منع مستشار أمير قطر عزمي بشارة من تقديم محاضرة بجامعة ابن زهر بأكادير

منع مستشار أمير قطر عزمي بشارة من تقديم محاضرة بجامعة ابن زهر بأكادير
منع مستشار أمير قطر عزمي بشارة من تقديم محاضرة بجامعة ابن زهر بأكادير

أخبارنا المغربية

كان مقررا ان يقدم زوال امس الاربعاء 4 نونبر 2015 برحاب القطب الجامعي بايت ملول عزمي بشارة مستشار امير قطر ، درسا افتتاحيا وهو الذي كان يزعم في تصريحاته وحواراته بكون الامازيغية صناعة فرنسية، وهو ما اعتبره المغاربة مس بالدستور المغربي الذي يعترف باللغة الامازيغية كلغة وطنية قائمة الذات.

لذلك كانت الحركات الثقافية الامازيغية تستعد للقيام بحركات احتجاجية امام القطب الجامعي تنديدا بتصريحات المحاضر الشيء الذي حدى بوزارة الداخلية حسب مصادر مطلعة الى منع النشاط مخافة تطور الاحداث ليضطر يوم امس الاربعاء الى مغادرة مطار المسيرة الدولي .

وأكدت ذات المصادر ان بشارة عزمي تلقى دعوة شخصية من احد الاساتدة العاملين بالجامعة ، وان الاخيرة وضعت امام موقف حرج بعد تناسل التنديدات والاستنكارات بقدومه عبر مواقع التواصل الاجتماعي ، و تلوك الالسن بمحيط الجامعة ان صاحب دعوة عزمي بشارة كان يود التقرب اليه والتودد اليه كسبا لمنصب بمركز الدراسات الاستراتيجية بالدوحة ، فشل الدرس الافتتاحي لعزمي بشارة وعدم تنظيمه اعاد الاعتبار للامازيغية التي تبقى من اللغات الرسمية للبلاد والمغرب ليس في حاجة الى من يعلمه او يوجهه .

الحسين العلالي


عدد التعليقات (4 تعليق)

1

سلمان

للاسف خسر المغرب رجلا يحسب له الف حساب .

2015/11/05 - 09:29
2

عزمي بشارة مثقف و مناضل فلسطيني لكن موقفه من الأمازيغية كان موق رجعيا و سلبي . هل وباء القومية العربية أصابت عقله . يجب أن يكون موقفه ديموقراطي محايد . إن الأمازيغية كانت قبل مجيء العربية إلى المغرب و حتى الحضارات القديمة مثل الرومانية و القرطجنية لم يستطيعوا قتلها .

2015/11/05 - 10:04
3

adil

ligrbouzen

hhhh ligrbouzen tatkalbou 3la chi katla fhad lblad

2015/11/05 - 12:31
4

غيور على الوطن

بطلنا

الموقف سياسي اكثر ما هو مسكل هوية كان يجب علينا ان نستفيد من علمه ونناقشه في الامازغية ونغير له رايه باقناعه عن طريق الحوار وايس عن طريق المنع الدي يؤتر على حرية التعبير

2015/11/05 - 12:33
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات