انتشار مقاهي " الشيشة " كالفطر بشواطئ الهرهورة أمام أعين كل المسؤولين

انتشار مقاهي " الشيشة " كالفطر بشواطئ الهرهورة أمام أعين كل المسؤولين

أخبارنا المغربية

 

عبدالاله بوسحابة : اخبارنا المغربية

مع حلول فصل الصيف ، و الحركة الدؤوبة التي تعرفها جماعة الهرهورة الساحلية ، من حيت عدد الوافدين على شواطئها ، يرتفع بشكل لافت عدد المقاهي المعدة خصيصا لـ " الشيشة " التي يزداد الاقبال عليها خاصة في هذه الفترة .

يقع كل هذا أمام أعين كل المسؤولين عن المدينة ، حيت تعرض هذه المادة  المحظورة بشكل علني ، وكأن الأمر يتعلق بشيء طبيعي جد عادي ، و لأن شرح الواضحات من المفضحات ، فإن منطق التعامل بصمت مع هذه المعضلة الصحية ، يتم وفق تواطؤ صريح بين الطرفين ، حيت أن " الشيشة " تذر دخلا يوميا عاليا ، لأن القنينة الواحدة قد لا يقل ثمنها عن 60 درهم ، بحسب جودة المكان ، و طبيعة الزبناء الذين يتوافدون عليه .

و هنا يجرنا الحديث إلى اماكن أصبحت معلومة لدى الجميع ، كشاطئ ساجرمان ، حيت تنتشر مجموعة من العلب الليلية و الحانات ، و أيضا منطقة عين عتيق بالقرب من الطريق السيار .

و إذا ما تحدثنا عن الشيشة لابد ان نتحدث أيضا عن طقوس أخرى تصاحب مثل هذه الجلسات الحميمية التي لا تخلو من تواجد بائعات الهوى ، و أيضا كؤوس خمر ، و البقية تأتي بعد ذلك ...  هكذا إذن هو ليل الهرهورة ، سهرات و خمر و مراقص ، و هلم جرا ، الغريب في الامر أن كل هذه الممنوعات تتم برعاية كل المسؤولين في الجماعة الذين يكتفون بالمشاهدة ... فما سر هذا الصمت ؟


عدد التعليقات (1 تعليق)

1

ادريس

بالمقابل

هاك ورى،هذه هي سياسة هرهورة والكل يعرف ذالك ولا احد يستطيع ان يتشدق بكلمة،في هرهورة كل شيء ممكن ادفع وسترى،ولا محاسب بالطبع أناس محصنون بما في الكلمة من معنى كما نقول بالمغربي "واصلين"ما تايتسوقوا لتاواحد

2015/08/11 - 07:49
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات
المقالات الأكثر مشاهدة