بالفيديو : " أخبارنا " تنفرد بنشر تفاصيل مثيرة عن واقعة إطلاق الرصاص لإيقاف مجرم خطير بتمارة
أخبارنا المغربية
عبدالاله بوسحابة : أخبارنا المغربية
كما ذكرنا في موضوع سابق ، اضطر عناصر من الامن بمدينة تمارة ، بعد ظهر يوم أمس، لاطلاق الرصاص من سلاحه الوظيفي ، و ذلك من أجل ايقاف مجرم خطير كان يحمل سكينا من الحجم الكبير، استعمله في تهديدهم بغية الفرار من قبضتهم ، تماما كما يستعمله في سرقاته اليومية ، إذ يشكل هذا المجرم خطرا كبيرا بالنسبة للساكنة ، بعدما سجل في حقه العديد من الشكايات بتهم الضرب والجرح والسرقة تحت التهديد بالسلاح الابيض ، بالاضافة الى فرضه إتاوات على الباعة المتجولين بشارع المسيرة 2 تمارة تتراوح ما بين 5 و 10 دراهم.
و بالرجوع إلى تفاصيل هذا الحادث الذي استعمل فيه السلاح الوظيفي ، فقد أكد شهود عيان لموقع " أخبارنا المغربية " أن هذا المجرم ، و فور اعتدائه على مواطن بحي المغرب العربي بواسطة سكينه، حاول الفرار عبر السطوح ، بيد إن رجال الامن تمكنوا من محاصرته تماما ، الشيء الذي دفعه إلى محاولة الاعتداء عليهم كي يتمكن من الفرار ، اضطر رجال الامن اثر ذلك الى إطلاق رصاصة تحذيرية وأخرى أصابت الموقوف على مستوى الساق.
و كانت المديرية العامة للأمن الوطني ،قد ذكر في بلاغ لها يوم أمس أن الشخص الموقوف يوم أمس بتمارة من طرف شرطة المدينة، بعد إطلاق النار عليه ،هو من ذوي السوابق القضائية، يبلغ من العمر 18 سنة، وهو موضوع مذكرة بحث وطنية تهم التغرير بقاصر، والضرب والجرح بواسطة السلاح الأبيض.
وأضاف ذات البلاغ،أن المشتبه به هاجم عناصر الأمن بالحجارة والتهديد بالسلاح الأبيض ،وكذا غاز مسيل للدموع " كليموجين " ، مبديا مقاومة شرسة عند محاولة القبض عليه،ما ترتب عنه إصابة شرطيين بإصابات خفيفة.
وحسب شهود عيان ، فقد لجأ أحد العناصر الأمنية لإستعمال سلاحه الوظيفي لإيقاف المشتبه به ،حيث سقط من أحد السطوح التي حاول الهروب منها نتج عنه إصابته بكدمات ورضوض.
وقد ذكر بلاغ المديرية العامة للأمن الوطني أنه تم نقل المشتبه فيه، والشرطيين المصابين، إلى المستشفى المحلي من أجل تلقي العلاجات الضرورية، قبل أن يتم الاحتفاظ به رهن الحراسة النظرية رفقة امرأة من عائلته قدمت له المساعدة أثناء محاولته الفرار .
احمد
نتمنى من السيد عبد اللطيف الحموشي ان يعطي اوامر صارمة للشرطة المغربية باستعمال الرصاص اما حي او مطاطي للقضاء على المجرمين لان هذا المشكل استفحل بكثرة حتى اصبح الناس يحسون بانعدام الامن لابنائهم وبناتهم