تفاصيل مثيرة كشفتها التحقيقات مع "قناص القنيطرة" المتهم بتصوير وابتزاز رجال الدرك
أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية
في الوقت الذي احترف البعض الابتزاز من وراء شاشة الحاسوب عن طريق إيقاع الضحايا بعد دردشات وهمية، غالبة ما تكون ساخنة، فقد احترف "قناص الدرك" نوعا جديدا من الابتزاز، بعد ما قام بتتبعهم و تصويرهم في حالة تلبس بتلقي الرشاوى لا لفضحهم و إنما لابتزازهم مقابل مبالغ مالية.
و تقول يومية الأخبار في عددها الصادر غدا، أن التحريات المكثفة مع "قناص" القنيطرة، الذي ظل يرصد اختلالات العديد من رجال الدرك، على طول الطريق الوطنية الممتدة من تطوان إلى الرباط، كشفت عن حقائق في غاية الخطورة، مرتبطة بحجم المبالغ التي جناها القناص جراء عمليات ابتزاز محكمة كان يخضع لها ضحاياه من رجال الدرك.
و أدلى القناص المتهم المنحدر من مدينة سلا، والذي سقط في قبضة العدالة بحر الأسبوع الماضي بعد اعتقاله بمدخل المهدية على متن سيارة من نوع "كولف"، أنه حصل على مبلغ 40 مليون سنتيم، تسلمها في أوقات مختلفة من طرف رجال الدرك الذين سقطوا في الفخ، بعد تصويرهم في وضعية منافية للقانون.
فارس
لنبحث عن أصل المشكل
مايمكن أن اقوله للقارئ أو المتصفح لما نشر. هو انه يجب على المسؤولين واصحاب القرار أن يقوموا بالبحث عن أسباب قدوم رجال الدرك لمد أيديهم لكل من هب ودب.هل هو في حاجة للنقود.ام أن هناك جهة خفية تدفعه لذلك . في اوربا مثﻻ لو حدث هذا المشكل لتم تداركه في الوهلة اﻻولى. وطويت الصفحة.
داوي خاوي
مثل هذه التصرفات هي التي حدثت مع الدركي الذي سب الذات الالهية