شخص يقتل طفلة و يقطع جثتها بطنجة
أخبارنا المغربية - و.م.ع
أقدم شخص في الثلاثينات من عمره على قتل طفلة لم تتجاوز ربيعها الرابع والتنكيل بجثتها زوال اليوم الأحد بالحي الشعبي بن ذيبان بمدينة طنجة.
وعلم لدى مصدر أمني أن "ع.ط"، من مواليد 1981، أقدم على قتل ابنة جيران بالسلاح الأبيض وتقطيع جثتها إلى أطراف لأسباب ما تزال "مجهولة".
وأضاف المصدر ذاته أن المصلحة الولائية للشرطة القضائية قامت باعتقال الجاني، الذي قضى 9 سنوات بإسبانيا قبل ترحيله إلى المغرب، في عين المكان وفتح تحقيق في الموضوع تحت إشراف النيابة العامة بطنجة.
وأفاد أقارب الجاني، وفق التحريات الأولية، أن المتهم يعاني من اضطرابات نفسية لكن لم يسبق عرضه على أي طبيب نفساني لتلقي العلاج.
الصورة من الأرشيف
عدد التعليقات (1 تعليق)
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
المقالات الأكثر مشاهدة
16718 مشاهدة
6
15248 مشاهدة
9
قارئ في زمن الردة والتردي
الدولة والجهاز الأمني ومروجو المخدرات والمشروبات الكحولية يتحملون كامل المسؤولية ، فإذا كان للحق ثلاث مكونات وهي : صاحب الحق ( الضحية )وموضوع الحق ( الحق في شيء معين وهو الحماية )وضامن الحق وهو الدستور والقوانين والمواثيق ) إذا نحن أما غياب العنصر الأخير ، غياب الأمن ، كيف يطلب من الشعب التصويت على دستور غير قادر على حماية المواطنين من القتل والتنكيل والتعذيب والإختطاف والإغتصاب والسرقة وووووو مع العلم أن المواطنين يدفعون من عرقهم ضرائب مقابل ذلك ، أيها المسؤولون ستسألون آجلا أو عاجلا عن عن هذه الجرائم وعدم حماية الأبرياء من شر المجرمين الذين تكاثروا بشكل رهيب ومفزع ، غسمحوا للمواطنين بحمل السلاح للدفاع عن أنفسهم ، وشيدوا مزيدا من مستشفيات الأمراض العقلية والنفسية لتستوعب هذا الكم الهائم من المرضى غلى جانب المزيد من السجون وتطبيق عقوبة الإعدام كما نصت على ذلك الشريعة الإسلامية، ليكونوا عبرة لكل من تسول له نفسه قتل النفس البريئة التي حرم الله قتلها إلا بالحق .المسؤولون يحيطون أنفسهم وذويهم بالحراس والشعب يدفع الثمن غاليا ويبقى عرضة للمجرمين والمنحرفين وقطاع الطرق والحمقى والمجانين ، وفروا للشعب الحماية قبل مطالبته بالتصويت في الإنتخابات ، فما جدواها إن كان الأمن منعدما والقضاء لا يحكم بما أنزل الله ؟؟؟؟؟