استمرار مسلسل حمام الدم بطنجة، و هذه تفاصيل جريمة قتل أخرى وقعت ليلة أمس
أخبارنا المغربية
عبدالاله بوسحابة : أخبارنا المغربية
أفادت مصادر مطلعة بمدينة طنجة، أن شارع ابن الكثير المؤدي إلى ساحة الروداني ، قد عاش ليلة أمس على وقع جريمة قتل بشعة ، ذهب ضحيتها مواطن خمسيني ، متأثرا بجراحه البليغة على مستوى الرأس .
و بالرجوع إلى كواليس الحادث ، فقد أكدت نفس المصادر أن شابين يمتهنان السرقة ، كانا على متن دراجة نارية ، و حاولا سرقة سيدة بعين المكان ، بيد إن العملية باءت بالفشل ، لتضطر الضحية بعدها إلى الصراخ طلبا لنجدة المارة ، الشيء الذي دفع الجناة إلى محاولة الهرب بأقصى سرعة ممكنة ، مخافة الوقوع بين أيدي المارة ، لكن الكارثة ستقع حينما صدم سائق هذه الدراجة النارية مواطنا خمسينيا ، و أصابه بجروح غائرة على مستوى الرأس ، حيث جرى نقله إلى مستشفى محمد الخامس ، غير أن إرادة الله كانت أقرب ، حيث لفظ الضحية أنفاسه الأخيرة هناك .
و في غياب تام للدور المنوط برجال الأمن ، تقمص مواطنون أدوار هذا المشهد ، حيث قاموا بمطاردة الجناة ، إلى أن تمكنوا من الامساك بهما و تسليمهما معا للشرطة التي حضرت إلى عين المكان، لكن بعد فوات الأوان .
ليستمر بذلك مسلسل حمام الدم بهذه المدينة التي أضحى موضوع إزهاق الارواح بها شيئا عاديا ، بعدما اعتادت الساكنة أن تستيقظ صبيحة كل يوم أو تمسي كل ليلة على وقع جرائم قتل ، خاصة تلك المرتبطة منها بالسرقة تحت طائلة التهديد بالسلاح ، فإلى متى سيستمر هذا الوضع ؟
مروان
مصيبة
جوهر المشكل.. ليس في الاحكام التي ستصدر بحقهما..خاصة لو كان الاعدام...جوهر المشكل ..في تلك الجمعيات التي ستخرج لتنهق و تحتج لهدا الحكم..و ايضا في دلك ما يسمى بالعفو الملكي...صراحة لو كنت انا الدي اجسد العدل فوق هده البلاد...لقسمت مدة الحكم بين اللصين القاتلين و اي جمعية تريد الدفاع عنهما..و من يوقع على العفو الملكي...في كل مناسبة كانت ام لم تكن..
احمادو
الحزم
لابد من العودة إلى العقوبات القاسية ثلاثين سنة على الأقل مع الأعمال الشاقة وقطع قفة الوالدين السجون 4نجوم مع التلفاز البورطابل والمخدرات والأطفال والتطبيب على حساب ضرائب الشعب ووو وووحقوق الإنسان هي ما أوصلنا لهذا الوضع تصورا معي لو خرج كل القابعين في السجون للقيام بأعمال ذات منفعة عامة كبناء السدود التلية وحفر الطرقات وتشجير الجبال والسهول وتنظيف الشوارع ووووو ماذا سيكون عليه وجه المغرب تفو على حقوق الإنسان في حق القتلة والمجرمين
اسماء
حسبنا الله ونعم الوكيل
رحمة الله على ذلك الرجل المسكين وحسبنا الله ونعم الوكيل في المجرمين اللذين سيحصلان على عقوبة مخففة كما جرت العادة