" الويكاند " بأكادير: هكذا وصف زوار المدينة عربدة وأحداث عنف تمت أمس بأهم ممر سياحي...‏

صورة من الأرشيف
صورة من الأرشيف

أخبارنا المغربية

أخبارنا المغربية / عبدالرحيــم شباطـــــــــي  

شهد شارع 20 غشت ساعات معدودة بعد منتصف ليلة امس السبت (الثالثة صباحا) عربدة من نوع آخر، انتهت احداثها بشل حركة السير بشكل كلي وتام عن هذا المقطع الرئيسي المار بأهم شارع حيوي متواجد بالشريط الساحلي والسياحي بالمدينة.


عربدة صاخبة كانت ،حسب شهود عيان، مروعة ودامية ،تسبب في أحداثها ثلاث شبان في منتصف عقدهم الرابع قرروا،بعد أن طالهم اعتداء وكريساج من أطراف اخرى، اغلاق الطريق في وجه السائقين والمارة والتهديد بكسر زجاج السيارات التي فضل اغلبها تغيير الاتجاه لتفادي اي ضرر مادي أو جسدي محتمل.


واستنادا لشهادة نفس المصادر فالأمر تعدى الحدود ونفذ هؤلاء بالفعل تهديدهم بأول سيارة رفض سائقها الامتثال، كانت عبارة عن سيارة طاكسي من النوع الصغير قام الثلاثة بتهشيم زجاجها أمام مرأى ومسمع من كل الحاضرين الذين حاولوا ربط الاتصال بمقر ولاية الأمن لكن دون جدوى، بعد أن ظلت الهواتف ترن دون مجيب.


لتبقى الأمور على حالها لمدة زادت عن 25 دقيقة كانت كافية لتهيج أعصاب المعتدين الذين استمروا في عربدتهم ،التي فضلوا أن تتم بأجسام نصف عارية،  مجبرين العشرات من مرتادي المنطقة السياحية على الوقوف والتأمل بتذمر واستغراب من هذا المشهد المثير، في انتظار تدخل دورية الشرطة التي حلت متأخرة لعين المكان."يضيف هؤلاء في اتصال بالموقع" .


عدد التعليقات (6 تعليق)

1

المهم

هذا الشيء تفاقم

أولا يجب طرد جمعيات حقوق الانسان التي هي طرف في هذه السيبة التي تدافع عن الظلم لقضاء مصالحها وتأمر بالمنكر وتنهى عن المعروف،ثانيا العدل يجب ان يكون صارما في حق المجرمين، ثالثا السجن يجب ان يعود كما كان من قبل وهو الحرمان و الأشغال الشاقة لا للترفيه والفشوش.ومن لم يثوب فيجب في حقه الاعدام

2015/03/08 - 09:48
2

abo ayoub

لامبالات

ادا كان فعلا وقع دلك. فيجب معاقبة المتهاونين. فمهتو او لا لا.

2015/03/08 - 11:08
3

abdou

yalayta azamano ya3oudo

رغم سلبيات المرحوم إدريس البصري فقد صدقت تنبؤاته حينما قال سوف تعرفون قيمتي حينما أغادر

2015/03/08 - 12:07
4

متتبع

تتجاوزنا حدود حقوق الإنسان

نعم التعليق 1 ونعم الحلول المقترحة للحد من التمرد والدوس على حقوق الاخرين تحت غطاء حقوق الانسان .قبل الترخيص لجمعيات حقوق الانسا ن كان كل فرد لا يتجاوز حدوده ولا يطمع في اكثر من حقوقه اما الان فهذه الجمعيات تحرض على العصيان والتمرد والفوضى وزعزعة الامن لانها ومن سار على نهجها فهموا الفهم الخاطئ للمطالبة بالحقوق ولقنوا أتباعهم لغة العنف والقذف في عرض الاخرين يجب على هذه الجمعيات ان تعيد النظر في نهجها وتاخد مرجعيات المطالبة بالحقوق من جمعيات ونقابات اجنبية خارج الحدود ولم لا اخذ تكوين في هذا المجال انذاك يمكنها ممارسة انشطتها باسلوب حضاري بعيد عن اسلوب السيف والتباهي بالعضلات كما يجب اتخاذ الاجراءات الصارمة في حق من يعتدون على الغير متسترين تحت سماء حقوق الانسان .بصراحة تجاوزنا حرياتنا وحقوقنا فلنفكر قليلا في مصلحة البلاد ونتحكم في زمام أنانيتنا ونرجسيتنا كما يجب اعادة النظر في العقوبات السجنية انطلاقا من مرجعيات دينية حتى لا يصبح السجن فندقا مجانيا يرتاده كل من اثقلت كاهله النفقات اليومية وتكاليف الحياة فيقترف ما يقترف ليزج به في السجن فيتحرر من تلك النفقات ويجب في الوقت نفسه الابقاء على عقوبة الاعدام.

2015/03/08 - 01:07
5

أين المسؤولين

عبث واستهتار

لو كانت هناك شرطة يقظة بالقطاع السياحي لكان الامر عادي لكن النأخير هو ما فاقم الوضع

2015/03/08 - 06:01
6

يا حسرا سامدي سوار

يا حسرا كان الويكاند فاش معروفين بحال هاد الأحداث فلما التقصير

2015/03/08 - 06:02
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات