«عصيد»:«العلم الوطني المغربي وضعته فرنسا»
أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية : نبيل غزال
هذا ما قاله المتطرف «عصيد» في مقاله المعنون بـ: «دلالات العلم الوطني في التظاهرات المضادّة لحقوق الإنسان»؛ حيث ادعى أنه: «في الدول العريقة في الديمقراطية، يرمز العلم لتاريخ طويل من التضحيات، في الوقت الذي يرتبط فيه علمنا الوطني بحيثيات مغايرة تماما، فهو علم وضعه المقيم العام الفرنسي -بجانب موسيقى النشيد الوطني- وكان المقيم العام الماريشال ليوطي ممثل سلطة «المخزن» في مواجهة القبائل المتمردة في عهد الحماية، والتي تكفلت الجيوش الفرنسية بـ«تهدئتها»، ثم أصبح علما للسلطة بعد الاستقلال، ونظرا للتعثر الذي عرفته التجارب الديمقراطية في المغرب، فإن السلطة لم تنجح بعد في جعل العلم الوطني يرمز للكيان المغربي الضارب بجذوره في أعماق التاريخ، حيث تتدخل يد السلطة دائما لتفسد تلك المشاعر النبيلة التي تكنها قلوب الناس لوطنهم».
هكذا ادعى وبجرة قلم وثرثرة لسان ودون أي مستند تاريخي أن العلم الوطني المغربي وضعه المقيم العام الفرنسي! وأن السلطة -التي اعتبرها امتدادا للاحتلال- التي كان على رأسها آنذاك الملك الراحل محمد الخامس وعلى رأسها اليوم الملك محمد السادس (لم تنجح بعد في جعل العلم الوطني يرمز للكيان المغربي الضارب بجذوره في أعماق التاريخ)؛ لأن كيان الأمة وفق فكره المتطرف لا يمثله الإسلام ولا العرب ولا أي شيء يمتُّ لهذا الاتجاه بصلة؛ إنما تمثله فقط مملكة تامازغا وعلمها المزركش بثلاثة ألوان يتوسطه حرف الزاي؛ الذي ابتدعه الجزائري والعضو السابق بالأكاديمية البربرية بباريس؛ ثم تبناه فيما بعد وبالضبط سنة 1998 الكونغرس العالمي الأمازيغي كعلم وطني (للأمة الأمازيغية) بجزر لاس بالماس.
فبالنسبة لعصيد فالدول الديمقراطية فحسب هي من يرمز علمها لتاريخ طويل عريض من التضحيات؛ أما غيرها من النظم والمناهج الضاربة في عمق التاريخ والتي شيدت حضارات سبقت ثورة الأنوار التي أعمت بصره بآلاف السنين، وامتدت لقرون فعلمها لا يرمز إلا للاستبداد والتخلف والرجعية!
ويجدر التذكير بأن «عصيد» قبل أن يرفع وثيرة الهجوم على العلم الوطني المغربي اليوم؛ سبق له أن كتب مقالا في يونيو 2012 بعنوان: «العلم الأمازيغي الأبعاد والدلالات» انتهج فيه منهج التقية حينها؛ لأنه كان يحاول أن يجد موطئ قدم للشعار الأمازيغي الجديد الذي أعلن عنه من فرنسا تحديدا، فأعلن أن: «العلم الأمازيغي.. يمكن أن يفهم بألوانه الزاهية بأنه نوع من العزاء والملجأ الذي يرمز للحرية أكثر من أي شيء آخر. ولكنه ليس بديلا للعلم الوطني لأنه لا يحمل دلالة الانتماء إلى دولة أو كيان سياسي بحدود جيوسياسية محدّدة، كما أنه لم يتم صنعه وهندسته لهذه الأسباب».
وبعيدا عن المهاترات والمخاتلات واللعب على الحبلين، وسلوك دروب النفاق المظلمة، والحرب الأيديولوجية الباردة، ننقل للقراء الكرام بإيجاز ما حكاه عبد الله الجراري في كتابه «شذرات تاريخية من 1900 إلى 1950»، وفي كتابه «الغاية من رفع الراية» حول قصة العلم الوطني المغربي.
قال المؤرخ والمناضل الوطني عبد الله الجراري رحمه الله تعالى: كان (لون الراية المغربية الخالصة الحمرة والتي كانت ترفع بأعلى الزوارق الكبار والقوارب والبواخر الصغار (رموك) عندما تخرج لوسط المحيط الأطلسي مرشدة السفن والمراكب الشراعية، أو حين تركبها شخصية مخزنية أو قنصل من قناصل الدول.
هكذا إلى أن أضيف إليها أخيرا أيام السلطان المغفور له المولى يوسف: الخاتم السليماني بحجة امتيازها عن غيرها، فأصدر طيب الله ثراه ظهيرا شريفا مؤرخا بتاسع محرم 1334هـ الموافق 17 نوفمبر 1915 في وصف الراية نصه:
«يعلم من كتابنا هذا أسمى الله مقداره؛ وجعل على مركز اليمن والسعادة مداره؛ أنه نظرا لترقي شؤون مملكتنا الشريفة وانتشار ألوية مجدها وفخارها، ولما اقتضته الأحوال من تخصيصها براية تميزها عن غيرها من بقية الممالك، وحيث كانت راية أسلافنا المقدسين تشبه بعض الرايات وخصوصا المستعملة في الإشارات البحرية، اقتضى نظرنا الشريف تمييز رايتنا السعيدة بجعل الخاتم السليماني المخمس في وسطها باللون الأخضر راجين من الله سبحانه أن يبقيها خافقة برياح السعد والإقبال في الحال والمآل آمين والسلام».
