مركز صحي بدون طبيب ولا مستعجلات ..... الى متى .......
منعم مسعودي - زايدة
استنكرت ساكنة زايدة قاطبة غياب طبيب المركز الصحي لمدة طويلة، عانى خلالها المرضى عناء التنقل الى مدينة ميدلت من أجل العلاج ، رغم قصر اليد وضعف الامكانيات المادية لأغلبهم ان لم نقل لجلهم ، ويعرف هذا المركز مجموعة من التجاوزات من قبل المسؤولين عليه فيما يخص المعاملة مع المرضى و التمييز بينهم ، وكذا غياب بعض الممرضات بدون مبرر ولا سبق انذار معتبرين هذه الوظيفة فرض كفاية لا فرض عين ( الي حضر باركا ) ، وكذا التهرب من فحص أي حالة كيفما كان نوعها تحت ذريعة غياب الطبيب المسؤول وارسالها الى مستشفى ميدلت بالبريد المضمون( الطاكسيات أو الحافلات ) وخاصة النساء الحوامل، حيث رغم الامكانيات المتوفرة في هذا المركز فهو لايلبي حاجيات المرضى . وخاصة سيارة الاسعاف فرغم تواجدها بهذا المركز فهي في عطلة مفتوحة بغياب سائق رسمي لها وبالتالي وجودها كعدمه
أما فيما يخص المستعجلات فحدث ولا حرج ، فالويل كل الويل لمن مرض أيام السبت أو الاحد أو من الساعة الرابعة زوالا حتى الثامنة صباحا......
وبناءا على هذه المعطيات تشيد الساكنة بالمسؤولين على هذا القطاع الحيوي بمايلي :
- زيارة آنية لهذا المركز .
- الحاق طبيب رسمي بالمركز.
- تعيين سائق لسيارة الاسعاف .
- فتح باب المستعجلات في الأوقات السالفة الذكر .
- الوقوف على خروقات العاملين بهذا المركز .