من ينتصر لشهداء الحكومة؟
أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية : رشيد أخريبيش
بعد أمطار الخير التي حلت علينا هذه الأيام، والتي تحولت إلى نقمة على المغاربة جميعا يمكن القول أن المغرب يغرق في الفساد أكثر من أي وقت مضى، وما عدد الضحايا الذين سقطوا هذه المرة ،والذين وصلوا إلى 32 شهيدا والعشرات من المفقودين، إلا خير دليل على أن المغرب يسير نحو الكارثة .
بعد كارثة حي بوركون التي أودت بحياة الكثير من المغاربة ،والتي لم تكلف الدولة المغربية نفسها عناء فتح تحقيق فيها ، عادت أمطار الخير هذه المرة لتكشف النقاب عن فساد استشرى في جسد المؤسسات المغربية ، والواقع يظهر ذلك بجلاء، دون أن يحتاج إلى كثير من الشرح والتفصيل ، فكيف بمن يتحدث عن العهد الجديد وعهد الديمقراطية وحقوق الإنسان، أن يرى أرواحا تزهق دون أن يتخذ إجراءات لحمايتها؟ ، بل كيف يتجاهل مثل هذه الحوادث الأليمة التي أصبحت تهدد حياة المغاربة جميعا ؟
الأمطار أودت بحياة العشرات من الشهداء الذين لم يسقطوا دفاعا عن الدين، ولم يستشهدوا في حرب ضد العدو ، ولا دفاعا عن الأرض ، إنهم شهداء الحكومة المغربية الذين يموتون كل يوم ،لا لشيء سوى أنهم في بلد لا يحترم أبنائه ، بل لا يعير اهتماما لوجودهم ، هؤلاء يموتون في صمت قاتل من أصحاب القرار الذين لا تهمهم مصلحة الوطن، ولا مصلحة أبنائه بقدر ما تهمهم مصلحتهم الشخصية، التي يعملون كل ما في وسعهم من أجل الحصول عليها ،ولو كان ذلك على حساب الشعب الذي نرى كيف يموت دون أدنى اهتمام من أحد .
ما وقع في إقليم كلميم وفي غيره من المناطق من خسائر مادية وبشرية ،يفند أطروحة الفساد الذي يعاني منه الجسد المغربي ، فرغم الشعارات التي رفعها بنكيران وإخوانه، والتي كان الهدف منها القضاء على الفساد ومحاكمة المفسدين ، أصبحنا الآن نرى أن الفساد هو الذي يطفو على السطح ، بل هو الوحيد الذي يتحكم في البلاد والعباد .
حين تهطل الأمطار على بلدنا المغرب ،يكون أمل المغاربة جميعا أن تأتي حاملة معها كل بشائر الخير والبركة ، لكن للأسف الشديد فهذه الأمطار أتت على غير ما يتمناه المغاربة ،فحملت معها تساؤلات كشفت عن الخبايا وعن الثغرات المؤلمة التي تعاني منها البنية التحتية المغربية التي أظهرت أن ما تحاول الحكومة إظهاره على أنه إصلاح هو في الحقيقة مهزلة كبرى .
المدن المغربية لا تحتاج إلى أمطار غزيرة كي تغرق ، ولا تحتاج إلى فيضانات كي تغطيها المياه ، فشبر واحد من المياه قادر على إغراق جميع المدن المغربية دون استثناء ، فالأمطار الأخيرة لم تكشف فقط عن البنية التحية الهشة ، ولا عن عيوب فيها ، وإنما كشفت عن خطر محدق أصاب جسد المملكة المغرب، إنه الفساد الذي أصبح يسيطر على دواليب الحكم في البلاد والذي أصبح يتصرف كيفما شاء دون أن نجد من يقف سدا منيعا أمامه.
الحكومة المغربية التي تصور نفسها على أنها المنقذ الوحيد للشعب ، والتي حملت شعارات ضد الفساد ، فشلت فشلا ذريعا في كل تحركاتها ، بل هذه الحكومة انكشفت مسرحياتها التي كانت قد قدمتها على أنظار المغاربة الذين يدفعون الآن ثمن اختيارهم لحزب المصباح الذي لم يقدم لهم سوى المآسي .
