قاصر يعتدي على شرطية مرور بعد تحريرها مخالفة ضد والده
أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية
تعرضت شرطية مرور لاعتداء وحشي من طرف قاصر بأحد شوارع مدينة الخنيفرة، حيث تم نقلها لمستعجلات المستشفى الإقليمي.
و في التفاصيل تقول صحيفة الأحداث المغربية أن نقاشا تطور بين الشرطية وقاصر، و الذي لم يتقبل إصرار الشرطية تحرير مخالفة ضد والده وتجاهلها لتوسلاته بغض الطرف عن هذه المخالفة، ما افقده أعصابه تماما فانهال عليها بالضرب أمام مرآى ومسمع عدد من المارة الذين تمكنوا من تخليص الشرطية من براثنه وتسليمه إلى عناصر الأمن التي قامت باعتقاله واقتياده إلى مقر الشرطة القضائية.
و علاقة بحوادث الاعتداءات على الشرطة، فقد قضت غرفة الجنح التلبسية بالمحكمة الابتدائية لخنيفرة، عصر يوم الاثنين الماضي، بالسجن أربعة أشهر نافذة في حق سائق “هوندا” إنهال على شرطية مرور بوابل من السب أمام أنظار زميل لها، بسبب مخالفة حررتها ضده لاستعماله الهاتف أثناء السياقة.
خنيفري
خنيفري
شرطة المرور بخنيفرة خصوصا، برجالها ونسائها معروفة باحترافيتها وصرامتها، أنا شخصيا تم تحرير مخالفة في حقي بمبلغ ٨٠٠ درهما، ومنذ ذلك اليوم، أصبحت أفكر آلاف المرات قبل عبور الخط المتصل. تحية لكل رجال ونساء الشرطة، إنكم تقومون بعمل صعب ورائع، اللهم ملاحظتان اثنتان: الأولى محاربة بعض أشكال الفساد والرشوة، والتي تمس بهيبة السلك ككل، وإن كانت قليلة والثانية تخص مدينة خنيفري وهي مطلب الساكنة بتنظيم حملات متكررة ومضطردة ضد الدراجات النارية التي يقودها شباب متهور من زمن مادماكس، يروعون ويقتلون بها أطفال وشيوخ أحياء أمالو ولاسيري وبوفلوس...
عبد الودود ( خنيفرة.)
الأغنياء الجدد فوق القانون خنيفرة
الأمر و ما فيه هو أن بعض المواطنين في خنيفرة يريدون أن يكونوا فوق القانون السبب هو أن بعض الأسر هنا في خنيفرة كانوا لا يملكون شيء و أصبحوا يملكون المال و لا يملكون الجاه و هذه الطغمة تريد أن تصل إلى أعلى مراتب الجاه لكن هيهات و طريق الضعيف هو أن يملك قضاء الشارع بماله ليس بجاهه إني اعرف أن الشرطيات في خنيفرة يعملن بجد أما الكلام الفارغ عنهن فلا جدوى منه و في الأخير احترم تحترم أن السياقة ليست عبثا و القانون فوق الكل إني في صف الشرطيات لاني احترم عملهن و أنا أمر بسيارتي امامهن
ايمن
بعد الاعتداء الشنيع على الشرطية جاء دور الفيسبوكيين لتنظيم حملة احتجاجية لمساندة الشاب المعتدي والمطالبة باطلاق سراحه لان الامر يتعلق فقط بشرطية ولما لا انظمام جمعية حقوقية لتنديد باي اجراء قانوني في حق المعتدي انها موضة رائجة اليوم بالمغرب لانه كلما تعلق الامر بمسؤول فان الكل يتحامل عليه بجعله هو الجاني و استغلال النفوذ و وووو