فضيحة : مستشفى جديد يواجه مشاكل كبيرة قبل افتتاحه و الوردي يرد " واش نريبوه ؟ "
فضيحة : مستشفى جديد يواجه مشاكل كبيرة قبل افتتاحه و الوردي يرد " واش نريبوه ؟ "
أخبارنا المغربية
عبدالاله بوسحابة : أخبارنا المغربية
خلال اللقاء التواصلي الأخير الذي عقد القيادي بحزب التقدم و الاشتراكية السيد الحسين الوردي وزير الصحة ، صب بعض الحاضرين جام غضبهم على السيد الوزير الجاء لتقييم حصيلة حكومته ، و طالبوه بضرورة معالجة المشاكل الكثيرة التي يعانيها سكان الاقليم فيما يخص قطاع الصحة ، في ظل تواجد مستشفى وحيد ( سيدي لحسن ) لا يوفر حتى ادنى متطلبات المرضى ، حيث طالبوا الوزير بضرورة الافراج عن المسشفى الاقليمي الجديد الذي تجاوزت أشغال البناء به المدة القانونية المتفق عليها ( 2007 / 2013 )، حيث تساءل البعض عن سبب هذا التعثر و التأخر الحاصل ، فيما كشف آخرون عن مشاكل أخرى قد تهدد هذه الفضاء الصحي قبل افتتاحه ، بينها تشييده بالمحاذاة مع السكة الحديدية ، و ما قد يتسبب هذا العامل في ضوضاء و ضجيج مستمرين ، خاصة إبان العمليات الجراحية الحساسة التي تتطلب ظروفا خاصة ، أهمها الهدوء التام .
كما تناول متدخل آخر ، خطر عدم توفر هذا الفضاء الصحي على مدخل رئيسي و موقف للسيارات ، و ما قد يترتب عنه مشاكل كبيرة جدا ، كان حريا بالمهندس المكلف بالمشروع التفكير فيها قبل انطلاق الاشغال ، ظد على ذلك تواجد هذا المشفى بالمحاذاة مع شركة مختصة في انتاج الاعلاف ، و ما تتسبب فيه من روائح كريهة جدا .
الوزير الوردي ، لم يجد امام هذا الكم الهائل من التسائلات و الانتظارات الا العزف على وثر لغة تسويفية لن تجدي نفعا خاصة و ان الحكومة تشرف على نهاية ولايتها ، قبل أن يرد على هذه المشاكل بجواب اثار الغضب في صفوف الحاضرين بالقاعة : " واش بغيتو نريبو هاد المستشفى ؟ ".
في هذا الاطار ، كان لنا اتصال بالنائب البرلماني عن حزب الاستقلال السيد عادل تشيكيطو ، الذي سبق له أن تباع هذا الموضوع منذ بداية ، وراسل السيد الوزير بخصوص هذا المشاكل المتعلقة بتأخر افتتاح هذا المرفق الصحي ، تلاها بزيارة ميدانية رفقة السيد الوزير لورش بناء هذا المشتشفى ، حتى وعده بافتتاح المشفى بداية سنة 2014 بعد تاخر اشغال البناء بسبب مشاكل تقنية و أخرى تنظيمية ، لكن شيئا من ذلك لم يتغير ، و ظل المستشفى على سابق حاله متوقفا حتى اشعار آخر …
و تجدون أسفله نص جواب وزير الصحة السيد الحسين الوردي على السؤال الكتابي الذي تقدم به النائب البرلماني عادل تشيكيطو :
حميدات سعيد
الصحة
لا حول ولا قوة الا بالله رحم الله المدرسة والمستشفى العموميين !!في الواقع على المواطنيين أن يتيقنوا أن المشفى العمومي والمدرسة العمومية لم يعد لهما وجود فقد تم التواطؤ على تدميرهما كما أن المقال رغم طوله لم يشر إلى اسم الإقليم المعني ما كاين غير كور بطريقة بءيسة
مواطن
يجب محاسبة من اعطى الضوء الاخضر للبناء.المحاسبة ثم الحاسبة.او هذه الكلمة غير معمول بها في المغرب.