معركة حامية الوطيس بالحجارة و الهراوات بين أنصار حزبين إبان انطلاق الحملة الانتخابية بالناظور
أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية ــ الناظور
عرفت مدينة الناظور مساء يوم أمس السبت، معركة حامية الوطيس بين أنصار حزب الأصالة والمعاصرة وحزب الحركة الشعبية بالقرب من باب أحد المساجد بالمدينة، و ذلك بعدما لجأ أنصار حزب "البام" إلى توزيع منشوراتهم أمام المسجد، و هو ما رفضه أنصار حزب السنبلة حيث هاجموهم بحجة استغلال أماكن العبادة للترويج للحملة الانتخابية.
يشار أن وزارة الداخلية أصدرت في وقت سابق مذكرة يتم بموجبها منع إستغلال بعض الأماكن العمومية للدعاية الانتخابية بما فيها المساجد و الإدارات.
و قالت مصادر إعلامية محلية، أن المعركة استعملت فيها الحجارة والهراوات، حيث أسفرت عن إصابة عدة أشخاص في صفوف انصار حزب "البام" إضافة الى تكسير الواجهات الزجاجية لخمسة سيارات خفيفة كان يستعملها أنصار الحزب المذكور في حملتهم الادعائية.
و تقدم كل من وكيل لائحة البام و وكيل لائحة السنبلة بشكاية في الموضوع لدى المصالح الأمنية، كل واحد منهما ضد الآخر.
Charki
شتان بين الثرى والثريا
صاحب التعليق رقم 1akdi المقال يتكلم عن صراع حزبين متنافسين في الحملة إلا أن صاحب التعليق من أنصار شباط وأصحاب الطابور الذين ينتظرون في الصف لأخذ وجبتهم من الدجاج والزيت والسكر لمشاركتهم في الحملة الانتخابية للفارس القادم والمخلص لهذا البلد الذي سوف ينزل من السماء وهو يمتطي فرس أبيض وعلى يده سوف يكون الخلاص لهذا البلد واشبطاه اننا في انتظارك
akdi
كل المغاربة يعرفون أن شباط هو ألذ أعداء بنزيدان السياسيين . ولذلك يرى المتتبعون أنه لو صوت الناس بكثافة على حزب الميزان فسيجن جنون بنزيدان وسيلطم وجهه وسيشحب لونه ويسشد شعره و ستتبدل حالهوتسوء وسيطلق العنان لحماقاته بالسب والشتم وسيكون المغاربة كلهم بعد ذلك أمام فرجة هي اشبه بحلقات جامع الفنا حيث لن يستطيعوا إمساك نفوسهم من الضحك ، وذلك هو المشهد الذي ينتظره المغاربة ويتمنون ألا يحرموا منه