هكذا أنقذ النوم الطفل "خالد" من الموت حرقا بفاجعة طانطان
أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية ــ أكادير
في الوقت الذي تسببت فاجعة طانطان في وفاة 34 شخص أغلبهم من الأطفال، حيث شكلت صدمة كبيرة لأولياء أمورهم، لعبت الأقدار لتمنح أطفالا آخرين حياة جديدة لولا الصدف لكانوا ضمن الأموات.
و ذكرت مصادر من مدينة أكادير أن حكاية أحد الأطفال الناجين والذي يسمى “خالد الموحد”، حيث أفادت أن والده وافق على إرساله إلى بوزنيقة للمشاركة في البطولة المدرسية وغمرت الطفل فرحة كبيرة وأعد العدة وجمع الحقيبة استعدادا للسفر في اليوم الموالي على الساعة التاسعة صباحا.
واليوم المعلوم وبحكم طبيعة عمل والده وعودته المتأخرة للمنزل غالبه النوم ولم يستيقظ إلا في حدود الساعة الثانية عشرة زوالا وهو الأمر الذي فوت على الطفل فرصة الذهاب والمشاركة في الألعاب المدرسية وأثارت غضب الطفل على والده الذي حاول جبر خاطر فلذة كبده بعد أن وعده بالسفر إلى أكادير.
ويوم الجمعة الماضي ولما وصل خبر الحادث الأليم إلى الأب صدم لهول الفاجعة وصدم أكثر لما اتصل به ابنه مخبرا إياه “بابا مشيت للسبير وعرفت باللي صحابي كلهم ماتو”.
الأب لم يصدق أن ابنه لا زال على قيد الحياة وكيف أنقده القدر من الموت ولولا النوم لكان في عداد الموتى.
الله هو الذي انقده