بالصور : بعد احتلال الشوارع من طرف الفراشة، شباب يحتلون الشواطئ بالمظلات و الكراسي
بالصور : بعد احتلال الشوارع من طرف الفراشة، شباب يحتلون الشواطئ بالمظلات و الكراسي
أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية ـ ع. الوزاني
على شاكلة احتلال الساحات و الشوارع العمومية من طرف الباعة المتجولين في السنوات الاخيرة، امتد هذا النوع الجديد من الاحتلال الى شواطئ المملكة خاصة بالمناطق الشمالية.
و رغم أن هذه الظاهرة كانت موجودة من قبل، الا أنها تفاقمت بشكل خطير هذا العام في عدد من الشواطئ الموجودة على طول الشريط الساحلي من مارتيل الى الفنيدق، حيث تم حجز مناطق مهمة من هذه الشواطئ من طرف شبان يبتزون المصطافين من خلال إجبارهم على كراء المظلات و الكراسي بأثمنة مختلفة تصل الى 100 درهم.
نفس الامر ينطبق على بعض شواطئ طنجة كسيدي قنقوش حيث تم حجز المكان بالكامل و أرخص ثمن للحصول على مساحة صغيرة لقضاء بعض الوقت في البحر لا يقل عن 100 درهم، بينما يفرض المحتلون بشاطئ أشقار على المصطافين أداء 50 درهم.
و تثير هذه الظاهرة استياء في أوساط المواطنين اذ يقوم هؤلاء المحتلون بتركيب مظلاتهم على امتداد الشاطئ منذ الصباح الباكر حيث يمنعون المواطنين بالقوة من وضع مظلاتهم و كراسيهم في الشاطئ، رغم أن الامر يتعلق بملك عمومي و ليس بشواطى خاصة،، و هو ما يؤدي الى حدوث اصطدامات و نزاعات متكررة بين الطرفين. .
و ما يؤجج هذه الظاهرة هو تساهل السلطات في التعامل مع المحتلين اذ يبدو أنها تتفادى الاصطدام معهم، تفاديا لاحتجاجات هذه الشريحة الاجتماعية المكونة في غالبتيها من شباب عاطلين لايملكون أي مؤهلات دراسية و من ضمنهم أشخاص ذوي سوابق اجرامية، و هو ما يعني أن الاصطدام معهم خطوة قد تخرج عن السيطرة، ليبقى المواطن هو المتضرر الاول و الاخير من هذا الاحتلال..
houssine
هل احتلال الملك العام أصبح موضة؟
لم يعد احتلال الملك العام يثير حفيظة اولي الأمرولا ذوي الضمير الحي ، بحيث أصبح الملك العمومي في متناول كل من سولت له نفسه السطو على حقوق الغير بدون رادع ولا خوف ، فهذا السلوك المشين وجد من يسانده من الجهات القائمة على حماية اموال الناس واملاكهم ، أو المفروض أن تكون كذلك، مقابل إما رشاوي أو حلا من الحلول الترقيعية على حساب الحسم الحقيقي لمنح الحقوق للأصحابها ، فالشواطئ محتلة من قبل أصحاب الفيلات والقانون المغربي واضح في هذا المجال بحيث يعتبر ملكا عموميا المساحة الممتدة من المد البحري الى 500مترا ملكا عموميا ، ولقد كان المرحوم علي يعتة قد أثار هذا الموضوع في الثمامينات من القرن الماضي ولكن لا أحد استجاب ومازال الوضع على حاله ، كما أن احتلال الشوارع والشواطي من قبل الفراشين والمقاهي التي تتناسل كالجراثيم في كل الأحياء ، ما عادت للمارة ولا للساكنة حيز من الحرية للتنقل والإحساس بالطمأنينة التي هي من مسؤولية السلطات العمومية . هل نبقى نجتر هذا الواقع المرير الى الأبد ، أم أن السلطات العليا ستتدخل لوضع حد لهذا السلوك غير الوطني ولا القانوني ؟
ملاحض
الرشوة
بالعربية التاعرابت.السلطات كالتاخد الرشوة.