هذه الحيلة التي استخدمتها امرأة متسوّلة لجلب عطف المحسنين
هذه الحيلة التي استخدمتها امرأة متسوّلة لجلب عطف المحسنين
أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية - متابعة :
اختارت امرأة متسولة طريقا سهلا لاستدرار العطف والرحمة من قلوب العابرين، حيث قامت باقتناء دمية إلكترونية كبيرة، و أحضرت لحافا غطت به جسمها ووجهها وشعرها الأشقر، ورضاعة وحليبا وبضع بطاريات لتشغيل الدمية ثم خرجت إلى سوق التسول.
و تشير يومية "الأحداث المغربية"، أن المرأة الأربعينية التي تنحدر من جماعة التمسية بإقليم إنزكان تأتي لـ"طلب الرزق" بالمدينة، و تقوم بتشغيل الدمية كلما مر شخص تتوسم فيه العطاء فتشرع في البكاء، وتتظاهر المتسولة بمحاولة إسكاتها، فيرق لحالها العابرون ويجزلون لها العطاء، وكانت تستعمل في ذلك رضاعة نصف مملوءة بالحليب والتي كانت تلعب من جانبها دورا في إقناع عابري السبيل بأن المتسولة أم مرضعة.
و تضيف اليومية ذاتها، أن حملة تطهيرية لمنع المتسولين بالمدينة ، قادت الى كشف حقيقة المتسولة، حيث تفاجأ رجال الشرطة من كون الطفلة الشقراء التي تبكي كلما مر محسن بجوارها ليست سوى دمية.
لمهيولي
المتسولون أينما حللت وارتحلت
هم في كل مكان في الشارع في المقهى في الحافلة عند البقال عند الجزار في الأسواق بل حتى في القرية المعروف عن أهلها اشتغالهم بالفلاحة. إنها آفة عظمى فالمتسولون من كل الأعمار وقد طوروا طرق الاستجداء ليحصلوا على عطاء أكبر وصارت لهم حيل متنوعة وغريبة فهذا يدعي أنه خرج من السجن وليس لديه ثمن التذكرة للعودة إلى أهله وآخر يدعي أن أمه مصابة بالسرطان وليس لديه ماينفق عليها وله إخوة صغاروآخر يدعي أن زوجته ترقد بالمستشفى ولديه أطفال ولا يجد مايطعمهم ...قصص وحيل متنوعة أغلبها كذب وتلفيق .ومثل قصة صاحبة الدمية مرة بالدار البيضاء كانت الشرطة تجمع المتسولين لأخذهم إلى تيط مليل حيث الخيرية وعندما وقفوا أمام متسولة منقبة وترتدي كلها البياض كإشارة منها بأنها حديثة الترمل طلب منها الشرطي الصعود إلى السيارة فرفضت وامتنعت وبعد إلحاح الشرطي المتكرر فرت السيدة وانطلقت كالسهم ليكتشف أنها شاب كان يوهم الناس أنه امرأة توفي زوجها.