وبالمناسبة فقد أوذي العالم والمؤرخ عبد الله الجراري صاحب النقل أعلاه في حادث الظهير البربري عام 1930، لأنه كان يقف بكل قوة ضد قرار تقسيم المغرب، ولأنه كان مبدع الشعار الشهير الذي ردده المغاربة (عربا وأمازيغ) في الثورات التي اندلعت في فاس وغيرها تنديدا بالظهير البربري: «اللهم يا لطيف نسألك اللطف فيما جرت به المقادير ولا تفرق بيننا وبين إخواننا البرابر».
ولسان كثير من المغاربة اليوم كما أجدادهم بالأمس -سواء من خلال تعليقاتهم في المواقع الإلكترونية أو مشاركاتهم الفيسبوكية أو أحاديثهم العائلية والأخوية- يلهج بدعاء:
«اللهم يا لطيف نسألك اللطف فيما جرت به المقادير ولا تفرق بيننا وبين إخواننا البرابر، وافضح كل عميل بوحدة البلد يقامر، ومن يريد أن تشيع فيه الفاحشة والمناكير، ويسعى إلى زرع الفتنة والطائفية ويكابر، ويعمل على تطبيع العلمانية والليبرالية ويجاهر».
علم المغرب
علم المغرب هي الراية الرسمية للمملكة المغربية، تتكون من حقل باللون أحمر يتوسطه الخاتم السليماني المخمس باللون الأخضر، ويرمز اللون الأحمر لدم الشهداء و النجمة الخماسية ترمز لأركان الاسلام الخمس واللون الأخضر يرمز للأرض الخصبة. تم اعتماده في 17 نوفمبر 1915 قام السلطان مولاي يوسف بإصدار الظهير الملكي المتعلق بالعلم الوطني في 17 نوفمبر 1915: «يعلم من كتابنا هذا أسمى الله مقداره وجعل على مركز اليمن والسعادة مداره أنه نظرا لترقي شؤون مملكتنا الشريفة وانتشار ألوية مجدها وفخارها ولما اقتضته الأحوال من تخصيصها براية تميزها عن غيرها من بقية الممالك وحيث كانت راية أسلافنا المقدسين تشبه بعض الرايات وخصوصا المستعملة في الإشارات البحرية اقتضى نظرنا الشريف تمييز رايتنا السعيدة بجعل الخاتم السليماني المخمس في وسطها باللون الأخضر راجين من الله سبحانه أن يبقيها خافقة برياح السعد والإقبال في الحال والمآل آمين والسلام» – ظهير شريف في تمييز الراية المغربية
حقيقة العلم المغربي و تاريخه
النشيد الوطني كتبه : الكاتب علي الصقلي ولحنه ليومورغان منذ الاستقلال عن الحماية سنة 1956 وكان يردد باللحن بدون ترديد الكلمات حتى سنة 1970هذه الموسيقى الملحنة في فترة حكم المولى يوسف لم تكن في الأصل سوى تحية ملكية، ألحان دون كلمات معروفة بإسم النشيد الشريف. وخلال سنة 1970 ولما تأهل الفريق الوطني المغربي لكأس العالم بالمكسيك،أمر الملك الحسن الثاني الكاتب علي الصقلي بكتابة الكلمات حفاظا على نفس اللحن لتردد في الملعب آنذاك..وبذلك أصبح النشيبد الوطني المغربي يردد بالكلمات والتلحين. من هو الشاعر علي الصقلي صاحب كلمات النشيد الوطني؟ ولد عام 1932 بفاس حفظ القرآن، ثم تلقى تعليمه الابتدائي والثانوي والعالي بكلية القرويين بفاس وتخرج منها عام 1951.عمل أستاذا بالقرويين وبكلية الآداب بالرباط، وملحقاً بديوان محمد الخامس، ومستشاراً ثقافياً، ومنذ عام 1971 عمل مفتشا عام للتعليم. من اعماله الإبداعية: النشيد الوطني للمملكة المغربية 1969 – 5 نوفمبر.واعمال ادبية و شعرية و مسرحية كثيرة* حصل على جائزة المغرب الكبرى عام 1982، وعلى الدكتوراه الفخرية من المهرجان العالمي للشعر – مراكش 1984، وعلى جائزة الملك فيصل العالمية.
Saïd de Casablanca
assiba o madire
Il y'a des personnes qui comprennent la démocratie à l'envers. C'est anormal de considéré ce monsieur d’intellectuel, car ses propos montre bien un malade mental qui veut attirer l'intention alors qu'il n'est qu'une pourriture en désintégration. Des gueules comme n'existaient pas au temps du Feu Hassan II. Bravo Mohamed VI on connait mieux les ennemis du pays par ta sagesse.
Amazygh
Amazygh
Bonjour Je suis Amazygh et Musulman et Prix Noble de la Paix et je suis contre les positions acharnante de Assid pour semer l'instabilité dans ce pays qui est normalement un pays de paix et de fratérnité. Assid est un coureur de jupon qui n'a rien a ajouter à la seine culturelle et politique du Maroc Il doit avoir honte et doit subir l'embargo de la presse lectronique
امازيغي و مسلم
سبحان الله كينينشي ناس ماعندهمش علاش يحشمو، قتلتونا بلبلا بلا، نتا راك صنيعة فرنسا الضهير الامازيغي صنيعة فرنسا القضية برمتها من صنع فرنسا فين عمرو كان فالمغريب شي فرق مابين هادا و الاخر حتا بنتو