فضيحة طبية بمستشفى السانية الرمل بتطوان
رسالة : أحمد.م من تطوان فتيحة مشلول من مواليد 1981 ، تعمل مع أحد الإسبانيات بمدينة سبتة ، تعرضت لسقوط على ظهرها مما احدث كسرا على مستوى الظهر ، على اثره قامت بعملية جراحية بمستشفى السانية الرمل بتطوان ، وبعد علاج طويل وتحسن لا بأس به عادت فتيحة لنفس المستشفى لإزالة قطعة الحديد التي وضعت بظهرها .
ذهبت فتيحة وصديقاتها للمشفى لكي تقوم الفتاة بعملية بسيطة لا تتجاوز الساعتين من الزمن ، وبعد اتصال بالعائلة والتي تعود جدورها لمدينة خنيفرة ، فرح الجميع بانتهاء كبوس القطعة الحديدية التي شوشت حياة الشابة . بعد ان توظأت وصلت لربها وتركت اغراضها وحليها لصديقتها. دخلت فتيحة غرفة العمليات بمستشفى السانية الرمل.
إلى يومنا هذا وبعد 15 يوما من يوم العملية دخلت الفتاة في غيبوبة على إثر تخديرها بطريقة فتحت ملف فضيحة طبية كبيرة .
الدكتور كريم أخبر العائلة انه هو من زودها بالمخدر ويعترف بخطئه لكن بعد أخد ورد وتطور القضية تنكر الطبيب و ذكر قصة جديدة مفادها ان هناك طبيبة اخرى هي من قامت بعملية التخدير ومند ذلك الوقت والطبيبة في عطلة ولم تعد لمزاولة عملها .
مدير المستشفى رفض تسليم التقرير الطبي لعائلة الشابة ، وصرح ان المسؤول عن التخدير مجهول بمعنى انه لا يعلم من قام بعملية التخدير .
بالإظافة للحالة المزرية التي تعيشها عائلة الشابة ، والتي تظل امها مند فجر كل صباح تنتظر عودة ابنتها إلى ساعات متاخرة من الليل، كما أن جميع العائلة قامو بانزال جماعي بالمستشفى ولا احد من طاقم هذه المستشفى يعيرهم اهتماما او يفيدهم بشيء في الموضوع .
بعد زيارة لبعض الإخوة لمستشفى السنية الرمل وبالضبط لغرفة فتيحة اكتشفو روائح كريهة بالغرفة وحالة الغرفة جد مزرية مما جعلهم يخرجون من الغرفة تبعا بسرعة.
من جانب أخر طلبت الإسبانية التي كانت تشتغل معها فتيحة من إدارة المستشفى ومن اسرتها ان تنقلها لإسبانية حتى تعالج على حسابها لكن إدارة السنية الرمل رفظت بشكل قاطع وغير مبرر ، مما دفع الأسرة لرفع دعوة قضائية ضد إدارة مستشفى السانية الرمل .
م.علي.
المجهول هو المسؤول الدي لا يعرف من كان في المداومة تلك الليلة ..المجهول هو القانون الدي لا يطبق المجهول هو الضمير الغائب ....لا حول ولا قوة الا بالله