إلى الإخوة في مصر : الدين خط أحمر...
أخبارنا المغربية
بقلم : محمد لعبيدي
يبدو أن حرب الاعلام المصري على المغرب، ليست محظ صدفة وانما بفعل فاعل، فأن تتوالى الضربات من الخلف على الوطن وعلاقاته بمصر، ليست مجرد صدفة كما كنا نعتقد في بدأ، حيث اقتصرت على تصريحات لبعض الفنانين والاعلاميين الذين يدخلون في خانة "يأكلون النعمة ويسبون الملة"، أو ان صح التعبير الدارج المغربي الذئب حرام ومرقتوا حلال.
الاسئلة الشائكة التي تؤرقني وتؤرق سائر المهتمين ..لماذا هذه الهجومات؟ وما الغاية من وراءها؟ وللأننا بعيدون كل البعد عن تقارير الاستخبارات وما يدور في فلك الدولة العميقة وصراعاتها الاخطبوطية الخفية، سنستقرأ ما يدور وما ظهر من احداث، كانت جلها في وقت وجيز، في حدود شهر تقريبا.
كانت أولى هجماتهم عبر الاعلام المصري ..الذي يعيش هذه الايام أزمة شرعية بعد تسرب تحوير الآلة التحريرية للأهرام مقال عن جيش المصري منشور في كبريات الصحف الامريكية، وحيث قد هاجمت احدى صحفيات المرأة والمجتمع المغربيان، وقد نالت من سمعتها، وللأننا تعودنا في هذه البلاد على تجرع مثل هاته سلوكيات في شربة ماء، كما نتجرع ونبتلع قرارات بن كيران القاسية في حق الطبقات المسحوقة والمتوسطة، كما أننا لم نسمع له تصريح حول هذه الاساءات التي تكررت وزادت عن حدها وربما قد ابتلع لسانه الذي يبدع ويبهرنا ان تعلق الامر بصحافة الوطنية أو الاعلام المغربي..
لكن ما يلاحظ أن هذه الهجمات التي تمت عبر أفواه أبرز الوجوه السينمائية المصرية، لم تأتي أكلها مما استدعى التصعيد، وكانت العبادة بل وممارستها في المغربموضوعالفتوىأخيرةأصدرهاالازهرالاخواني، في ظل غياب شبه تام لعلماء المغرب ان كانوا حقا موجودين، وأطرح استفهاما بسيطا ..هل كان بإمكان الازهر أن يصدر مثل هاته الفتاوي حينما كانت جامعة القرويين في أوجها؟ طبعا لا، ولهذا لابد أن نعيد النظر في مكانة هذه الجامعة الاسلامية، التي كانت من أرقى الجامعات وأبرزها.
لابد أن نعيد النظر ونأخذ هذه الهجمات التي وان كانت تدل فهي تدل على مؤامرة خطيرة لا يعلم خفاياها الا الله، للان الدين في المغرب قبل كل شيء ضامن للاستقرار وشرعية النظام القائم، وأي انحراف لهذا المقدس، سيحدث زعزعة جذرية داخل هذه البلاد الحبيبة، والتاريخ المغربي لا سواء القديم أو الحديث يبرز الدور الريادي الذي لعبه الدين في تقوية امبراطوريات واضعافها، وأن ما يأتينا من الجانب المصري ما كان ليخطئنا لسبب واحد وأوحد، للاستقرار الذي تنعم به الدولة المغربية على طول التاريخ.
غريب
أتحفت على كلمت العلماء المغاربة
لا تنتصروا من(العلماء) المغاربة ان ينطقوا ببنت شفة قبل ان يأتيهم الضوء الأخضر من القصر،بل سيتوصلون بالرد مكتوبا ،وليس عليهم سوى تلاوة نصه بدون زيادة أونقصان،هل هؤلاء علماء؟ لا انهم ببغاوات مرودة جيدا،تعرف متى وكيف تتكلم ومتى وأين تلزم الصمت،لتضفر بقليل من الفتات،اما هامش الحرية لديهم وعلى ضيقه فهم يملأنه بفتاوى في كيفية ممارسة العادة السرية وجمعاع الأموات و زواج بنت 9سنوات،بالله عليكم هل هذا علم ينتفع به،العلماء الحقيقيين هم الفزيائين والدكتورة و المهندسين ورجال الاقتصاد والعباقرة الذين يشمرون عن سواعدهم ليصنعوا ما ينفعون به بلدهم والبشرية جمعاء.
كريم
قل اعود بالله
قل اعود من شر حاسد اذا حسد .سبب تطاول المصريين عل المغرب عنده اسباب كتيرة اولها الامن والطمانينة التي تنعم بها المملكة وتانيها وجود حزب ذو مرجعية اسلامية على راس الحكومة وتالتها واهمها ريادة المغرب للجانب الديني على المستوى الافريقي وقيامه بتكوين ائمة بعض الدول الافريقية الشقيقة مما اتار حفيضة الازهر واخرجه من قمقمه للهجوم على المغرب وعلماء المغرب لانها ليست المرة الاولى التي يحتفل فيها المغرب بتاريخ لا يناسب دول الشرق ولكن هذه السنة كانت فرصة لضهور الحقيقة حقيقة النفوس المريضة التي يزعجها ان يكون المغرب من بين الدول الصاعدة السائرة نحو الرقي والتقدم وعلى راسهم جارتنا الغالية ومصر الفرعونية .