تفاصيل "المكالمة اللغز" التي كشفت تواطؤ زوجة مرداس و عشيقها في جريمة القتل
أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية :
رغم تشبثها بتقمص دور الضحية وإدلائها بتصريحات للصحافة لكسب التعاطف مع قضيتها، فإن عناصر الشرطة القضائية لم تنطل عليها حيلة زوجة البرلماني المقتول رميا بالرصاص عبد اللطيف المرداس ، ووضعت تحركاتها تحت المراقبة، إلى جانب الفرضيات الأخرى التي سبرت أغوارها التحقيقات البوليسية.
يومية "الصباح" في عددها الصادر الاثنين، كشفت أن زلة لسان أحد المشتبه فيهم ساهمت خلال جلسة استنطاق في الكشف عن خيط رفيع قاد إلى فك شفرة جريمة القتل، بالإضافة إلى عثور عناصر الشرطة على رقم هاتفي يستعمله المتهم الرئيسي هشام مشتري، مسجل ضمن أرقام بهاتف إبنة مرداس ما دفع عناصر الشرطة إلى استفسارها عن سر وجود رقم هاتفي بلائحة المكالمات، فأجابت ببراءة أن والدتها من ركب الرقم لتجري إحدى اتصالاتها.
و أضافت ذات اليومية أنه بالاستعانة بالأبحاث العلمية وتحليل المكالمات، تم استجماع أدلة كافية ضد المتهم مشتري قادت إلى إيقافه في الصباح الباكر من الجمعة الماضي، لترتبك زوجة مرداس بعد ذلك لعدم رده على مكالماتها من هاتف آخر، وتواصلت الإيقافات لتشمل أخت المتهم وشخصا آخر تبين أن مشتري فاوضه في مشاركته في التنفيذ مقابل مبلغ مالي مغري، ناهيك عن الزوجة الحرباء التي كانت خلال الزيارة الأخيرة لرجال الأمن إلى الفيلا، نقطة تحول كبير في سلوكاتها فهي لم تعرف حينها مصير عشيقها، وكانت مرتبكة، بل تتحدث بتمرد إلى عناصر الشرطة القضائية حين سألوها عن هاتفها قبل أن يواجهوها بالأصفاد لتلي مصير العشيق الذي كان ينتظرها في زنزانة الفرقة الوطنية، وتنتهي القصة التي رسمها للعيش في "قصر" من أوصلاه قتيلا إلى القبر.
و وفق ذات المصدر دائما فقد خطط المشتبه الرئيسي لقتل الضحية، بعد ما نسج علاقة غرامية مع زوجة مرداس، وكانت الأخيرة تتردد على منزل أخته العرافة والتي كانت توهمها بحل مشاكلها الزوجية، باستعمال السحر والشعوذة، ودفعتها في مرحلة سابقة إلى التنازل عن دعوى قضائية بابتدائية بن أحمد موضوعها التطليق للشقاق على إعتبار أنها ستجد لها الحل المناسب.
و دفعت عوامل كثيرة المشتبه فيه الرئيسي إلى إستغلال وضعية زوجة مرداس ومشاكلها الأسرية، للإستيلاء على عقاراته وأمواله والتقرب أكثر من زوجته بدون قيود مسبقة، حيث قاده طموحه الإجرامي إلى البحث عن شركاء لتنفيذ الجريمة، فأختار إبن أخته وشخصا آخر يتحدر من الهراويين الذي تراجع في الأخير،حينها قرر "مشتري" تنفيذ الجريمة رفقة إبن أخته باستعمال سيارة من نوع "داسيا" مزورة الصفائح وذلك بتنسيق مع الزوجة التي اختارت أن تكون خارج مسرح الجريمة، ويقتصر دورها على إستدراج الزوج بمكالمة هاتفية حين وصول الجانيين إلى زقاق بنغازي حيث توجد الفيلا.
الرد
الرد
كل المشاكل تأتي من الزوج بالدرجة الولى والمرأة بدرجة ثانية. لما تجمع الاموال الحرام من جرف الزوج تستحلي الزوجة غير العاقلة ذلك لسنوات ولكن سرعان ما تنتقم الزوجة من زوجها لحماية نفسها وابنائها- بعد سنين مهما طالت- من الزوج ألمفترس لانها تعرف جيدا ان من افترس الاخرين سيفترسها يوما لذلك تلجأ الى مأفيات العشاق او الشعودة لحماية اموالها وبحثا عن انوتتها التي لم تحس بها يوما. انها قاعدة الاهية .الله ارزقنا حلال.
كبور
بنت الحرام
والله لا يحز في نفسي ويؤلمني الا الاطفال الابرياء ونفسيتهم ومصيرهم ، لهم الله ، اللهم احفظهم واجعل لهم من مخرجا من هذه المصيبة التي لابد ان تنعكس على حياتهم. تنقص المجتمع تربية دينية واخلاقية ، معنى ان تكون ابا او اما ان تكون قدوة ومثالا ومثلا يحتدى به ، وليس بؤرة للجرائم وقلة الاخلاق وانعدام القيم. تحية للامهات والاباء الشرفاء اللذين يخشون ربهم وهم قدوة صالحة لابنائهم.
Khadija daoudi
الطمع طاعون
لاحول ولا قوة الا بالله. ... صحيح أن الطمع طاعون وأكثر من طاعون. ...عدم وجود الوازع الديني وقلة الايمان وعدم الخوف من الله ونسيان القبر وظلمته والآخرة ويوم القيامة وحسابه هو من ضمن الأسباب لمثل هذه الجرائم. .. بحال هاد السيدة اللي خسرت الدنيا والآخرة كان عليها أن ترضى وتقنع بما لديها من خيرات أموال وعقارات والعيش الرغيد والراجل اشنو بغاتو تخليه يمشي يتزوج باخرى وربما تكون غير نزوة عابرة ثم بعدها يرجع ويعود إلى أم أبنائه. ... ولكن قلة العقل والدين والغل والحقد والشيطان عما عينيها وخلاها تقترف ما اقترفته ولكن الروح عزيزةعند الله. .. واللي دار الذنب يستاهل العقوبة ... وليكن الله في عون هدوك الأبناء الذين لاذنب .....
مغربي ريفولي‘
ماذا يُراد لهذا الوطن ...ترى !
هل تم ّالتعامل بنفس الجدية والمِهنية مع مقتل أكبر زعيمين في العهد الجديد (المرحوم الزايدي ـ والمرحوم باها)أم أنه شاب التحقيق في الحادثين تواطؤ مدبر بايعاز من جهات عليا..لطي الملف باقصى سرعة . رغم غرابة وحيثيات الواقعتين و لاسيما وزن المغدورين في الساحة الساسية الوطنية . تعامل الجهات المعنية يثر أكتر من شك و قائمة طويلة من التساؤلات الأيام القادمة هي فقط الكفيلة بالإجابة عن بعض منها في ظل تعتيم رسمي فاضح. ربما لتكرار نفس الحاذث مع أشخاص غير مرغوب فييهم مستقبلا . لذلك المغاربة يتنذرون بالمثل العامي المشهور(ضربك تــــــران) حيث لاذية وليس هناك أدنى أمل في نازلتكلذلك المغاربة يتنذرون بالمثل العامي المشهور(ضربك تــــــران) حيث لاذية