وفاة التلميذ الذي أضرم النار في جسده بعد رفض منحه شهادة مدرسية
وفاة التلميذ الذي أضرم النار في جسده بعد رفض منحه شهادة مدرسية
أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية ـ فاس
توفي التلميذ سعيد بوكريبات ، صباح اليوم الجمعة ، بالمركز الاستشفائي الحسن الثاني بفاس ، حيث كان يتلقى العلاج من الحروق التي أصابته بسبب اقدامه على اضرام النار بجسده في يناير 2016 بثانوية الوحدة بواد أمليل.
و كان الضحية البالغ من العمر 19 سنة، قد أقدم على هذا التصرف ، احتجاجا على رفض إدارة المؤسسة منحه الشهادة المدرسية بعد رفض طلبه بإرجاعه لمتابعة الدراسة، خصوصا أن الإدارة وافقت على إرجاع بعض التلاميذ المطرودين بعدما قدموا نفس طلب الاستعطاف.
و توجه التلميذ سعيد بوكريبات، قبل إضرام النار في جسده، إلى ادارة المؤسسة لأجل الحصول على شهادة مدرسية، فرفض طلبه من طرف أحد الحراس العامين، مما جعله يقدم على إضرام النار في جسده حسب زملائه ومن حضر الواقعة.
Yahoo
سعيد 1 !
هل تعلم أن الملائكة تقول عند الدعاء بالشر تقول ولك بمثلها وهل تعلم أن المحروق يدخل الجنة بغير حساب. وهل تعلم شيئا عن ظروفه العائليه لو كان ميسورا للذهب إلى التعليم الخصوصي . غفر الله لك ياسعيد في شهر الرحمة. اللهم ارحم موتانا وتجاوز عنهم وادخلهم جنتك بغير حساب.
عبدول
تعليق
متى تعي هذه المؤسسات الغبية ان متابعة الدراسة على الاقل ثلات سنوات من التكرار ؟ فهذه الكبوات تعطي ديناميكية جديدة و انطلاقةواخرى تقارنون انفسطم باوربا ... هنا حق التعليم مفتوح مادامت عندك رغبة في ولوج المدرسة ... ناهيك عن طلبات التسجيل في مراكز التكوين لابد من شهادة مدرسية .... اوا كيفاش ادير التلميذ للحصول عليها في هذه الاونة سير حنا ممسالينش عندا الامتحانات سير حنا ممسالينش عندنا التصحيح سير احنا ممسالينش عندنا الاستدراكي سير ماكاينش المدير حتى يقرب الدخول المدرسي اوا هاك الشهادة ... اش غادي ادير بيها هاذيك الساعة .. يتبخر بيها و قلبوا على حلول رحموا وليداتنا راكوم معرفتوش تقريوهم ... رجعوا للمقررات و الطريقة القديمة راها هيا لي عطات الجيل الذهبي... الله يرحم هاذ الوليد و يرزق اهله الصبر و السلوان. امين
علال
الى 1و2
انتما من الحقارا . من امثال هؤلاء الظالمين الجالسين على كراسي الانتهاز المادي والمعنوي . لو تعرضتما للظلم والاحتقار لما اضرمتما النار في نفسيكما بل كنتما ستضرمانها في غريمكما . الخطا الذي ارتكبه المحروق انه لم يضرمها في الظلمة . المصير الموت فكان عليه تغييره.....
أستاذته
إنا لله و إنا إليه راجعون
لم اتوقع يوما ان يلقى ذلك التلميذ الهادئ هذا المصير... ابن حسن الخلق و الخلقة... اللهم احم شبابنا و شاباتنا من أصدقاء السوء... فشله الدراسي لا يعني أبدا أنه كان تلميذ غير صالح... فكم من ناجح في دراسته لكن بالغش...أدعو له بالرحمة في هذا الشهر الكريم
ايمن
لا يوجد اي مبرر لاقدام اي شخص على الانتحار عدا في حالة المرض النفسي فانعدام الوعي الديني يساهم في ارتكاب جريمة الانتحار والاخطر من ذلك هو تمجيد الفعل من طرف الصحافة على اساس انه عمل بطولي ضد مؤسسات الدولة مثلما فعل البوعزيزي والمبالغة في التعاطف معه مما يؤثرسلبا في نفوس ذوي النفوس الضعيفة
سعيد
الى الجحيم منك عداد
باغي تبتز الدولة كون فيك الخير كون كملت الدراسة ولا كون غي جلستي بهدوء ف القسم