فضيحة ملعب الرباط : المال السايب يعلم أيضا السرقة في ثمن الكراسي
فضيحة ملعب الرباط : المال السايب يعلم أيضا السرقة في ثمن الكراسي
أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية ـ الرباط
بعم أن كشفت التحقيقات عدة خروقات في فضيحة ملعب الأمير مولاي عبد الله بالرباط أبرزها تغيير العشب و نوع الرمال المستعملة و تفويت صفقات لذوي القربى، كشفت مصادر اعلامية حالة غش جديد تخص الصفقات المبرمة في اصلاح الملعب.
المصادر أكدت أن صفقة شراء كراسي ملعب الرباط ناهزت 700 درهم للكرسي الواحد، وهو ثمن جد باهض على اعتبار أن الكراسي المستعملة في ملعب طنجة هي من نفس النوعية و لم يتعدى ثمن شرائها 255 درهم للكرسي.
يذكر أن مصادر اعلامية أوضحت أن كراسي الملعب كانت مخزنة في مخازن أحد مسؤولي وزارة الشباب و الرياضة حتى قبل اتخاذ قرار إصلاح ملعب العاصمة، و هو ما يفسر اصرار مسؤولين بالوزارة على تنظيم مونديال الاندية بالرباط بقصد الاستفادة من الميزانية السخية المخصصة لاصلاحه.
عدد التعليقات (2 تعليق)
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
المقالات الأكثر مشاهدة
14467 مشاهدة
2
صلاح الدين
الجماهير تطالب بالتحقيق في الصفقة برمتها ومع المسؤول الذي اتخذ قرار اغلاق ملعب مولاي عبد الله لمدة طويلة دون سبب مقنع - الملعب احتضن نشاط عشوائي للمدعو شباط - كما تطالب الجماهير العسكرية بالدرهم المعنوي و انزال اقسى العقوبات على المجرمين الذين حرموا العسكريين من قلعتهم المحصنة، مما اثر على نتائج الفريق العسكري خلال الموسم السابق و الموسم الحالي.