحباط ويردد خسارة عليك يا مرتيل يا لؤلؤة المتوسط لذا فاني اهيب بالمسؤولين للضرب بيد من حديد للحفاظ على سمعة المدينة وتاريخها فهي بحق مدينة جميلة واهلها طيبون وشبابها مضياف لكن الهم جاي من برا.
Mounia
الاستعمار
أصبحنا نحن سكان تطوان غير قادرين على الاستمتاع بعطلتنا لقد حل وفد هائل من الجالية المغربية و المغاربة،الداخاية، على استعمار مدينتنا. صحيح ان السياحة تجلب اموال طائلة للدولة و لكن الاغلبية العظمى تتنصل من دفع الضرائب و الباعة المتجولون اليس هناك قانون يضبطهم، اما المقاهي الذين يستعمرون بكراسيهم و طاولاتهم ،الكورنيش، و الشواطئ....
تطواني غيور على بلده
اللهم هذا منكر
أنا من ساكنة تطوان ولم أشاهد ما شاهدته هذه السنة من احتلال لاشاطئ العام من طرف مجموعة من ذوي السوابق الذين يضعون شمسياتهم تقريبأ على الماء وملتسقة ببعضها ثم يأتون بالكراسي والطاولات ولكي يجبروك على اقتناء مضلة وكرسي وبثمن يبلغ أحيانا الى خمسين أو ستين درهمأ وقد قمت بعدة تعاليق في هذا الشأن في المجلات الآلكترونية ك-هسبريس وغيرها لعلنا نجد أذن صاغية من طرف المعنيين بالآمر والا ستكون كارثة ان لم يعالج هذا اللآمر لآن مدينتنا هجرناها من كثرة الفراشة في الآزقة وكنا نفر الى الشواطئ ولاكن الآن قد لحق دوره أيضأ - فأين سنذهب ان استعمرت الشواطئ ؟ -
هشام
مرتيل
كلامك صحيح والسؤال أين هي السلطات المحلية هل هم في عطلة في مدن أخرى