بعد أن وصل السيل الزبى ، وبعد أن ضاقت الدنيا بما رحبت بهذا الشعب الذي يئن من الألم ، دعونا لنتوقف ولو للحظة قصيرة لنعيد طرح بعض الأسئلة التي طالما طرحها المغاربة ، أين حكومتنا من الأرواح التي تزهق يوميا ؟أين هؤلاء الذين حملوا مشروع الإصلاح زورا وبهتانا ؟ أين السيد بنكيران وإخوانه الذين يبدو أنهم يتلذذون بموت الشعب ؟ أوليس الموت يكفي هؤلاء ليعيدوا الأنظار في هذا الشعب الذي أصبح الموت رفيقه ؟
لم تكن المرة الأولى التي يسقط فيها الضحايا الأبرياء بسبب لامبالاة المسؤولين ، ولم تكن المرة الأولى التي تزهق فيها الأرواح ظلما عدوانا في وطننا الحبيب ، بل المآسي تتكرر من حين لآخر دون أن يجدوا ولو اهتماما من أحد ، لا من حيث الحكومة التي كان من الممكن أن تدفع عنهم شر الموت الذي يلاحقهم ، ولا من حيث إعلامنا الفاسد الذي شغل الدنيا بالأفلام التركية والمكسيكية وبالسهرات الماجنة التي أهلكت الحرث والنسل وأعادت بنا إلى الوراء لقرون .
الحكومة المغربية ربما لا يهمها عدد الضحايا الذين سقطوا مؤخرا ، ولا تهمها صرخات المكلومين من أبناء الوطن الذين فقدوا أبنائهم ، بل ما يهم هؤلاء هو صوت الشعب أثناء الاستحقاقات الانتخابية لا أقل ولا أكثر .
رئيس الحكومة صاحب التاريخ الطويل في إنتاج الوهم وبيعه للمغاربة بأثمان باهضة، ما يزال يعتقد أن عهده قد حقق للشعب المعجزات ، فالرجل بالرغم من المآسي التي حققها للشعب المغربي ، وبالرغم من المسرحيات التي أظهرت كذب الرجل وعجزه عن محاربة الفساد،لا تجده إلا مدافعا عن حزبه وعن حكومته التي مارست على الشعب أنكر الممارسات ، بل ما زال يتمادى في لغته الخشبية التي اعتاد عليها الشعب المغربي ، آخرها كلمة الرجل في اللقاء التواصلي الأخير بين أعضاء حزب المصباح بمدينة وجدة ، حيث استغل الرئيس المبجل كلمته ليهاجم من يسميهم بالمشوشين على حكومته، ووصفهم "بالغياطة والطبالة" ، في حين نسي السيد المحترم أن حزبه هو أكبر المطبلين للفساد ، بعد أن أجهض حلم المغاربة الذين كانوا يأملون خيرا في هذا الحزب، وفي زعيمه الذي أثبتت الأيام أنه الرجل الأسوأ في التاريخ السياسي المغربي .
م الظريف
كوارث الحكومة وليس الطبيعة
حكومة بارعة في تنظيم المهرجانات وصرف الملايين على اللهو واللغو والتفاهات غير قادرة على حماية مواطنيها بإقامة بنيات تحتية قوية وسليمة وصلبة تقاوم الكوارث الطبيعية وإعداد العدة لإنقاذ أبناء الوطن في مثل هذه الظروف الصعبة ، فماذا أعددتم لمواجهة مثل هذه الكوارث؟ الزيادة في ثمن المحروقات وفواتر الماء والكهرباء وأشياء أخرى والبقية آتية ، فهلا تخجل الحكومة من سياستها الكارثية؟
ابو انور
الفساد مند زمان
لست مع الحكومة ولا غيرها . الفساد تجدر في المغرب مند الاستقلال .وساهم في هذا الفساد الحكومات المتوالية على حكم المغرب اولا تم المواطنون تانيا . بالنسبة للحكومات السابقة وافراد عائلاتهم واقربائهم واصدقئهم كانوا يحصلون على اشياء كثيرة باسم باك صاحبي او صديقي او هذا ديالنا دون اي حق اما المواطنون فكانوا يحصلون على ما يريدون بدون وجه حق بواسطة اظرفة مملوءة يعني بالعربية الرشوة . اما الاشغال الكبرى التي تنجز من طرف المقاولين فانهم يحصلون على وتيقة نهاية الاشغال دون مراقبة دقيقة مقابل اظرفة مملوءة.
yz
l3jab
had lhokoma makantch haddra fach tdaro had lmachari3 asi lmo3li9 hokomat lpjd hia bhal lhakam 3la dakchi lidaro lhokomat lisab9in lmachakil dlmaghrib 3amlinha listi9lalyine olichtirakiyine had lhokoma dyal daba mahzat mahtate hado kachdo lkilibr dyal dowla laykhrboha chiwhdin bhal........,!lli3la balk
ايمان
ماذا تريد من حكومة ان تفعل ،هل في عهدها بنيت تلك القناطر ،المغرب على شفة حفرة وهذا سببه الحكومات السابقة ،بالله عليك من اين سيبدء بن كيران،كل شيء في بلدنا صفر ومتهالك ،كل البنى التحتية مهترئة،،عقلية المغاربة صفر،،عقلية هؤلاء الذين مروا بشاحناتهم وسيارتهم في الطريق الخطر وهم ينظرون الى الوديان وهي هائجة هي نفسها عقلية من بنوا تلك القناطر ،هي نفسها عقلية الحكومة وهي نفسها عقلية المغربي الذي لا يعطي قيمة لنفسه ولا لغيره،فوالله لو اعطينا انفسنا القيمة لكان لدينا من يحكمنا من طينتنا،فلا تلوموا احدا لان من يحكموننا هم من طينتنا،لديهم نفس تفكيرنا،كل واحد منا يعرف جيدا ان البنية التحتية لبلدنا ليست بالجيدة،فكيف لهولاء يغامرون بأنفسهم وذويهم وبغيرهم في مكان خطر،كل من ماتوا غرقا أغلبيتهم جنوا على انفسهم،كيف يمكنهم رمي انفسهم الى التهلكة،وهم يعرفون جيدا ان لا احد من الحكومة سينقذهم،بالله عليكم لا ترموا بانفسكم الى التهلكة،فأنتم تعيشون في المغرب الذي مازال أمامه سنين طويلة كي يتذكركم يوما ويهم لنجدتكم،فلا تلوموا الا انفسكم،
والو
صحافة الفرصة ماتزكلش
إنا لله وإنا إليه راجعون الله يرحمهوم ويحسبون عند الله شهذاء؟ كلما دخلت الى جريدة مغربية وينتابني الاشمئزاز من بعض الصحفيين اللذين ينتظرون اللحظة للانقضاض على بن كيران ويلسقون أي مشكل به وليكون في علم بعض القراء انني لاانتمي لا لحزب بن كيران ولا لحزب أخر ولكن يحزنني أن أرى هذا المستوى الذنيء اللذي وصل له إعلامنا اﻹعلام اللذي يجب أن يكون واقعي وألا يكون منحازا لطرف ما على حساب طرف اخر!وأتمنا أن يجيبني أحدكم أينا كانو هؤلاء الصحفيين وأنا لا أعمم بعظهم عندما كان حزب الأستقلال واللأحزاب للأخرى يعيتونا فساذا في المغرب لماذا لم يكونو يتكلمون ولم نكن نسمع منهم شئ!
علي هدى
لا لاتهام الناس دون دليل
بالله عليكم هل هده القناطر المهدمة الان هل انجزت في عهد الحكومة الحالية؟ مادا تقولون يوم تلقون الله ^انكم تفرقون الاتهامات في كل الاتجاهات ومادا اعددتم انتم كمنتقدين وهميين لهدا الوطن وكيف ساعدتم هده الحكومة لاداء واجبها؟ ايمانا بالراي والراي الاخر المرجو النشر
nasro
[email protected]
بلغ السيل الزبى فى ظل الفيصانات الدى كانت تضرب جنوب المغرب كان سعادته يمتطى الطائرة متوجها الى وجدة شرقا لجس النبض للا نتخابات المقبلة ضاربا بعرض الحائط معاناتهم مع الفيضنات الجارفة ما هكدا تورد الابل يا سعادة الوزير لو كنت فى دولة تحترم شعبها لقدمت استقالتك بدون تردد ولكن التاريخ لن يرحمك وموعدنا يوم الانتخبات
الرشيدية
يمكن القول أن المغرب يغرق في الفساد أكثر من أي وقت مضى.....كلام ملغوم من بنى هذه القناطر و هذه البنيات التحتية هل هذه الحكومة أم حكومات الفساد السابقة .لست أدري لماذا تستبلدون عقول المغاربة بمثل هذه المقالات التي تظهر في ظاهرها على أنها صدق ولكن الحقيقة غير ذلك تماما.
mohamed
سلام
مقال نزيه من صحفي شريف