الكتاني للشيخ الريسوني: خرجتك الإعلامية الأخيرة تُخالف مقاصد الشرع
الكتاني للشيخ الريسوني: خرجتك الإعلامية الأخيرة تُخالف مقاصد الشرع
أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية – عبد الرحيم القــاسمي
قـال الداعية السلفي حسن الكتاني، إن الخرجة الإعلامية الأخيرة للفقيه المقاصدي أحمد الريسوني "تخالف مقاصد الشرع والله يزع بالسلطان ما لا يزع بالقرآن"، مُضيفا: "نحب العلامة الشريف المقاصدي ونحترمه، لكن الحق أحب إلينا، وحماية الشريعة أعظم واجب لنا اليوم".
وأكد حسن الكتاني، بأن ما قاله الريسوني،" تهوين لما بقي في قلوب المغاربة من تعظيم رمضان وهيبة الصيام، حتى إن العامة قد يتركون الصلاة ولا يتركون الصيام"، مُضيفا " يا ليت الشيخ لم يتكلم بهذا ولا حول ولا قوة إلا بالله".
يُذكر أن أحمد الريسوني لمَّح في معرض حديثه خلال ندوة نظمها "مركز دراسات التشريع الإسلامي والأخلاق" بقطر،الى اصطفافه مع المُدافعين عن إلغاء تجريم الإفطار العلني في رمضان، وقال أن الحاكم لا دخل له في العبادات.
بنعيسى النية
لا فرق بين العبادة والعقيدة
إن الملاحظ مما جاء في المقال المرفق اعلاه يجني خطورة عظيمة على تدين المغاربة، وذلك نتيجة للفتوى التي تتماشى مع أهواء العوام، نتمنى من العلماء الأجلاء أن يحترموا دينهم وتدين المغاربة الذين بدلوا كل جهدهم حتى يتركوا لنا بلد امنا على غير البلدان التي تعيش اليوم انتحارا جماعيا نتيجة لما ورثوه من التفريق بين العبادة والعقيدة والتأمل في مناهج علماء المغرب لم يفرقوا بين العبادة والعقيدة بل جمعوا بينهما وان بدت للمخالف بانهم فرقوا بينهما : وتردد على مناهج علماء المغرب بالجمع بين ذلك في القول المعروفة عند الصبيان _ في عقد الاشعري وفقه مالك وفي طريقة الجنيد السالك.
بنعمر
[email protected]
والله الشريعة واضحة وما ينبغي لاحد الجدال فيها " القران" واضح لماذا كل هذا القيل والقال. قوله تعالى " ولقد رصفنا في هذا القران للناس من مثل وكان الانسان اكثر شيئ جدلا. " ص الله العظيم . من اراد ان يفطر فليفطر ولكن يجب احترام الاخر . والقاونون لابد منه على كل مخالف . كما نحترم حرية الدول الغير الاسلامية يجب ان تحترم حرية بلدنا الاسلامي