مدرسة حفصة أم المؤمنين بمرشان تعيش عنفا غير مسبوق بطنجة
مراسلة خاصة
يبدو أن الهجومات المتكررة من لدن آباء وأولياء التلاميذ على هذه المؤسسة تنذر باحتقان خطير سيكون لا محالة ضحيته التلاميذ الذين خرجوا صبيحة السبت للتنديد والاحتجاج تضامنا مع أساتذتهم ضد هذه الممارسات العنيفة. وتأتي هذه السلسلة من الهجمات التي لم تقف عند السب والشتم بل امتدت إلى البصق والضرب والشطط كما هو الحال مع أحد المخازنية الذي دخل إلى المدرسة وعاث فيها فسادا وتنكيلا مستعملا كل الألفاظ النابية في حق الإدارة التربوية جراء تقاعد أحد الأساتذة الذين لم تفكر النيابة في تعويضه وسد الخصاص لتجنيب مدير المدرسة والأساتذة هذه المواجهات التي تعيد عقارب الساعة إلى الزمن الجاهلي. وتجدر الإشارة إلى أن هذه الهجمة ليست الأولى من نوعها بل سبق وأن تعرضت أستاذة لهجوم مماثل من طرف أحد الآباء داخل المؤسسة، وهو الشيء نفسه الذي حصل في خضم هذا الأسبوع مع أستاذ آخر. والسؤال المطروح هو إلى متى ستبقى كرامة الأستاذ مربي الأجيال في مهب الريح؟
abde charkoui
بسم الله الرحمن الرحيم بداية إلى الشخص الذي حرر الموضوع 3 والمعنون تحت عنوان:تكالب على الابرياء فالعنوان كما يتظح منه يحمل في طياته الكثير من الحقد الذفين الذي يكنه هذا الشخص لرجال التعليم و الذين يصفهم هو بأصحاب الطباشر متناسيا فضلهم عليه ولو لا هؤلاء الذين تصفهم بهذه النعوت التي يندى لها الجبين خاصة أنها صادرة من شخص يعتبر نفسه أبا وللأسف الشديد أيها الأخ لما استطعت أن توصل رأيك عبر هذه البوابة لكن صدق من قال لا تنتظر خيرا من قوم يكنون كل هذا الحقد و الكراهية و الضغينة لمن علموهم و أخرجوهم من براطيل الجهل إلى نور العلم و الذي قيل فيهم :قف للمعلم و وفيه التبجيل كذا المعلم أن يكون رسول أهذا يكون الإعتراف بالجميل و الفضل كيف تأمل خيرا من أمة تهين علامائها بهذا الشكل لكن لن أتفاجأ إن كان تصرف الأبناء أكثر تطرفا ولن أتفاجأ أيضا إن التقارير التي تشير إلى تدني مستوى التعليم في بلادنا
بعض الأساتدة الله يهديهم لن ينجبو لنا إلا تلامي
بعض الأساتدة الله يهديهم لن ينجبو لنا إلا تلاميد فاشلين كسالا