المغرب يحتل الصدارة من حيث عدد المنتجعات الصحية الطبيعية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا

الصورة من الأرشيف
الصورة من الأرشيف

أخبارنا المغربية

 

الدار البيضاء - خديجة الفتحي

يحتل المغرب المرتبة الأولى من حيث عدد المنتجعات الصحية الطبيعية ومراكز "السبا" والحمامات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، والتي يزيد عددها على 1700 مركز.

وقال نايل جاكسوبس، الخبير الأميركي في السياحة، إن هذه المراكز تشهد نموا مطردا يبلغ 66 في المئة سنويا منذ سنة 2007 إلى 2013، مشيرا إلى أن حجم معاملاتها يزيد على 253 مليون دولار، منها 14 مركزا من مراكز "السبا"، أي المختصة في التدليك والاسترخاء، تحقق حجم معاملات بقيمة 14 مليون دولار، وأنها توفر وظائف لما يزيد على 13 ألف شخص.

وأفاد نايل جاكسوبس، أثناء حديثه في مؤتمر صحافي عقدته الهيئة المنظمة للملتقى العاشر لمهنيي المنتجات السياحية الخاصة بالعلاجات الطبيعية و"السبا" التي ختمت أعمالها مؤخرا بمدينة مراكش، أن حجم معاملات قطاع سياحة منتجعات العلاج الطبيعي و"السبا" على الصعيد العالمي ارتفع من 1.7 مليار دولار في الوقت الراهن إلى 3.4 مليار دولار بحلول سنة 2018.

واعتبر الخبير الأميركي في قطاع سياحة منتجعات العلاج الطبيعي و"السبا"، أن المغرب يتوفر على كافة الإمكانيات اللازمة لتجعل منه وجهة سياحية للسياح الراغبين في الاستمتاع بتقاليد الحمام المغربي الذائع الصيت على المستوى العالمي.

وأضاف جاكوبس أن عدد السياح الأجانب الذين وفدوا للمغرب العام الماضي من أجل الاستفادة من خدمات هذه المنتجعات بلغ ما يزيد على 2.1 مليون سائح، متوقعا أن يقفز هذا العدد إلى أكثر من 4 ملايين في سنة 2018.

وتوقع أن يواصل المغرب تقدمه إلى مراتب أعلى من تلك التي يحتلها في الوقت الراهن (الرتبة الـ39) على مستوى ترتيب الوجهات السياحية العالمية لمنتجعات العلاجات الطبيعية والاسترخاء و"السبا".

من جهته، أكد عماد برقاد، رئيس الإدارة الجماعية للشركة المغربية للهندسة السياحية أن 30 في المئة من مراكز "السبا" المتواجدة بالمغرب تتمركز في مدينة مراكش وحدها.

وأورد برقاد أن السائح الأجنبي الذي يختار المغرب كوجهة لقضاء عطلته من أجل الاستمتاع بخدمات العلاج الطبيعي والخدمات الملحقة، يبلغ متوسط ما يصرفه بالمغرب 2000 دولار مقابل 400 دولار للسائح العادي.

يذكر أن الملتقى العاشر لمهنيي المنتجات السياحية الخاصة بالعلاجات الطبيعية والسبا، الذي عقد بمراكش، ضم رواد صناعة سياحة الاستجمام من مختلف أنحاء العالم من أجل تمكين أحد القطاعات التي تشهد نمواً مطرداً على مستوى السياحة العالمية والفاعلين في هذا المجال والحكومات والمسؤولين الجامعيين بصناعة المنتجعات الصحية والأسفار، ومندوبون رفيعو المستوى للبلدان الأعضاء بمنظمة "غلوبل سبا اند ويلنس سامت".

من جهة أخرى، عقدت المنظمة مؤتمرها السنوي الثاني لسياحة الاستجمام، بهدف اتخاذ القرار الرسمي في هذه الصناعة، الذي تمحورت أشغالها حول سوق سياحة الاستجمام الذي تقدر معاملاتها بـ439 مليار دولار سنويا على الصعيد العالمي.


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات