دوزيم" تتحدى المغاربة وتدافع عن برمجة السهرات الغنائية رغم الفيضانات
أخبارنا المغربية
نورالدين ثلاج-أخبارنا المغربية:
ردت قناة "دوزيم" على الانتقادات التي وجهها لها العديد من رواد موقع التواصل الاجتماعي الفايسبوك بعد بثها لسهرتين غنائيتين، مساء يوم أمس السبت، بالرغم من المآسي لتي تعيشها العديد من المدن المغربية جراء الفيضانات والعزلة .
القناة الثانية لم تجد حرجا في الدفاع عن استمرارها في برمجة السهرات الغنائية بدعوى أن لا جديد تغير وليس هناك ما يستوجب تغيير البرمجة.
رد القناة الثانية كان متوقعا حسب العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، حيث عبروا عن استنكارهم لاستمرار قناة عمومية تمول من أموال الشعب في الرقص على جراح المغاربة، خاصة في ظل الظروف العصيبة التي تجتازها مجموعة من المدن المغربية، م يستلزم مراعاة مشاعر المواطنين.
و تجدر الإشارة إلى أن أصواتا تعالت، مطالبة بإعلان الحداد بالمملكة تضامنا مع الضحايا الذين سقطوا بسبب الفيضانات التي اجتاحت عددا من مدن المملكة منذ “الأحد الأسود” الماضي.
لمهيولي
تتحدى شعبا بكامله...إنها تحاربنا.
حرب عشواء تشنها القناة الثانية على الحياء على العفة على القيم على كل ماهو جميل ورثناه عن الأباء والأجداد .وهي سائرة على نهجها تصم آذانها عن كل الانتقادات.هي اليوم تجرح مشاعرنا إذ ترقص على صراخ المنكوبين في الوقت الذي كان يجب أن تسخر طاقاتها لدعوة المواطنين لتقديم المساعدة للمتضررين وكان يجب أن تعمل على إخبار الناس بالطرق المقطوعة وتحذرهم من الممرات الخطيرة.القناة الثانية هذا المساء ستشن حربها المعتادة على لغتنا الدارجة لتكرس لغة جديدة لاهي بالفرنسية ولا هي بالعربية من خلال فلم السهرة إنها تلعب لعبها الدنيئة بذكاء إنها تقدم لنا السم في الدسم.
يوسف
ساهلة
قناة رفع عنها القلم -المغرب في واد القناة في واد الهوى والمجون.اين وزارة الاتصال مما يحدث. لم يبقى سوى حل واحد احذف القناة من مستقبلك وكفى وبصراحة لااشاهد القناة لنذ 5 سنوات وحذفتها نهائيا من المستقبل. فكوف لي ان اعذب نفسي بمتابعتها مع احترامي لاذواق الاخرين. 2000 قناة ف نايل سات والة التحكم واحدة فلكم حرية الاختيار .
إسماعيل
ليس بغريب
قلت سالفا في تعليق متواضع أنه ليس ذلك بغريب على قناة لطالما سعت في خراب مجتمعنا من خلال برامجها التي يشهد على رذاءتها كل من أفلتت عينه ورأت منها شيئا. وقلت كذلك لم لا نقاطع هذه القناة ولو لأسبوع ليعلم القائمون عليها أن ذوق المشاهد المغربي أرقى من التفاهات التي يقدمونها.