" التشرميل " يعود ليرعب ساكنة الصخيرات و النتيجة الاعتداء على شخصين في أقل من يومين

" التشرميل " يعود ليرعب ساكنة الصخيرات و النتيجة الاعتداء على شخصين في أقل من يومين

أخبارنا المغربية

 

عبدالاله بوسحابة : اخبارنا المغربية

عاشت مدينة الصخيرات خلال اليومين الماضيين على وقع جريمتين خطيرتين ، ذهب ضحيتها شابين في مقتبل العمر ، تعرضا للسرقة بالعنف تحت طائلة التهديد بالسلاح ، في نفس المكان ( مقبرة مركز الصخيرات ) ، الامر الذي خلف موجة من الغضب بين ساكنة الصخيرات ، خاصة فعالياتها الجمعوية التي اختارت سلك لغة التصعيد بعد استفحال ظاهرة السرقة بالعنف في مناطق باتت تشكل مراكز رعب بالنسبة للجميع ، و هنا نتحدث عن احياء " عين الحياة " ، " البحارة " ، " دوار الجديد " و " السويقة " …

و بحسب فعاليات جمعوية ، فإن أسباب انتعاش هذه الفئة من المجرمين يعود بالاساس إلى ضعف الانارة العمومية على مستوى جل الاحياء السكنية ، إلى جانب ضعف أداء رجال الدرك الملكي ، و عدم تفاعلهم بشكل جدي مع مشاكل الساكنة ، الأمر الذي يشجع هؤلاء المجرمين على مواصلة سلوكاتهم الاجرامية .

هذا و قد سبق للساكنة في أكثر من مناسبة ان طالبت بضرورة إحداث مفوضية للشرطة بالصخيرات ، كحل بديل للتصدي لارتفاع معدل الجريمة ، خاصة ان ساكنة المدينة تخطت سقف 90,000 نسمة حسب آخر احصاء ، في مقابل 60 دركي موزعين على 5 مراكز ، ما يجعل مهمة حفظ أمن الساكنة صعبة للغاية ، بالنظر للارتفاع الصاروخي في تعداد الساكنة ، مقارنة مع مدن صغيرة جدا أحدثت بها مفوضيات للشرطة .

 


عدد التعليقات (2 تعليق)

1

ميمي

تعليق

التشرميل هو التراخي في القانون وفي اصدار العقوبات القاسية الرادعة ضد هؤلاء الأوباش المناحيس الذين يحملون السيوف ضد المواطنين ,ويبدو أنهم يحاربوننا يالغلاء وبالتشرميل كذلك . لقد تركونا فريسة للخوف وعدم الاطمئننان . من منا يستطيع أن ينعم بلحظات تجول ليلا في الشوارع وينعم بسكون الليل . ؟ من منا يستطيع ان يجوب الطبيعة وحيدا ؟ فلتطبق أقسى العقوبات ضد هؤلاء المجرمين الكلاب ,وليقيدوا بالسلاسل والأغلال من أعناقهم ومن أرجلهم وليساقوا الى الأوراش الكبرى ليجبروا على العمل في شق الطرق وبناء القناطر بدل أن تُخصص لهم زنازن مجهزة ينعمون فيها بالرفاهية وبالأكل والشرب والمخدرات ويخططوا فيها لعملياتهم المستقبلية حينما يأتيهم العفو بمناسبة العيد .

2016/07/09 - 08:54
2

من الصخيرات

مطلب

يجب إعطاء الضوء الأخضر من السيد العامل للقوات المساعدة وسترى الأمن والأمان. أما الدرك فأعينهم ليست إلا على أصحاب الشاحنات. 20 درهم

2016/07/09 - 12:07
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات