سياسي معروف عن حزب " السنبلة " يقع في قبضة العدالة متلبسا بالخيانة الزوجة مع سيدة متزوجة
من الأرشيف
أخبارنا المغربية
عبدالاله بوسحابة : اخبارنا المغربية
أفادت ﻣﺼﺎﺩﺭ ﻣﺘﻄﺎﺑﻘﺔ بمدينة ﻣﺮﻳﺮﺕ ، التابعة ترابيا لإﻗﻠﻴﻢ ﺧﻨﻴﻔﺮﺓ، أن نائبا برلمانيا سابقا عن حزب الحركة الشعبية بإفران جرى اعتقاله أمس الخميس حوالي الساعة الحادية عشرة صباحا ، متلبسا بتهمة الخيانة الزوجية ، بعدما ضبط داخل شقة وسط مريرت برفقة سيدة متزوجة، قالت مصادرنا أنها مهاجرة مغربية مقيمة بإسبانيا.
ووفق المصادر ذاتها ، فقد ﺗﺠﻤﻬﺮ ﺍﻟﻌﺸﺮﺍﺕ ﻣﻦ ﺴﻜﺎﻥ الحي الذي توجد به هذه الشقة ، مستنكرين سلوك هذا البرلماني الذي لم يحترمهم ، بعدما تم إخطار مصالح الأمن بالواقعة ، حيث حاول المعني بالأمر الفرار عبر سطح المنزل ، بيد أن تدخل عناصر الأمن في الوقت المناسب حال دون ذلك ، ليتم اقتياده رفقة " خليلته " إلى مخفر الشرطة ، حيث تم وضعهما تحت تدابير الحراسة النظرية ، قبل عرضهما على أنظار السيد وكيل الملك .
وفي الوقت الذي تدخلت جهات سياسية للضغط على زوجة المتهم من أجل تقديم تنازلها ، فقد أكدت مصادر أخرى أن زوج المتهمة رفض التنازل لها مؤكدا عزمه متابعة الطرفين امام القضاء، وهو ما سيجعل أمر اعتقالهما مستمرا، في انتظار ما ستفرزه الأيام القليلة القادمة.
جدير بالذكر أن ﺍﻟﻤﺘﻮﺭﻁ ﻓﻲ هذه ﺍﻟﻔﻀﻴﺤﺔ الأخلاقية ، هو ﻣﺴﺘﺸﺎﺭ ﺑﺮﻟﻤﺎﻧﻲ ﺳﺎﺑﻖ، جرى انتخابه ﺧﻼﻝ ﺍﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﺠﺰﺋﻴﺔ الأخيرة ، ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺩﺍﺋﺮﺓ ﺇﻓﺮﺍﻥ، ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﺷﺮ ﻣﻦ ﻣﺎﺭﺱ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ، لملء ﻣﻘﻌﺪ ﺑﺮﻟﻤﺎﻧﻲ ﺷﺎﻏﺮ، ﻳﺸﻐﻞ ﺣﺎﻟﻴﺎ ﻣﻨﺼﺐ ﻣﺴﺆﻭﻝ ﺑﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﺟﻤﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ، ﻋﻀﻮ ﺑﺎﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻹﻗﻠﻴﻤﻲ لإﻓﺮﺍﻥ، ﻭﻧﺎﺋﺐ ﺭﺋﻴﺲ ﺟﻤﺎﻋﺔ ﻭﺍﺩ ﺇﻓﺮﺍﻥ.
مواطن
رجاءي منكم
لي رجاء الى جميع منابرنا الاعلامية المكتوبة والالكترونية وحتى المرءية منها ان تفصحوا عن اسماء ولما لا صورهم لكل من سولت له نفسه القيام بجناية فساد،اغتصاب،سرقة على اختلاف انواعها.لان في ذلك وسيلة من وساءل الردع والخوف من الفضيحة ونكون اذ ذاك اجبرنا هوءلاء السفلة بحسب مليون حساب قبل ان يقترفوا جرمهم المشين. فرجاءي اوجه كذلك لامننا المحترم على اختلاف تلاوينهم بان يفعلوا نفس الشيء والنتيجة ستكون اجابية وسيتم عدد القضايا الاجرامية في تناقص.
Ouhssaini
السياسة والفساد
السياسيون المغاربة لهم مشاكل كثيرة وكبيرة مع الفساد الأخلاقي وبالأخص مع الزنى وكأنه سيمة يجب ان تكون حاضرة في سيرتهم الذاتية ،حتى ان منهم من لقي حتفه ومن دخل السجن ومن يحاكم حاليا. لأتكاد صحافتنا المبجلة تنتهي من قصة حب مأساوية حتى تبدأ في صرد تفاصيل أخرى تصبح حديث المقاهي والمكاتب والحمامات وكان ثقافتنا تنحصر فيما يتعلق فقط بالجنس في جانبه السلبي.
Moh
ماذا لو كان...
ماذا لو كان ينتمي إلى حزب معين ؟ لا شك ان اسمه ونسبه وأشياء أخرى ستملآ صفحات الجرائد الورقية منها والإلكترونية