الباعة المتجولون داخل البرلمان
تعتكف الحكومة المغربية على تحيين دراسة أنجزت منذ 2002 تهم الباعة المتجولون بالمغرب بهدف التخفيف من وطأة الظاهرة التي استفحلت وأصبحت تفقد لشوارع وأزقة المدينة زينتها ورونقها وخاصة منذ سنة 2011 إلى الآن بعد ظهور "الربيع العربي". عبد اللطيف حيدة
وأكد وزير الداخلية امحند العنصر، في جلسة الأسئلة الشفوية يوم الاثنين بمجلس النواب، ردا على أسئلة تقدمت بها بعض الفرق النيابية في الموضوع، أن الحكومة بصدد النظر في الدراسة السابقة المنجزة في موضوع الباعة المتجولين، والوقوف عند أسبابها الحقيقية والسبل الكفيلة بالقضاء عليها أو على الأقل التقليل من حدتها وحدة انتشارها، دون أن يؤدي ذلك إلى خسائر كبيرة.
وأشار إلى أن هناك مجموعة من الباعة المتجولين يرفضون أن يلتحقوا بمحطات البيع المرخص لها، ويفضلون البيع في الشارع خارج القانون، مؤكدا أن هناك مجموعة من الحالات توصلت واستفادت من المحلات القانونية المخصصة للبيع وتخلصت منها بيعها أو إغلاقها والخروج للبيع على جنبات الشوارع والأزقة.
ونفى العنصر أن تكون الدولة المغربية تتوفر على حل نموذجي وقار لهذا المشكل شأنها شأن باقي دول العالم، لكن الدراسة التي يتم تحيينها بهذا الشكل تحاول أن تقترب من حل يرضي الدولة والباعة المتجولين.
رشيد
\"...وأشار إلى أن هناك مجموعة من الباعة المتجولين يرفضون أن يلتحقوا بمحطات البيع المرخص لها، ويفضلون البيع في الشارع خارج القانون...\" الجواب بسيط وهو أن هذه الاسواق تبنى على الأطراف الخارجية للأحياء السكنية بحيث تصل المسافة بعض الأحيان إلى عدة كيلومترات يجب قطعها للوصول إلى هذه الأسوق مما جعل المتسوقين ينفضون عنه ومما دفع الباعة كذلك من هجرها والتخلي عنها فلو وجدوا ماابتغوا من تجارةمربحة في هذه الأسواق لما تخلوا عنها.
التطواني
السلام عليكم الدولة لا حول ولا قوة لها في هذه المعضلة ، و التجار أصحاب الدكاكين ، يشتكون من قلة البيع وغلاء فواتر الكهرباء والضرائب و كراء الحانوت ، و الباعة المتجولون سيطروا على كل أرصفة المدن ، فهم يستفيدون من الشوارع التي أصبحت لا تطاق ولا يستطيع المارة من المشي بها ، كما يستفدون من البيع بالثمن البخس لأنهم لا يؤدون لا ضريبة ولا كراء ولا فاتورة الكهرباء ، أما الزابون فهو يبحث أقل تكلفة ، لباس مثلا رخيص ولو أنه من الصين و سيمزق عند التنظفة الأولى له لكنه رخيص ، و لا ننسى أن الألعاب التي تباع في الشوارع أغلبها ملوثة ، يستعمل فيها ألوان غير صالحة للأطفال ، لكن ليس مهمافأطفالنا ليسوا كأطفال الأجانب ، إذا ما أردنا أن نجد حلا لهذه المعظلة يجب علينا أن ننظم أسواقا أسبوعية فكل يوم يتنقل السوق من حارة إلى أخرى ، ويطالب البائع المتجول بإقتناء سيارة أو كاروسة وتكن مرقمة من طرف بلدية المدينة و يؤدي ثمن استغلال المكان الذي يبيع فيه كما يؤدي الضريبة على الدخل ولو قليلا حسب رقم كروسته أو سيارته ، ومن خالف القانون يعاقب . ربما هكذا يمكننا أن نرد لمدننا جماليتها ورونقها حتى لا نصل إلى زمن لا نستطيع فيه فعل أي شيئ .
