الطريق السيار بني ملال خريبكة أثمنة خيالية وجودة رديئة
أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية - جمال مايس
مشروع الطريق السيار الرابط بين بني ملال وخريبكة مرورا عبر واد زم الذي دشنه الملك محمد السادس خلال زيارته الأخيرة لجهة تادلة أزيلال، والذي يندرج ضمن الشطر الأول من برنامج تأهيل المحاور الطرقية الاستراتيجية بجهة تادلة- أزيلال، حيث رصدت لهذا البرنامج استثمارات بقيمة 770 مليون درهم ، كانت تعول عليه ساكنة المنطقة في تسريع الوتيرة التنموية لجهة تادلة ازيلال من خلال تحسين ظروف تنقل المسافرين، إلى جانب الرفع من مستوى السلامة الطرقية وانعكاسه بشكل ايجابي على المنظومة السوسيو- اقتصادية للجهة.
إلا أن ظن ساكنة جهة تادلة أزيلال خاب عندما اصطدموا بمجموعة من المشاكل التي يعرفها الطريق السيار الرابط بين بني ملال وخريبكة أهمها غلاء الأثمنة المحددة للعربات الخفيفة والثقيلة ، فثمن التذكرة بين بني ملال وخريبكة حددته الشركة بالنسبة للسيارات الخفيفة في 33 درهم لمسافة تبلغ 95 كلم ،هذا الثمن يفوق ثمن التذكرة بين الدار البيضاء والقنيطرة التي تبلغ 33 درهم لمسافة 130 كلم ، أما الطريق الرابط بين بني ملال و واد زم فتبلغ 23 درهم لمسافة 66 كلم ، وهو ثمن أغلى من ثمن التذكرة بين الرباط والدار البيضاء التي تبلغ 21 درهم لمسافة تزيد عن 77 كلم ، ناهيك عن الثمن الباهض الخاص بالشاحنات والحافلات الذي حدد في 50 درهم أما الشاحنات الثقيلة ذات المقطورة فحدد في 60 درهم بين بني ملال وخريبكة.
بعض مستعملي الطريق السيار بين بني ملال وخريبكة تحدثوا "لأخبارنا" عن الجودة الرديئة للطريق حيث صرح سائق شاحنة ذات مقطورة "لأخبارنا" أنه يجد صعوبة كبيرة في التجاوز نظرا لضيق الطريق ، وأضاف أنه يشعر بارتدادات على طولها، وهو ما أكدته سيدة أخرى "لأخبارنا" فقالت :" أنا ما قدرتش نضوبل حيك الطريق ضيقة بزاف وخافت يقيسوني دوك الحديدات ، هاد لوطوروت ديال الشنوا مكفسة وغالية ".
أما بخصوص الأثمنة فقد أجمع هؤلاء الذين التقت بهم "أخبارنا" على أنها باهظة وأكدوا على أنهم لن يستعملوا الطريق السيار مجددا ،وسيستعملون الطريق الوطنية الرابطة بين بني ملال وخريبكة مرورا عبر الفقيه بن صالح والتي تعرف رواجا كبيرا كالمعتاد.
البعض تحدث عن رداءة الطريق السيار، وأكدوا أنها ستعجل بأشغال الصيانة خصوصا مع حلول فصل الشتاء وسقوط الأمطار.
الشنوا اللي معروف عليهم الصنع الرديئ بجودة رديئة وأثمنة بخيسة هذه المرة كسروا القاعدة وصنعوا لوطوروت رديئة بأثمنة خيالية .
ملالي
على وزير البيصارة ان يتفقد طريقه
نعم انها مهزلة طريق سيار بالكاد يسع سيارتين اضافة للاسفلت فهو من النوع الرديىء ويبدو وبلا شك ان المسوولين عن المراقبة تقاضوا عمولات ضخمة نظير اغماض العين وها هو المواطن المستعمل للطريق هو الضحية المطلوب من وزير النقل الذي يصف نفسه بولد الشعب ان يفتح تحقيق جدي ويحيل المتورطين على القضاء
Rida
نعم لقد استعملت الطريق السيار بين بني ملال و خريبكة و لكن هذه هي المرة الأولى و الأخيرة, أولا لثمنها الباهض و ثانيا لرداءتها