مواطن بتاونات يحاول احراق نفسه بالمحكمة الابتدائية
اقدم السيد حميد كردال بن العربي من جماعة كيسان قيادة تفرانت رقم الحالة المدنية 99/2289 على محاولة إحراق نفسه داخل بهو المحكمة الابتدائية بتاونات حوالي الساعة الحادية عشرة صباح اليوم الخميس22 دجنبر الجاري بعد ان أفرغ كمية من البنزين على جسمه بباب المحكمة، وهو يصيح ويندد بالحيف الذي لحقه لمدة تفوق الأربع سنوات من خلال الضرب والجرح والهجوم على أملاكه وإتلافها وإحراقها من طرف بعض السكان بالدوار الذي يقطنه رفقة أبنائه وزوجته.
وعند محاولة إضرام النار بجسده داخل المحكمة تمكن بعض المحامون والمواطنين الذين كانوا متواجدين بعين المكان، من شل حركته ومنعه من إشعال النار بعد يتيقنهم من محاولته القيام بذلك نتيجة انبعاث رائحة البنزين منه.
وفور ذلك تدخل كل من رئيس المحكمة ووكيل الملك ليستمع للمعني بالأمر لاتخاذ الاجراأت اللازمة.
للإشارة فان قضية السيد حميد دردال البالغ من العمر أربعون سنة متزوج واب لخمس ابناء وقد دخل سنة 2009 في اعتصام مع عائلته المكون خمسة أفراد (ولد و3بنات وزوجته) قبالة المحكمة الابتدائية لإثارة انتباه المسؤولين لمشكلته قصد معالجتها والحد من تلسط جيرانه واعتداأتهم والترامي على ممتلكاته. كما سبق له أن نظم وقفة احتجاجية رفقة أبنائه السنة الماضية بالرباط انتهت بتدخل قوة الأمن ونقله إلى إحدى المؤسسات الخيرية بحيث قضى بها عدة أيام،،بعد ذلك تم نقله إلى موطن سكناه بجماعة الكيسان دائرة غفساي إقليم تاونات. السيد حميد كردال في تصريحاته " أن السلطات المحلية بالمنطقة تمارس عليه الحيف بحيث أنها تتواطىء مع المشتكى بهم، ورغم تدخل السلطات الإقليمية المدنية والقضائية بالإقليم عدة مرات لإيجاد حل لقضيتي إلا أن الأمور على مستوى السلطات بمنطقة الوردزاغ والكيسان لا تولي أي اهتمام لها رغم تقديم عدة شكايات في الموضوع وخاصة المتعلقة بالضرب والجرح والهجوم على ملك الغير وإتلاف مزروعات".
وقد قرر فرع تاونات للجمعية المغربية لحقوق الإنسان بتاونات الذين تزامن وجود بعض أعضائه مع الحدث، متابعة القضية بعدما أعلنوا دعمهم للمشتكي .
يوسف السطي - تاونات
عدد التعليقات (1 تعليق)
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
المقالات الأكثر مشاهدة
14732 مشاهدة
1
مهاجر مغربي
لست الوحيد الدي تعرضت لهدا ان المئات موجودون بالمغرب لان الرشوة والفساد لن يترك المعنيين يقومون بعملهم اتمنى من الحكومة المقبلة ان تعتني بهده القضايا الملحة لان بعض افراد الجالية يعيشون متل ماعايشته حيت يقدمون الى بلادهم ولم يتمكنوا من دخول سكناهم ويرجعون الى عملهم بالخارج نتمنى ان تكون العدالة في البلاد بعد وصول حزب العدالة الى الحكومة وشكرا للجرائد التى تنشر هده الاخبار