أنور
يجب الاعترف بهذه المهنة ( الباعة المتجولين ) باعطاء تراخيص لمزاولتها وتحديد المكان و الزمان للباعة وسن قوانين تنظيمية كما فعلت قطر أو كما هو معمول به بأوربا لا أن تبقى تعالج هذه الظاهرة كأنها ورم يجب استئصاله ان هذه الحرفة تخلص الكثير من ابناء الشعب من البطالة كما أنها موروث شعبي وثقافي وجب الاهتمام به وتطويره وتنظيمه نقترح أن ينظم يوم دراسي يجمع جميع الاطراف والحل سيكون باذن الله
يوسف العامري
أقول دون اطالة بأن معظم مواطني المدن المغربية ضاقوا ذرعا بهؤلاء الباعة المتجولين الذين لم يعودوا يعرضون بضائعهم بشكل منظم احتراما لأنفسهم و احتراما لمستعملي الشوارع و الأرصفة. حيث أصبحوا يعرضونها في أيامنا هذه أينما أرادوا فحولوا الشوارع و مداخل المساجد الى \"جوطيات\". و لم يعودوا يحترمون لا راكبا و لا راجلا و لا مواطنا و لا رجل أمن. فلا رأفة سيحس بها المواطن تجاههم و على الدونة أن تشن عليهم حربا دون هوادة
أتمنى أن تقبل هذه الشكاية وشكرا
بسم الله الرحمان الرحيم سكان حي أبي رقراق الرباط في : 01 أبريل 2012 الدائرة الانتخابية 36 الرباط إلى السيد والي أمن الرباط إلى السيد والي جهة الرباط سلا زمور زعير إلى السيد رئيس مؤسسة الوسيط إلى السيد عمدة مدينة الرباط الموضوع : شكاية ضد قائد الملحقة الرابعة عشر سلام تام بوجود مولانا الإمام وبعد ، نحن سكان حي أبي رقراق الدائرة الانتخابية 36 الرباط , نعاني منذ الثمانينات من وجود سوق عشوائي (جوطية القريعة ) وسط شارع كندافة , تسد الطريق فلا يمكن مرور حتى الدراجات الهوائية ,فكيف ستمر دوريات الأمن وسيارة الإسعاف وسيارة نقل الأموات...ولا قدر الله أن شب حريق في الحي فيستحيل أن تمر شاحنة الإطفاء , فهل ساعتها سنطلب المطر ؟؟ هل يجب أن تحدث كارثة لكي تتحرك السلطة ؟؟ مثلما جرى قبل سنتين في مكناس عندما سقطت الصومعة على المصلين ؟ فهرولت اللجان لتفتيش المساجد ... لقد قدمنا شكاوى إلى كل الجهات المسئولة مرفقة بتوقيعات السكان والصور , ووضعنا فيديوهات على اليوتوب تحت عنوان الرباط الأخضر , لكن وللأسف لا حياة لمن تنادي . لا ندري كم جيلا سيفتح عينيه في حي أبي رقراق ويجد السمك يباع على الأرض وسط الشارع في الرباط العاصمة ؟؟ وكأننا في مخيمات اللاجئين : الخيام والأوتاد المغروسة وسط الشارع , الأزبال المتراكمة , وواد من ماء السمك ذو الرائحة الكريهة والخانقة. التأثير السلبي على أخلاق النشء ، خصوصا وأن أغلب البائعين همهم هو تحصيل ثمن الحشيش أو الخمر ... ( ( الذي يباع في نفس الحي مثلا الزنقة 35 ) ) المشكلة أن هذا القايد الجديد وكأنه خارج التغطية ، مستسلم تماما وعذره الوحيد أنه وجدها هكذا . فهل كل مسئول جديد وجد فسادا عليه أن يتركه على حاله ؟؟ هذا بالطبع مخالف للنهج الذي تسير فيه الحكومة الجديدة التي ندعو لها بالتوفيق , ألا وهو محاربة الفساد المترسب (خطوة إلى الخلف خطوتين إلى الأمام ) . نرجو ألا تقابل هذه الشكاية بالإهمال . وشكرا كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته http://www.youtube.com/watch?v=9ZyCalCS_OM http://www.youtube.com/watch?v=ymltPxti4CQ http://www.youtube.com/watch?v=4AfAPC5tO1g http://www.youtube.com/watch?v=pWgscNV0Xys http://www.youtube.com/watch?v=amM08qOQbg http://www.youtube.com/watch?v=g6O_6y6B5ew http://www.youtube.com/watch?v=5y8MqCkB2U8