استنفار أمني بالرباط بعد سرقة سيارة في ملكية عمة الملك
أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية
عاشت مختلف فرق الأمن بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية بالرباط، حالة من الاستنفار منذ صباح السبت الماضي، حيث كثفت جهودها من أجل الاهتداء إلى أوصاف مجهولين قاموا بانتزاع سيارة فارهة من فتاتين تحت العنف والتهديد بالسلاح الأبيض، بشارع النخيل بحي الرياض، ولاذوا بالفرار نحو وجهة مجهولة.
و في التفاصيل تقول يومية الصباح في عددها الصادر غدا، أن الضحيتين من محيط الأسرة الملكية، كانتا تركبان سيارة تعود ملكيتها إلى الراحلة عمة الملك، وهي من نوع “رانج روفر” وفجأة باغتهما ثلاثة أشخاص، قرب أحد المحلات التجارية بحي النخيل، انتزعوا منهما السيارة بالعنف، قبل فرارهم على متنها.
أمين
عشرات الآلاف من هذه القاضايا موقوفة في المحاكم المغربية,يقولون أن هذا راجع إلى النقص في العنصر البشري. و كما نعرف جميعا أن القُضاة بأنفسهم لا يحترمون أوقات العمل و يتماطلون,و لا ينطقون بالحكم في الجلسة الأولى. دائما في البخث عن مبررات للتماطل في العمل. كما أعرف عن المحاكم في اروبا ,عنما يُقدّم شخص للعدالة,يُحكم على الملف الذي أمامهم بدون تأجيل إلا في حالات نادرة. و في المغرب مداولات و مُداولات و يُحكم في الملف سنوات و هذا من الأسبا التي تجعل القضاء المغربي فاشلا.
محمد ناجي
رب ضارة نافعة
بداية نقول: الحمد لله على سلامة الفتاتين، والحمد لله أنهما لم تصابا بسوء حسبما ورد في الخبر .. كما نتمنى أن تعثر الشرطة على السيارة والمجرمين في أقرب وقت، وأن ينالوا عقابهم غير أن هذه الحادثة ستجعل بعض المسؤولين يدركون أن غياب العدالة في مجتمعنا ، وانتشار دائرة الفساد، والتساهل مع المجرمين ، وكثرة حفظ الشكايات ضدهم في جل محاكم الوطن .. أن ضرر كل هذا لن يظل مقتصرا على أبناء الشعب المستضعفين، فالفساد كلما سكتنا عليه، وتساهلنا معه، وحفظنا الشكايات ضده؛ نكون قد شجعنا عليه، وهو ما يجعله يزداد تغولا، وتزداد أياديه الإجرامية تطاولا على الناس، دةن تميز أو توقير لأحد ؛ حتى يصبح الجميع مكتويا بجرائمهم..