مرتيل : هدم عشرات المنازل العشوائية بحي الديزة بنيت في غفلة من أعين السلطات المشغولة بتتبع الحملات الانتخابية

مرتيل : هدم عشرات المنازل العشوائية بحي الديزة بنيت في غفلة من أعين السلطات المشغولة بتتبع الحملات الانتخابية

أخبارنا المغربية

أخبارنا المغربية 

شهد حي الديزة بمدينة مرتيل يوم الخميس الماضي أكبر عمليات هدم أساسات المنازل عرفتها المنطقة، حيث تم تسخير خمس جرافات وعدد من عمال الإنعاش الوطني يتقدمهم باشا المدينة وأعوان السلطة وعناصر من التدخل السريع، ومسؤولون بالسلطة المحلية.

و يعتبر توقيت الهدم الذي يزامن الحملات الانتخابية، رسالة واضحة لبعض المرشحين ومن قد يصلون إلى المسؤولية بجماعة مرتيل، خاصة و أن المباني و الأساسات التي تم هدمها بنيت  على واد مرتيل وفي مجرى الواد، خلال الأيام القليلة الماضية، مستغلين في ذلك فترة الانتخابات.

و أشارت مصادر يومية الأحداث المغربية أن  بعضا ممن اقتنوا تلك الأراضي الغير المسموح باقتنائها، استغلوا فترة الانتخابات وانشغال السلطات بتتبعها ليقوموا بعمليات بناء لأساسات، ومنهم من قاموا باستكمال بناء الأساسات التي كانت قائمة، ليصل عدد ما تم هدمه إلى حوالي 115 أساسا وبناء طور التشييد، بحيث قامت الجرافات باجتثاثها واقتلاعها تماما حتى لا يعود أحد للبناء مجددا.

ورغم محاولة المقاومة التي قام بها البعض، إلا أنهم لم يتمكنوا من منع الجرافات من هدم تلك الاساسات والقيام بمهامها كاملة على أحسن وجه، فيما كان هناك من يريد استغلال الواقعة للحملة الإنتخابية، حذرت السلطة من مغبة ذلك وأكدت أنها لن تتوانى بإرسال كل من ثبت في حقه خرق أو تجاوز للقضاء.

 

عدد التعليقات (3 تعليق)

1

وابنكيران راه المعيشة غالية والمازوط. والضو والما والغش وانتا فينك واشريف عتق عتق الله يرحم الوالدين

وابنكيران راه المعيشة غالية والمازوط. والضو والما والغش وانتا فينك واشريف عتق عتق الله يرحم الوالدين

2015/08/30 - 09:14
2

محمد بن علي

هدم في محله

يارب تكون نفس الحملة من طنجة إلى الكويرة سنعتبر ذلك سبق سياسي كبيرلم يكن من قبل ...وتهدم آلاف المباني العشوائية التي تشوه سمعة البلد وجمالية المدن ...وتطيح بالنخب السياسية التي تستغل الانتخابات..

2015/08/30 - 10:52
3

مغربي

الطعن واهي

مناضل حي 20 أغسطس، 2015 في 5:00 م العزل والرفض جاءا بناءا على حسابات شخصية بين السلطات المحلية والإقليمية فكيف بقانون وهدا يجعل القرار والرفض إستعمل فيهما الشطط في إستعمال السطلة من قبل الوالي والعامل والباشا . فالقانون يستعمل لقهر من لا يستجيب لرغبات السلطات المحلية والإقليمية .فالرفض كان يجب أن يكون عند إيداع الطلب من قبل الهيئة الناخبة ليبقى للحزب متسعا من الوقت لتدارك الملف .والرفض في الوقت الميت من قبل السلطات يعتبر تعسفا على حزب علي يعتة رحمه الله …

2015/09/19 - 03:14
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات